عبد الرحمان حواش Ýí 2012-12-08
* محاولة تحقيق قتل المرتد في كتاب الله: ملحق *
ــ قبل أن أشرع في الرد على تعليق الأستاذ رضا البطاوي:
ــ أشكرالأستاذ الكريم محمد أبو السعود على تعليقه الإيجابي، على مقال الردة.
ــ زادكم اللهعلما بكتاب الله، وجعلكم وإيايممن يتدبّـرون القرءان، حق تدبّـره، وغفر اللهلي ولكم ولجميع قرائنا. ءامين.
ــ خاصة – تصحيحكم لي : الآية 2 من سورة النور- أرجو من قرائي الكرام أن يسمحوا لي هذا الخطأ، بل كبوة القلم - الصحيح - هو : ( الزانية والزاني ...) فعفواً ومعذرة.
ــ أشكرالأستاذ، كذلك، على رده، وتعليقه البناء والمنطقي على الأستاذ رضا البطاوي وكان ردّي له، موازيا شيئا ما . أثلج صدري – خاصة – إستفساركم الإنكاري لـــــه :
" ثم ما العمل في من كان يدين بديانة أخرى ثم اختار الإسلام طواعية أتعتبر ذلك نكثاً لأيمانه مع أبناء دينه الأصليين أم لا ?".
ــ غفر الله له، ولنا جميعا . ءامين .
ــ كما أشكر الأستاذة عائشة حسين على تعليقها على الموضوع السابق: " هل في القرءان اختلاف ?" الفصل: " من يرجم من ". جاء إقحام : " الرجم " و"الجمرات " في الحج !
من قبل المفسرين، عفا الله عنهم ، وغفر لهم ?
ــ إستنبطوا ذلكمن قوله تعالى، في سورة الملك، الآية 5 : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ...) . وقد سبق أن بـيـّـنت أن إسم فعل الرجم هــو : رجماً . رجم يرجم رجماً ، لا رحوماً. يُـبـيـّن هذا المعنى الآية : 9 من سورة الجـــن (... مقاعــد للسمع ...). والآيات 16- 18 من سورة الحجر: ( إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين ). إسترق السمع من مقاعد للسمع (محطـّـات) ثم، لم يقل سبحانه وتعالى: فرجمناه . الرجاء إعادة قراءة الموضوع بإمعان.
ــ أما " الجمرات "فيبدو أنها قلب للرجم : ر. ج. م. صار: ج. م. ر. والله أعلم –
ــ بارك الله فيها وزادها تقوى وعلما وجعلها ، وإيانا جميعا ، من : ( ... الذين إذا ذكر اللهوجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءاياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ) .
ــ الأستاذ : رضا البطاوي:
ــ أيها الأستاذ: أُصبتُ - كما تعلمون - بطمس مقال " الردة " ومحوه تماما، من المقالات المصدّرة في الموقع. بعد أن تفضلتم بالتعليق عليه، وبعد أن اطـّـلع عليه حوالي 250 أستاذ، من " أهل القرءان " ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ).
ــ ارتأيتأن أعيد كتابة تعليقكم حرفيا - حتي يعلم قرائي الكرام فحواه ويتابعوني في الرّد عليه. فعفواً ومعذرةً.ــ في لجمعة 16 نوفمبر 2012 رضا البطاوي البطاوي (عليق بواسطة) (70273) حد الردة
حد الردة هو قتل المرتد عن الإسلام لأن الردة هي نكث لعهد الإنسان عندما أسلم طواعية ومن ثم وجب قتاله أي قتله وفي هذا قال تعالى بسورة التوبة " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون" وقد هدد الله المنافقين باعتبارهم مرتدين بأنهم لن يجاوروا النبي (ص) إلا وقتــــا
قليلا وهو الوقت حتى قتلهم تقتيلا وفي هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " وقد بين الله لنا أن من يرتد يمت أي يقتل فيدخل النار بقوله بسورة البقرة " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" والموت في القرآن يأتي أحيانا بمعنى القتل بدليل أن الله جعل كل من انتقل لعالم الغيب ميت بقوله" كل نفس ذائقة الموت"ومن ثم فالموت هو هنا قتل المرتد بحد الردة.
ــ أشكرحضرتكم ـ أيها الأستاذ - على اهتمامكم بالموضوع وتعليقكم عليه !
ــ ما لنا وقتل المرتد !?ألنا عقد مع الله ?أن نقتل من ارتــدّ عن عبادته !? فَـلِـمَ لا نقتل - كذلك - الكافر !? والمشرك !?فهما أنكي وأظلم من المرتدّ !( إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد إفترى إثما عظيماً ) 48 النساء.
( ... من قتل نفسا بغير نفس ... فكأنما قتل الناس جميعا ... ) المائدة 32.
ــ لم يكفلنا الله - أيها الأستاذ -على أن نحشد له، من يؤمن به، ويعبده، ثم نقتل من انقلب على عقبـيه !?
ــ ليس لنا - أيها الأستاذ - أن نحكم في دين الله بغير ما أنزل الله!ونقول : أرى ... ورأيـي ... ( ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) (... فأولئك هم الظالمون )
( ... فأولئك هم الفاسقون ) المائدة: 44 و45 و 47.
ــ وليس لنا - أيها الأستاذ- أن نحكم في دين الله، حسب عقولنا، وحسب مخلفات ، ورواسب، ورثناها، فنقول : " حـدّ الـرّدة هو القتل "إفتراء على الله ! لنستغفر الله ونتوب إليه !- أيها الأستاذ !–
ــ أرجومنكم ومن قرائي الكرام، أن يقرؤوا ويعيدوا قراءة ما أكتبه ثم يحكموا –خاصة-
وأن يردوا الحجّـة من كتاب الله، بالحجة من كتاب الله.
ــ ما لنا وما يرون ?وما لنا وما يحكمون ?( ... إن الحكم إلا لله ...) ( ... أليس الله بأحكم الحاكمين ...) الحكيم الخبير.
ــ جئت بحوالي 30 ءاية ( 30 حجة داحضة ) من كتاب الله( ... ءايات محكمات ...) 7 ءال عمران ، وأن المرتد لا يقتل ولم يأمر اللهبقتله !ألا يكفي ذلك !حتى تمحوها – هكذا - بظهر يـد !!.
ــ أيها الأستاذ:قولكم : " لأن الـردة هي نكث لعهد الإنسان عندما أسلم طواعية ومن ثم وجب قتاله أي قتله ... " أيها الأستاذ !هل هذا المرتد نكث عهدا معكم !(معنا) ?أومع الله !?، فما دُخلـك أيها الإنسان !? فمن أين لنا هذه الميزة !?ومن أين لنا الأمر بذلك !?.
ــ أيها الأستاذ،احتجاجكم بالآية 3 من سورة التوبة:
ــ أولا:الكلام في هذه الآية إنما هو على المشركين ، وما لنا ولهم ?إنما موضوعنا ، هو في الإرتداد : " إن الذين ءامنوا ثم كفروا ... " والتولي ... و...
ــ ثانيا:إنما أُُمرالمسلمونبقتالهم، ذلك قبل أن تتوطـّد شوكة " الإسلام " أمراللهبقتال المشركين الذين يعترضون رسوخه - وخاصة - الذين يعترضون المؤمنين ، ويقاتلونهم !ءاية البقرة 191 تـُبين ذلك وتـُوضحه، أما بعد توطيد دين الله " الإسلام" بعد أن نزل قوله تعالى :
( ... اليوم يئس الذين كفروا من دينكم ... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ...) المائدة 3. ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ...) . النصر.
ــ بعد ذلك، لنتدبّـرهذه الآيات التالية، على الأقل !ولنتبصـّـر !
ــ ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ).الممتحنة 8.
ــ (ليس لك من الأمر شئ أويتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) ءال عمران 128. وكفى !.
ــ أما أنتم، فمن باب أولى أيها الأستاذ !: " ليس لكم من الأمر شئ ".
ــ ( ولو شاء ربّـك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ? يونس 99.
ــ ( وقل الحـق من ربكم فمن شاء فليومن وما شاء فليكفر ...)الكهف 29.
ــ فليس الحقمن عندكم - أيها الأستاذ – قولـُكم : " حـدّ الرذة هو قتل المرتد عن الإسلام" !?هذا افتراء على الله !لنستغفر الله !ونتوب إليه .
ــ الآية الأولىالتي قدمتـُموها كـحُـجة !? وأي حجة هذه، في قتل المرتد !?الآية 11 من سورة التوبة: ابتداء من الآية 7 إلى الآية 15 إنما الحديث في هذه الآيات عن المشركين الذين نقضوا عهدهم ، في عدم قتال المومنين ( كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله ...) الآية 7. ( ... فقاتلوا أئمة الكفر...) الآية 12. ما لنا والمشركين والكفار !?
ــ إنما موضوعنا - أيها الأستاذ - هو قتل المرتد والمرتدين ( في كلام الله) وهم : الذين ءامنوا ثم كفروا، وهم الذين تولوا بعد إيمانهم ، والذين انقلبوا على أعقابهم ...
ــ أما الآية الثانيةالتي استشهدتم بها ءاية الأحزاب 60. ــ هذه الآية - أيهــــــا الأستاذ
لا صلة لها بالإرتداد (الكفر بعد الإيمان) الذي هو موضوعنا. إنما نزلت في شأن النفاق والمنافقين.
ــ النـّــفاق: - أيها الأستاذ - إيمان وكفر، متلازمان . لنتدبر الآية 14 مـــن سورة الــبقرة
( وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ...) . هذا هو النفاق ولا صلة لهم مع المرتدين ، والمنقلبين على أعقابهم .
ــ جاء وصفهم في سورة النساء 142 -143 : ( إن المنافقين يُخادعون الله ... مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ...) .
ــ من أين لكم !? - أيها الأستاذ- ما استنتجتُـم به بقولكم : " وقد بين الله لنا أن من يرتد يمت أي يقتل !!بالنسبة للآية الثالثة التي ذكرتم من سورة البقرة 217 : ( ... ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهـــو كافــر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ).
ــ من أين لكم أيها الأستاذ !?? أن الموت هو القتل !??
ــ غريب !وغريب... أن يقول هذا أستاذ مثلكم ?- : أن الموت، في القرءان هو القتل ?غريب !!!!وخاصة- إتيانكم بالحجة : كل نفس ذائقة الموت !يمعنى " كل نفس ذائقة القتل " مع التعبير بـ: " كـل " التي هي لاستغراق الجنس !.
ــ هذا افتراء محض،وتأويل لكلام الله ! بل تحريف لكلام الله !
ــ ولا ءاية واحدة،من هذه الآيات التي جاء فيها : ( ... ذائقة الموت ...) تدل على أن المقصود فيها هو القتل !?ءال عمران 3 – الأنبياء 35 – والعنكبوت 57- !
ــ لقد جئتبتبيان تلكم الآية من سورة البقرة 217 موضّحاً في قسم : الـرّدة والإرتداد:
( ... ولا يزالونيقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك ...) .
ــ إليكم ما جاء في تبيينها حرفيا في الموضوع، حتى لا تعودوا إليه :
ــ في هذه الآية من كتاب اللهالمبين، لم يقل الله لنا، سبحانه وتعالى: " ... ومن يرتدد منكم عن دينه يقتل !".
ــ جاء الجزاء: ( ... فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ).
ــ أزيد على ما ذكرتُ وبيّـنتُ، في فحوى الآية، ما يلي ، وهو مهمّ في موضوعنا:
ــ ذلك، هو قوله تعالى بعد الإرتداد ( ... ومن يرتدد منكم عن دينهفيمت وهو كافر فأولئك ...).
ــ ذلك أنه بعد الإرتداد، بقي في كفره، وغـيّـه، إلى أن يموت !وقد يـُقدّرذلك بعشرات السنين. لنتدبر !، من لدن العزيز الرحيم، أنه يترك في حاله طوال تلكم المدة، من غير أن يأمر بقتله.
( ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهــــــــم ...) ءال عمران 128- ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ) الكهف 29. ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) يونس 99. إلى غير ذلك، مــن الآيات المحكمات في كتاب الله. ( ... فاعتبروا يا أولي الأبصار ) .
* والله أعلـــم *
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومـه VIII
تمحيص نظرية النظام القرءاني عند النيلي : القصدية
دعوة للتبرع
مجاملات اجتماعية: اني ملتزم بصلات ي واحاو ل ان اخشع بقدر ما...
كتابة العمل مستمرة: "إِنّ ا نَحْن ُ نُحْي ِي ...
الى د عثمان : الع ربي حجاج ...
تشابه واختلاف: هل يوجد تشابه أو إختلا ف بين المحم ديين وأهل...
مسيحى سلفى متعصّب .!: السلا م عليكم ١ - الكتا ب المقد س مش محرف ،...
more
سلام عليكم أساتذتنا وبعد.
لايزال حديث الرّدّة يثير أفعالا وردود أفعال في الفضاء العربيّ المحسوب على الإسلام. ولايزال الأساتذة يتناقشون حول حدّ أو قل حكم وعقوبة المرتدّ. ولا يزال كثيرون يرون أنّه لهم الأمر في المرتدّ يفعلون به ما يشاؤون. ولانزال نقول - داعمين رأينا بعشرات الآيات البيّنات المبيّنات من كتاب الله المبين- أنّه لا يحقّ لبشر أن يتدخّل في إيمان أو كفر بشر. بل لانزال نقول أنّ قتل المرتدّ صورة من صور الرّدّة عن الإسلام لكنّها أقتم وأبشع وأفظع. وقتل المرتدّ عقوبته القصاص. ما لنا ولإيمان بشر أو كفره؟ هل الإسلام ضعيف إلى درجة أنّه يقتل من خرج عنه؟ عندما يقول تعالى " لا إكراه في الدّين" فهذا يعني أنّ كلّ إكراه هو خروج عن الدّين. وكما أنّ لا إكراه في الدّين فأيضا لا دين في وبالإكراه.