تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: شكرا جزيلا استاذ عادل ، وأهلا بك فى موقعك أهل القرآن | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام | خبر: تدخلات أمنية في انتخابات نقابة الصحافيين المصريين | خبر: مئات الجرحى بانفجار كبير في ميناء إيراني |
ابو عمرو وحقوق الإنسان:
ابو عمرو وحقوق الإنسان

المحرر   في الخميس ٢٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


من قريب
بقلم : سلامة احمد سلامة

 
أبو عمر وحقوق الإنسان
بينما كانت السلطات القضائية الايطالية تطلب تسليم‏29‏ امريكيا يعملون لحساب السي‏.‏اي‏.‏ايه‏(‏ المخابرات المركزية‏)‏ لمحاكمتهم بتهمة اختطاف وتعذيب أبوعمر المصري‏,‏ كانت أجهزة الأمن المصرية تقرر منعه من السفر أو الكلام‏.‏

ولاتوجد معلومات دقيقة عن المدة التي قضاها ابوعمر ـ وهو مصري يحمل الجنسية الايطالية كان يعمل اماما لمسجد في ميلانو ـ في يد المخابرات الأمريكية ولا عن كيفية تسليمه لمصر‏,‏ مثل هذه الوقائع لانعرفها إلا إذا كشفت عنها صحف أجنبية‏,‏ كما أنه لاتوجد مصادر موثقة للتأكد من صحتها‏..‏ حتي نواب مجلس الشعب عجزوا في طلبات الاحاطة التي تقدموا بها عن الحصول علي معلومات حول أعداد المعتقلين أو المسجونين بدون محاكمة‏.‏

ولهذا السبب لم يكن غريبا أن يطالب أبوعمر المصري بإعادة تسليمه إلي ايطاليا‏,‏ ليس فقط للمطالبة بالتعويض عما لقيه من الألم والضرر الذي أصابه‏,‏ ولكن أيضا لكي يستعيد آدميته وحريته في ظل الجنسية الايطالية‏,‏ بعد أن سلبتها منه السلطات المصرية التي لسوء حظه ولد علي أرضها ثم منعته من مغادرتها‏!‏

في هذا السياق كنت أتصفح التقرير السنوي الثالث عن حالة حقوق الانسان المصري الذي أصدره المجلس القومي‏,‏ ومن خلال صفحاته الاربعمائة أدركت من ناحية هول العبء الذي يتحمله المجلس‏,‏ ليسلط شعاعا رفيعا من الضوء علي غابة كثيفة من الظلام الذي يلف حياة الانسان المصري‏.‏ وأدركت من ناحية أخري عمق الهوة الفاصلة بين المبادئ والتشريعات التي تحميها‏,‏ وبين المعاناة اليومية للانسان المصري في تعامله مع السلطة ومدي التزامها بالقانون‏,‏ فما أيسر أن نرسي مبدأ المواطنة في الدستور‏,‏ وتصدر الدولة تشريعات تغطي أوجه القصور ثم لاتلبث السلطة أن تضرب بها عرض الحائط‏,‏ متذرعة بحالة عدم استقرار سياسي داخلي‏,‏ أو حالة الطواريء‏,‏ أو محاربة الارهاب أوغيرها من المبررات‏.‏

ينعكس ذلك بصورة واضحة في حجم الشكاوي التي تلقاها المجلس متعلقة بالحقوق المدنية والسياسية‏.‏ سواء فيما يتعلق بالحق في الحياة التي يتعرض فيها مواطنون محبوسون أو مسجونون أو محتجزون لانتهاكات صارخة‏,‏ وانتشار حالات التعذيب واساءة المعاملة داخل أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز‏.‏ وهو ما طفح علي صفحات الصحف خلال الأيام الأخيرة وحمل الجهات المسئولة علي التحقيق فيها‏,‏ كما ينعكس في حالات الاعتقال السياسي والجنائي فترات طويلة دون محاكمة‏,‏ أو الحرمان من المحاكمة العادلة بالإحالة إلي المحاكم العسكرية بدلا من المدنية‏.‏

ويكاد يكون هذا الجانب وحده من أشد فصول التقرير كآبة‏,‏ وذلك علي الرغم من اهتمام المجلس بمجالات أخري واسعة تتعلق بحقوق التعليم والصحة والعمل السياسي‏,‏ وإن كان من الملاحظ أن حملات الهجوم المتعمدة التي سبقت اذاعة التقرير‏,‏ والتلويح بإعادة تشكيله‏,‏ قد تركت أثرها علي درجة الاهتمام العام به‏.‏

ويكفي أن يتابع المرء مأساة أبوعمر المصري وأحواله‏,‏ ليدرك أننا في مصر بإزاء قضايا سياسية في المقام الأول‏.‏ وحيث لاتتوافر الإرادة السياسية في حماية حقوق الانسان فلن يستطيع أحد مساعدة أبوعمر غير وطنه الثاني‏,‏ ولن تضمن التشريعات غير القشرة الظاهرة منها‏
اجمالي القراءات 8846
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الخميس ١٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3999]

اسئلة مشروعة

اولا ماحصل للسيد ابو عمرو مستنكرا دينيا واخلاقيا واجتماعيا وينافي الاديان والمعتقدات والمباديء وحقوق الانسان.
سؤال:
السيد ابوعمر المصري هذا حسب علمي يتبع للجماعات او الاخوان , عليه ان لاسمح الله وقدر لهذه الجمعات ان تحكم مصر والعياذ بالله وفعلوا مع المعارضين مثل مافعل مع ابوعمرو (لو تناسينا امكانية ذبحهم حسب سنة الزرقاوي عليه سحائب الرضوان) , هل كان السيد ابو عمرو سيرضى بالامم المتحدة وحقوق الانسان ان تتدخل في مصر لانقاذ المساكين من (النظام الاسلامي العادل!!!)؟
وسؤال اخر :
او ليست الجماعات التي يتبع اليها السيد ابوعمرو هذه تعتقد بكفر من مكث في بلاد الكافرين اكثر من عشرة ايام لغير سبب ضروري؟فلم يستنكرون على امثال الدكتور منصور الذهاب للتمتع بالحرية في امريكا ويتهمونه بالكفر وبانه فر خوفا من القتل وان يطبق عليه حد الردة المزعوم؟وهم وابو حفص المصري والشيخ عمر عبدالرحمن عندما فروا الي بريطانيا وامريكا هل فروا الي بلاد المسلمين؟ ام ان فرار الدكتور منصور (حسب زعمهم ) جبن وفرارهم منتهى الشجاعة ؟

2   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الخميس ١٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4000]

الي كل المصريين - مبارك راجل سكره

الي كل اخوتي المصرين في الموقع ...
يقولون ان الي ايده في الميه مش زي الي ايده في النار- صحيح.
وصحيح انني وكل المسلمين لمن نكتوي بنار مبارك-نعم.
ولكن صدقوني اقولها لكم وبصدق لو حكمت مصر من قبل الاخوان او الجماعات والعياذ بالله فعلى الدنيا السلام.
وانا حتى لاتفهومني غلط لا اشجع على الدكتاتورية او التوريث او كل هذا الهراء الذي يفعله مبارك وبطانته, لكن والله نار مبارك ولا جنة الاخوان.
وحفظكم الله وايانا من حكم الاخوان.
ولا عزاء لاصحاب العقول المستنير (العلمانين الكفرة في مفهوم الاخوان).

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب المعذبون فى الأرض
الذى يدخل السجن مظلوما يظل يحمل السجن فى داخله طيلة حياته .. وكم فى السجن من مظاليم .. هذا الباب نافذة لهم ليتواصلوا معنا ... ان لم يستطيعوا الاتصال بنا يمكن لأقاربهم الكتابة عنهم:
more