تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
قوم الاستغباء:
فلنرحل ونتركها لاهلها

محمد حسين Ýí 2007-03-27


آن لنا ان نقر باننا لسنا الشعب الذى يستحق العيش على ارض هذا الوطن ، آن لنا ان نعى الحقيقة باننا وصمة عار اشد وطأة من عار النكسة على جبين ذلك الوطن ، آن لنا ان نرحل عن هذا الوطن ان كان هناك فينا ذرة من الكرامة التى لا اعلم اذا كانت تلك الكلمة مازالت موجودة فى قاموس الحياء لدينا ، آن لنا ان نترك البلد لمن اذا كان لهم نصيب ان يأتوا اليها من يحبوها . إننا انانيون ، اننا اوطى من الانانيون واشد رذيلا . لقد فرطنا فى كرامتنا كشعب ، اصبحنا فاقدوا الهوية ، ولقد تركنا الجمل بما حمل لمن يأكلها ونح&aن كل ما نفكر فيه انفسنا . نحن فرطنا فى حقوق تلك الارض علينا وكنا كل امانينا ان نستقبل ما نريد ولا نفكر يوما فى ماذا يريد هذا الوطن منا . فلا اتينا ما نريد ولا بقينا بشرفنا .

كل شخص حلمه العربية والفلوس والموبايل والبلوتوث ، اسمى امانينا هى تلك ، خسرنا العلم وخسرنا الدين وخسرنا الحياة ونحن فى طريقنا الى ان نخسر آخرتنا ، وسلط الله علينا ازبل خلقه كى يحكمنا ويتحكم فى مصائرنا ، ويتحكم فى مصير ارض كرمها الله فى كتبه وكرمتها الرسل فى قلوبهم . ماذا ننتظر بعد ذلك ، انهم يقرون دستورا يحمى شيئا ما من شعبه ، فرطنا فى حقوقنا الى الدرجة التى اعطت لمن ليس لهم ملة ولا دين الحق فى ان يعتبرونا اعداء ارضنا ، والحق اقول انا نستحق ذلك ، نعم نستحق ذلك لان الخوف تملكنا واصبحنا عبء ثقيل على الارض الطيبة .

اذا نظرت فى تاريخ تلك البلد لوجدت اعظم الناس استحقوا ان يحكموها واستحقوا العيش فيها لانهم قدروا حقها تقديرا ، ولم يبغوا انانية المطالب ، واعطوها فاعطتهم كرامة وذكرى تتجلى فى ذكر التاريخ لهم عبر امواجه . ولكن نحن حق علينا ان نذهب الى مزبلة التاريخ ، نحن ومن يحكمنا ، فانها فترة وباء وابتلى الوطن بنا ، نعم نحن الوباء ، وليس لدينا شفقة فى ابنائنا نعلمهم الجبن والخوف والهروب ،فلنترك وطنا لا نستحق العيش عليه او ان يذكر باننا من ابناءه . نحن ابناء الخطيئة ، خطيئة انحطاط الكرامة والاخلاق والتفريط فى الارض العزيزة ، وليس لنا ان نبكى ، نعم ليس لنا ان نبكى يا امة العار ، يا امة الخطيئة ، يا امة الرذيلة يا امة منحطة الكرامة.

بدا الامر وكان العالم حولى مغلوط ، فالكل يلقى باللوم على غيره ، بل ذهب الامر الى ان بدأ كل شخص ينتهج منهج المكابرة ورضى كل شخص فى ان يعيش منعزلا عما يراه ، قائلا لنفسه انا لا ارى ذلك ، انه لا يخصنى "وانا مالى انا عندى عيال عايز اربيهم". فمساحة كل شخص اصبحت محدودة فى رغيف العيش وكيف ان يأتى به كى يطعم ذويه به ، كى يربيهم التربية الملائمة كى يصبحوا اهلا للعبودية ، بلا قرار او كرامة ، كل ما يستطيعونه ان يكونوا مواطنون مطحونون زائغوا الاعين كلما رأوا من الظلم قالوا آمين "او امون" .

هذا ما وصلنا له ، الاستفتاء ، او بمعن اصح الاستغباء ، الاستفتاء على حريتنا ، وعلى كرامة امتنا ، اتعلمون لماذا ليس لنا او لصوتنا اى قيمة ، ليس لانه هناك من يهمشنا ، فنحن مخلوقون مهمشون ، وانما لاننا لا نستحق ان يكون لنا صوتا ، فليس للعار صوتا . وان كنا نفهم ماكان وصل الحال الى ذلك ، اسمى قضايانا الحجاب والذقن ، السلسلة والشذوذ الفكرى . اننا قوم التناقض ، يكاد الفقر ياكل كل انملة فى جسدنا ومازلنا نبحث عن التراقيع كى نسد بها فجوات عيوبنا . كيف يكون لشخص جاهل مهمش وضيع تافه ليس له اى قيمة فى ان يكون له صوتا .

حتى من يسمون انفسهم معارضة ، تلك المعارضة اليفة لا تغنى ولا تسمن من جوع ، لاننا بجهلنا اخترنا اجهل الاجهلين كى يمثلونا ، وتلك الحقيقة ، نحن نختار افضلنا فى ما نحن فيه ، وليس افضلنا على مطلقه ، فتم تقديم نوابا عندما تكون الجدية يهربون ، ولماذا العجب ، فنحن انفسنا نهرب وهم افضنا ، ومعنى ذلك انهم افضلنا هروبا.

فلنذهب وندع ذلك الوطن لمن يريده ، فلنذهب ونترك شعاب مكة لمن هم ادرى بنواصيها ، فلنذهب يا امة الجهل ويا شعب الجبن ، هيا هلموا لنرحل كى نهبط على ارض لا صاحب لها ولا تاريخ ، ننتظر امر الله بعيدا عن تلك الارض الطيبة. بالله عليكم ، استحلفكم ان نذهب بعيدا عنها ، فيكفى ما حدث لها .

اجمالي القراءات 12470

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-28
مقالات منشورة : 52
اجمالي القراءات : 827,627
تعليقات له : 110
تعليقات عليه : 154
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State