تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
الخلفية الفكرية لداعش بحاجة لمراجعة

سامح عسكر Ýí 2014-08-25


قديماً- عندما كنت في الإخوان -تعلمت من الدكتور عبدالوهاب المسيري مسألة.."الضفيرة"..وتعني أن لكل مشكلة جانب ذاتي مسئول نعلمه أو نجهله، شبّه ذلك بالضفيرة المكونة من عدة خيوط عريضة ملفوفة، ولكن بفك هذه الضفيرة-أي المشكلة-يتبين لنا حجم المشكلة والجانب المسئول بوضوح..

توجد مشكلة..وهي داعش..وعلى منطق المسيري فنحن مسئولون عن ظهور داعش وتلك الوحشية والجرائم التي ترتكبها في وَضَح النهار..

أمس اطلعت على كتاب.."فقه السنة"..للشيخ سيد سابق- وللعلم هذا من كتب الأصول الفقهية ومقارنات المذاهب عند الإخوان والجماعات المعاصرة- وبقراءة نص عن أبي زرعة قال سيد سابق:

"سأل أبو زرعة شيخه البلقيني: ما تقصير الشيخ تقي الدين السبكي عن الاجتهاد وقد استكمل آلته؟ فسكت البلقيني، فقال أبو زرعة: فما عندي أن الامتناع عن ذلك إلا للوظائف التي قدرت للفقهاء على المذاهب الاربعة وأن من خرج عن ذلك لم ينله شئ من ذلك، وحرم ولاية القضاء، وامتنع الناس عن إفتائه، ونسبت إليه البدعة فابتسم البلقيني ووافقه على ذلك"..(فقه السنة 1/13)

الترجمة: أبو زرعة يعتقد أن إمام الأشاعرة والشافعية في عصره .."تقي الدين السبكي"..لا يجوز له التقيد بالمذهب الشافعي، لأنه استكمل أدوات الاجتهاد المطلق خارج الأنساق والمذاهب، وفي نفس الوقت يعتقد أن سبب عزوف السبكي عن ذلك هو في طبيعة الفقه والفقهاء في عصره.

تلك الطبيعة التي تُعطي الوظائف والمنح لأصحاب المذاهب، والجاه والسمعة الدينية والاجتماعية بتوليه الإفتاء والقضاء،وبالتالي كان أي خروج عن المذاهب غير مسموح بالكلية، ومن يتعدى هذا الحد ينول ما ناله ابن تيمية، فابن تيمية رغم جرائمه وتطرفه وعنصريته إلا أن حسنته الوحيدة كانت في خروجه عن المذاهب الفقهية وشق طريق مستقل مبني على أدوات وأهواء شخصية.

إذا عرفنا أن سيد سابق وضع هذا النص عن أبي زرعة في سياق إنكار التقليد عرفنا أن أصلاً من أصول الفكر عند هذه الجماعات لم يعد التقيد بفكرة المذاهب البالية، وعليه يصح في حقهم الآتي:

أولا: أن الجماعات الإرهابية المعاصرة لا تتبع مذهباً فقهياً واضحاً، حتى من يدعون أنهم سلفية وليسوا أشاعرة فما حدث في سوريا من تحالف صوفي أشعري سلفي وتشكيل كتائب مسلحة ينفي ذلك.

ثانياً: تعصبهم أكثر للمذهب السني وتقديس تراثه لضمان البقاء، وهذا ما حدث بنشر ذلك التراث بالمجان تحت عنوان.."الصحوة الإسلامية"..في السبعينات، وهو ما تسبب في اختراق سلفي للأزهر الذي كان يزال يئن تحت وطأة المذاهب ولم يكن الأزهر يُدرك بعد طبيعة الخطاب الجديد المعتمد على الأيدلوجية الطائفية بشكل أساسي.

ما قامت به الإخوان- وشتى الجماعات- هو إعادة إحياء التراث السني الطائفي الذي كان يقوم على أسس ثلاثة.."الخلافة- أسلمة المجتمع بالدعوة -الأستاذية ونشر الإسلام بالقوة"..

المُلاحظ أن الأزهر كان يقول بهذه الأسس ولكن بتهميش واضح جعله يحجبها عن الجماهير، بدليل لم نراه في خطاب الأوقاف والأزهر إبان الملكية وعبدالناصر والسادات وفترة من مبارك، بعدها انقلب الأزهر ودعا محدثيه لإعادة إحياء الجرائم الدينية تحت عنوان.."الخلافة والشريعة:..تماشياً مع الذوق العام السلفي السائد في الألفية الجديدة.

باختصار: داعش الآن لا تتبع مذهباً فقهياً واحداً بل تتبع كياناً سنياً طائفياً على غرار الكيان الأموي بعد أحداث الفتنة الكبرى، وساهم في تعزيز رؤية داعش محلياً هو خطاب دعوى على المنابر يشارك فيه الأزهر والأوقاف بعدم نقد التراث الأموي الذي نعيشه في رحابه الآن.
 
اجمالي القراءات 8969

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,729,918
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt