نسيم بسالم Ýí 2014-10-12
مَن منَّا لا يسيلُ لُعابُه ولا تتناوشُه مشاعِر الفُضول إذا أهديَت له هديَّة مُعلَّبَة بعُلبة سنيَّة، ومُوشَّحَة بوشاحٍ جَميل عَن اليَمين والشِّمال؟! لا يهدأ له بال حتَّى يفتَحها ويَرى ما أهديَ له فيها؛ سيَِما إذا كان المُهدي من ذوي اليسار والغِنى، أو من ذوي السُّلطة والنُّفوذ، وكانَت العُلبة كبيرة تسرُّ النَّاظِرين!!
فكيف إذا كان المُهدي الآن أحبَّتي ربَّ السَّماوات السَّبع ورب العَرش العَظيم!! ربُّ الثَّقَلين، ورب الأفلاك العُلى والأرضين السُّفلى؟! ربُّ الملائكة والجَان، ربُّ سائر الدَّواب والهَوام!!
تخيَّل أنَّ إلهَك وعدك بهديَّة عُظمَى، وقالَ لك لا تُوجد نفس في الكَون مَهما أوتيَت من سَعة الخَيال ورحابته؛ بمقدُورها تخيُّل حجمَ الهديَّة ولا قيمَتها ولا غلاءها ولا نفاستَها!! فأين سيُحلِّق بك خيالُك بعد هذا الوَعد، وأين ستصلُ بفِكرك إلى تصوُّر ضخامَة تلك العَطيَّة؟!
هذا ما وعد الله تعالى بِه قُوَّام اللَّيل؛ الذين تتجافى جُنوبُهم خَوفًا وطَمعا؛ المُنفقين لأموالِهم باللًّيل وبالنَّهار!! لَم يذكُر تفاصيل أجزيتِهم؛ بل تركَها للمُفاجأة غدًا يَوم القيامَة، يَوم لا ينفعُ دِرهم ولا دينار!!
(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [السجدة : 17].
اللهُم اكتُبنا منهُم، وحلِّنا بصفاتِهم!!
شكوى مراهق من إدمان العادة السريَّة!!
ضربات اقتصادية موجعة بمجرد نوايا قلبية خبيثة!!
دعوة للتبرع
الكتابة القرآنية: ـ نلاحظ أن كتابة بعض الكلم ات فى المصح ف تأتى...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : معاوي ة بن أبي سفيان ، ...
معنى الأشهر العربية: ما معنى الأشه ر العرب ية ؟ هل رمضان من...
ألاية 50 من الأحزاب: أريد منكم أن تزودو ني بتفسي ر الآية 50 من سورة...
مواقف من الصلاة: تأثرت جدا بمقال ك عن الصلا ة بين المشق ة ...
more