• بين الديموقراطية والديماجوجية خيط رفيع. . الفرق بين الفوضوي والثائر هو أن الأول يعرف ما يرفض ويجهل ما يريد، والثاني يعرف الاثنين.
• "عيش. حرية. كرامة إنسانية" ثلاث مطالب رفعها الشعب في الثورة، لكن السؤال هو هل يستحقها الشعب المصري بالفعل، أم طالب بها من لا يستحق إلى أن تولى عليه من سيحرمه من مجرد المطالبة أو الحلم بها، وإن كنتم قد اخترتم الأسوأ، فكيف تطمعون في حياة أفضل؟!!
• الإخوان المسلمون وحدهم من آمنوا أننا لسنا أحجار على رقعة شطرنج تحركها أمريكا، فعملوا بجد وإخلاص حتى حققوا النصر المبين، فدانت لهم السلطة، وسعت إليهم أمريكا والعالم كله يتوسل التواصل معهم. . إذا كان الإخوان لا مانع لديهم من النزول على حكم الضرورة لصالح الشعب المصري، فلماذا لا يخضعون لضرورة عودتهم لكهوفهم إنقاذا لمصر مما يدبرونه لها؟
• كلما انتقيت أكثر التعبيرات شذوذاً وأشد الأفكار تخلفاً وبدائية واتخذت سيماء تطفح بالقبح، كلما تهافتت عليك وسائل الإعلام لتنجيمك وتناقل ما تتقيأه.
• ظرفاء هؤلاء الذين يستعدون للانتخابات البرلمانية القادمة. . فلنترك جانباً التفاؤل والتشاؤم ولنحسبها بالعقل، الانتخابات الماضية لم تكن الدولة في يد الإخوان وكان التزوير بكافة وسائله بجانب التحريض والتكفير للآخر، فماذا سيكون الحال وهم الآن الحَكُومة؟!!. . إنسى يا عمرو!!
• أي محاولة إيجابية الآن لتخليصنا من حكم الإخوان لا جدوى منها، إذ لابد سيقودها من كانوا عاملاً مساعداً على وصولنا لما نحن فيه الآن، الحل لابد أن يتجه لأسفل نحو الشارع، لنشر ثقافة أنوار وتوعية الناس بكارثية رؤى الظلاميين ونتائجها الوبيلة، وليظهر بالتواكب مع هذا قيادات جديدة مختلفة كل الاختلاف.
• أقسى ما رصدت مما يمكن ولو تجاوزاً تسميته "أخونة المجتمع" هو تدني نظرة المرأة المصرية لنفسها، لترى نفسها مجرد جسد للمتعة ليس أكثر، ولا تستثنى من هذا غير المسلمات، وإلا فكيف نرى طبيبات وحاصلات على مؤهلات عليا أمهاتهن عاملات، وهن يسعين ليصرن ربات بيوت وخادمات فراش؟. . لا نبالغ إذ نقول أن انهيار مصر بدأ من المرأة، وقد ينتهي عندها!!
• من المؤسف أن أجد من يواجهون أطماع أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السلطوية ينتهجون ذات النهج "السلفي" لإبعاد الأساقفة ذوي السجل الأسود عن منصب البطريرك، فهم يحاولون الاستناد إلى قوانين كنسية أقدم تاريخاً من تلك التي يستند إليها الأساقفة الساعون للمنصب، ويأتون بأقول آباء (سلف) تؤيدهم، وبالطبع لدى الطامعين مرجعيات أو أسلحة من ذات النوعية، ليدور صراع حاضر على مرجعية الماضي. . بئس الثقافة والنظم والقوانين، وبئس الطامع والمطموع فيه. من المؤسف أن أجد من يواجهون أطماع أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السلطوية ينتهجون ذات النهج "السلفي" لإبعاد الأساقفة ذوي السجل الأسود عن منصب البطريرك، فهم يحاولون الاستناد إلى قوانين كنسية أقدم تاريخاً من تلك التي يستند إليها الأساقفة الساعون للمنصب، ويأتون بأقول آباء (سلف) تؤيدهم، وبالطبع لدى الطامعين مرجعيات أو أسلحة من ذات النوعية، ليدور صراع الحاضر على مرجعية الماضي. . بئس الثقافة والنظم والقوانين، وبئس الطامع والمطموع فيه.
• أفهم وأتفهم من يلزمون أنفسهم بنص مقدس يؤمنون بنزوله من السماء، لكن العجب كل العجب فيمن يلزمون أنفسهم بأقول يقيمونها كأقوال بشر قدماء، سواء سيمناهم سلف صالح أو آباء. . لا تستطيع قدراتي العقلية المحدودة تفهم أن تكون مفارقة الزمان والمكان أي القدم امتيازاً يوجب التقديس، وأن الأجداد مقدسون، وأن على الأبناء أن يظلوا أسرى ذات المفاهيم والطرق التي سلكها قوم عاشوا على الأرض من مئات أو آلاف السنين.
• وجهة نظري أن ما يسميه البعض "ملف خطف القبطيات" لا يحتاج لوضعه أمام لجان حقوق إنسان، فالأجدى تحويله لقاضي غرام ليحكم على القبطية التي تغرم بمسلم بالإعدام!!
• لا أجد معنى لهوجة الاعتراض على جلد المصرية نجلاء في السعودية، فيما نحن نتجه لسن ذات القوانين في مصر، ولا يجرؤ أحد على إعلان رفضه البات لتطبيق قوانين وعقوبات الشريعة الإسلامية التي يشيرون إليها، لأنها صارت الآن جزءاً من الماضي وهي غير مقبولة بأي شكل في عصرنا.
• أصبحت معركة الدستور بلا معنى بحق، فقد كنا نعد دستوراً لمصر الجديدة، أما وأن مصر بسبيلها لأن تتحول على أيديهم إلى "خرابة"، فلم يعد من المهم عندها أي دستور تضمه الأضابير الموضوعة على الأرفف، فالخرابة هي الخرابة، والمتعوس هو المتعوس، حتى لو. . . . بس كده. . ماذا تتوقعون من "عاهات بشرية" غير أن تأتي لنا بدستور هو في حقيقته "عاهة دستورية"؟!!
• لا ينكر إلا مكابر أن مصر كانت وستظل هي الأولى عالمياً في صناعة الإرهاب وتصديره، خاصة وقد توافرت لها الآن كل مقومات هذه الصناعة. . "اليوم السابع | محام يتقدم ببلاغ عن وجود "عبدة شيطان" بساقية الصاوى". . مواقع عبدة الشيطان معروفة، فمن يجرؤ على الإشارة إليها؟!!
• أحتقر أكثر ما أحتقر اثنين: ظلامي يدعي الاستنارة، وانتهازي بلا مبدأ يدعي حمل مشعل التنوير.
• أتباع بوذا وزرادشت وكونفوشيوس وماركس وماو التحقوا أخيراً بالملحدين وأتباع المسيح، ليصنعوا قطاراً يتجه نحو الحضارة والحداثة والرفاهية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى المعترض وضع صخور على قضبانه أو محاولة تفجيرها، أو على الأقل قذف ركابه بالأحجار.
• أحب الكوميديا فهي تروح عن النفس، وإن كان "صفوت حجازي" باعتباره "عكوشة" التيارات الدينية يبعث على التقيؤ أكثر مما يبعث على الضحك!!. . عجباً لمن ظلوا نياماً فيما الشارع والمجتمع يتأخون، ليلطموا الخدود الآن تخوفاً من تأخون الدولة!!
• لا نريد من النصراني الكافر مجدي يعقوب علاجاً لقلوب أطفالنا، هو وكل النصارى عباد الصليب إلى جهنم وبئس المصير. . الموت أفضل لدينا من العلاج على يد هذا الكافر الملعون. . أتمنى يا د. مجدي أن تغضب لكرامتك، وأن تضع إنسانيتك تحت قدميك أو تلقي بها إلى الجحيم وترحل عن مصر بغير رجعة، فقلوب المصريين تحتاج أولاً للعلاج من توطن الكراهية، وهو ما لم تفد محبتك وإنسانيتك الفياضة في علاجه!!
اجمالي القراءات
7095