تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد |
رؤيتي للأيام القادمة

كمال غبريال Ýí 2013-06-28


 

تلعب المفاجآت دوراً خطيراً في مثل الظروف التي تمر بها مصر وشعبها الآن، وهذا يجعل قراءة الواقع استشرافاً للمستقبل القريب أو البعيد محفوفة باحتمالية عالية للخطأ، ومع ذلك يبقى لقراءة الواقع قيمته الجديرة بالاعتبار، وما أراه الآن من حشد شعبي غير مسبوق رفضاً لنظام الحكم القائم، مقابل موقف الطرف الآخر، والذي يتضمن شخوص المسيطرين على الأمور، ومعهم سائر مؤسسات الدولة السيادية منها وغير السيادية، هو أن ذلك الحشد الجماهيري الثائر لا تتوفر له العوامل الكفيلة بتحويله إلى "قوة فاعلة"، ليظل أقرب للمادة الخام التي يمكن أن يتم تشكيلها لتصير قوة تتناسب مع الحجم المتوافر من هذا الخام، ولكن هذا لم يحدث بعد، ومن غير المنظور حدوث هذا في القريب العاجل.
الآن ما نشهده من نزول الجيش إلى الشوارع بهدف حماية البلاد يعطي قوة للدولة المصرية ولنظام الحكم، ويجعل من خروج الجماهير يوم 30 يونيو وما بعده مجرد استعراض لحجم المادة الخام للغضب المختزن في الشارع وفي القلوب والعقول، وهذا في حد ذاته جيد، إذ يعطي رسالة واضحة لأولي الأمر وللعالم كله عن موقف الشعب المصري، لكن هذا لا يعني أن ثمة ما قد يتغير بناء على هذا في الواقع السياسي المصري، خاصة وأن الممسكين بزمام الأمور ليسوا من ذلك النوع الذي يكترث برأي الجماهير أو مواقفها، فهم يرون أنفسهم رواداً منوط بهم دفع الجماهير طوعاً أو كرهاً أو تهديداً وإرهاباً للسير في طريق محدد في أذهانهم بوضوح.
سيناريو 25 يناير- 11 فبراير 2011 لن يتكرر، فقد أُخذ النظام ومؤسساته السيادية على حين غرة، وفوجئوا بما لم يتوقعه أحد، وكان لدى المؤسسة العسكرية أيضاً من الأسباب ما يجعلها لا تميل للوقوف بجانب الشرعية الدستورية، فكان سقوط النظام بالتوازي مع نزول الجيش وسيطرته على الشارع والبلاد، ولجوءه لتسليم السلطة للقوة الوحيدة المتواجدة بالشارع، ومن يومها والجيش يسيطر على الوضع الأمني للبلاد، ويقودها في طريق شرعية دستورية وقانونية، وبالتالي فإن هامش أو مجرى التغيير المتاح الآن وفي المستقبل هو عبر هذه الشرعية الدستورية القانونية، مهما كان رأينا في محتواها ومضمونها الحقيقي ومدى تطابقه مع المعايير المعروفة للشرعية.
إذا ما تحول الحشد الرافض إلى قوة حقيقية فسوف يستطيع وقف عملية أخونة مؤسسات الدولة، كما ستتوقف وتتراجع مظاهر الأخونة في الشارع المصري والحياة المصرية بصورة عامة، تلك الأخونة التي بدأت في سبعينات القرن الماضي ووصلت لذروتها الآن، وستكون هذه القوة أيضاً هي الضمانة الحقيقية لنزاهة أي انتخابات قادمة، فالجماهير المنظمة هي الوحيدة القادرة على إجبار عتاة التزوير في أي نظام على التزام جادة الصواب والحياد.
أتصور أن الطريق مسدود تماماً أمام أي رؤية لتغيير راديكالي فجائي أو انفجاري، فالوضع المصري وموازين القوى وقدرة الشعب المصري على تحمل تكلفة مثل تلك الحالة تجعل التفكير في مثل هذا الأمر ضرباً من طلب المستحيل.
يوم 30 يونيو سوف تصل رسالة الجماهير إذن وبقوة إلى جميع الأطراف، وسنتأكد جميعاً من حجم الرفض الجماهيري وجديته للنظام القائم، لكن التغيير لابد وأن ينتظر ربما طويلاً، ريثما تتوافر العوامل التي تحول المادة الخام للغضب والرفض إلى قوة لها قدرة الفعل والتأثير.
ليس تلك الكلمات سنداً لمن ينحو للتقاعس والقعود لعدم الجدوى، فاللاجدوى سوف تتحقق إذا التزم الناس بكظم الحنق في صدورهم كما اعتادوا على مدى عشرات القرون. 
اجمالي القراءات 8765

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,900,811
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt