تحياتى لحضرتك .

لا أصدق الحواديت التى يرويها المتحدثون فى التليفزيون والخطباء يوم الجمعة كالمؤامرة على قتله عليه السلام ونوبة النوم التى أصابت القتلة جميعا ليستطيع الخروج من المنزل وينثر الرماد على وجوههم والعنكبوت والحماتيتن ...

والذى لا أصدقه أيضا ولا أحب أن ينسب الى الرسول الكريم أن يترك على بن ابى طالب فى فراشه وهو يعلم أنه قد يتعرض للقتل وحتى لو أن عليا هو الذى اقترح ذلك فما كان من الممكن ان يوافق على ذلك

مع كل التحية والشكر

دكتور رضا عامر

شكرا لكم دكتور رضا عامر على المشاركة،

إن كتب التراث الديني مليئة بالخرافات، وما يسمى بالمعجزات أو الكرامات، رغم أن الله تعالى لم يجعل لخاتم الأنبياء آيات ( معجزات) كما جعلها لمن سبقه من الأنبياء والرسل. والدليل على ذلك فقد طلب المشركون آيات ليؤمنوا بمحمد رسول الله. وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنْ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا(90)أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا(91)أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا(92)أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُه قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا(93). الإسراء.

وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ(124).الأنعام.

ولما لم يجد الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، آيات يثبت بها أنه رسول من عند الله تعالى، حزن وكبر عليه إعراضهم، فجاءه الإنذار من الله تعالى قائلا:

وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْجَاهِلِينَ(35).الأنعام.

إذن كل ما قيل عن الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، من معجزات مثل تكليم الشجر والحجر والدواب له، ونبع الماء من بين أصابعه ووو، كلها خرافات أرادوا بها تأليه النبي البشر الذي اصطفاه الله تعالى بالرسالة الخاتمة وهي القرءان وكفى.

شكرا مرة أخرى على إثراء الموضوع. 

السلام عليكم أستاذ إبراهيم  فعلا  ما جاء في المقال من ضم ذو القعدة إلى أشهر الحج  رأي منطقي ، جزاك الله خيرا ،  ربما كان استبعاده لسبب تجاري .،كما حدث لباقي اشهر الحج الباقية  إذ تم اختصارها وتحديد مدة قصيرة  للحج  ، مما نتج عنه تعب وزحام و موت ودمار  ..  ولكن لم قال رب العزة  (الحج اشهر معلومات ) ؟  هل هي من العلم (المعرفة ) أم لها علامة تميزها عن باقي الشهور ؟

شكرا لكم ودمتم بخير