تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: حبس ممثل رابطة المستأجرين في مصر بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية | خبر: إعلام إيراني: البرلمان يوافق على إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي للسلطات الأمنية | خبر: لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية | خبر: تونس: الحكم على الرئيس السابق منصف المرزوقي بالسحن 22 عاما | خبر: هل توسّع واشنطن حظر التأشيرات ليشمل ثلثي دول أفريقيا؟ | خبر: ترامب: قصفنا 3 منشآت نووية إيرانية ودمرنا موقع فوردو | خبر: هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟ | خبر: إسرائيل تقصف منشأة نووية في أصفهان ووكالة الطاقة الذرية تؤكد عدم تسرب إشعاعات | خبر: مصر.. كشف أثري جديد يميط اللثام عن أسرار مدينة إيمت القديمة | خبر: الجفاف في العراق: سد دوكان يفقد 75% من مياهه | خبر: ملف اللاجئين في مصر: توظيف لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية | خبر: داكار-جيبوتي.. بعثة فرنسية سرقت كنوز أفريقيا الفنية | خبر: في جلسة حاسمة: البرلمان البريطاني يقر قانون الموت الرحيم | خبر: نصف الذهب السوداني المهرب يذهب إلى روسيا والإمارات | خبر: سويسرا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا |
الفراشات } البقره هي اللي جرتني!!!

عثمان محمد علي   في السبت ١٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً



 
كان في احد قرى حائل زوجان في بداية حياتهما الزوجيهورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء
وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب
وحين لم تجد منه التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها

فقال لها الرجل المجهد :
اذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل

واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب
ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها لانها تمشي على قدميها ..
ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..

ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها

وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى

وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها :
_ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !

وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤالوهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :

_ الرجال لا سأل .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! انتي طلعتي من بيته بدون سبب
اذا كنتي تبين ترجعين له ( وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي
والا ترى بيتي ماهو ضايق فيك

وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه
لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..

هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة
،،،،،،،


لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها و اتجهت صوب البيت أمسكت بذنبها !

ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه و المرأة وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها
و دفت البقرة الباب برأسها ودخلت و المرأة وراءها فإذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :


_ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!!




[ ما يستفاد من القصه ]


_ لا صار زوجك تعبان لا تقعدين تقرقين على راسه


_ لاتزعلين وتروحين لاهلك من نفسك لا ... خليه هو اللي يوديك علشان يرجعك << مهمه هذي


_ لا ترجعين بنفسك جيبي لك بقرة وخليها ترجعك


_ اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقررره سنعة وعلميها بيتكم علشان ما توديك بيت الجيران .
اجمالي القراءات 14089
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق