تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
إرضاء الله:
خارطة طريق جديدة

عمرو توفيق Ýí 2013-07-11


إن المرء ليفعل الفعل وله هدف من ورائه. قد يكون من وراء هذا الفعل تحقيق مصلحة معينة، ولا بأس إذا كانت هذه المصلحة لا تتعارض مع أوامر الله سبحانه وتعالى. وقد يفعل الفعل من أجل مصلحة آخرين، ولا بأس بها إذا كانت لا تعارض أمرا إلهيا. وقد يكون من وراء الفعل هو أن يقول الناس عنه حُسنا، وهذا هو الرياء الذي نهى الله عنه:

 *وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا [٤:٣٨]

*وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [٨:٤٧]

*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [٢:٢٦٤]

فالرياء هو فعل المنافقين:

*إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [٤:١٤٢]

وإن أفضل فعل يفعله الإنسان هو ما قصد به مرضاة الله سبحانه وتعالى. وهذه هي أفضل نية، أن تكون خالصة لوجه الله تعالى:

*وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [٧٦:٨]

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا [٧٦:٩]

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا [٧٦:١٠]

(القمطرير: الشديد)

*وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [٢:٢٦٥]

إن أول ما يجب أن يفكر فيه الإنسان قبل أن يقدم على فعل أن يتساءل :هل ما سأفعله فيه رضا الله سبحانه أم لا؟

فإن كان فيه رضا الله أقدم على العمل بكل إخلاص، وإن كان فيه سخط الله أعرض عن العمل ونهى النفس عنه:

*وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ [٧٩:٤٠]

                         فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ [٧٩:٤١]

وهكذا يصفي الإنسان نيته دائما فتكون من أجل مرضاة الله ولوجهه الكريم.

وهنا سؤال: هل إذا فعلت فعلا حلالا فيه إرضاء الناس يكون مرضاة لله؟

نعم إذا كان هذا الإرضاء في الحلال يكون إرضاءً لله سبحانه وتعالى.

ولا ننس قول الله تعالى:

*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [٦٦:١]

إن إدخال السرور على أنفسنا وذوينا وجيراننا والناس كافة، مادام بوسيلة حلال، هو إرضاء للمولى عز وجل، إذا خلُص العمل لوجه الله تعالى.

مثلا إذا أسعد الرجل زوجته بقول طيب: (إني أحبك) فردت عليه: (أحبك أكثر)

ألا يستحقان بذلك ثوابا من المولى جل وعلا؟

وإذا قال الصديق لصديقه: (إن الله وهبك لي صديقا وفيا) وذلك لكي يسره. ألا يكون ذلك مرضيا لله سبحانه وتعالى؟

بالتأكيد إن رضا الله في رضا عباده مادام في الحلال. ويقول الله عز وجل:

*لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [٤:١١٤]

إن الإصلاح بين الناس هو من أعظم الأعمال عند الله:

*يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [٨:١]

وعلى ذلك أدعو الشعب المصري أن يبذل كل ما في وسعه لكي يتصالح الجميع بعضهم مع بعض وأن يقدموا ما استطاعوا من تنازلات غاضين الطرف عن النظرة الحزبية الضيقة والرغبة في السلطة.

 

اجمالي القراءات 9994

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الجمعة ١٢ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72549]

الأمل الوحيد

 التكوين الوجداني للتيارات الاسلامية تكفيري " حديث الفرقة الناجية " ، ولا أمل أمامنا سوى اصلاح الفكر الديني بمنهجية علمية يتحقق من خلاله الاعتراف بالخطأ الفكري الذي يتبنونه ، ويعمل أيضا على توحيد المسلمين فيتم انقاذ منطقتنا العربية والعالم أجمع من أضرارنا 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-06-11
مقالات منشورة : 61
اجمالي القراءات : 822,132
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 35
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt