رقم ( 5 )
الخاتمة

 

 1 ـ ظل الأمير الفرعونى ( مؤمن آل فرعون ) يدعو قومه للهداية والاصلاح دون جدوى . فى النهاية قال لهم : ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) غافر.). وفى الأغلب فإن فرعون وهو يصارع الغرق ومعه جنده تذكر مقالة ذلك الأمير المؤمن الناصح : ( َفسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)).

2 ـ فى النهاية أقول لحُكّام مصر: ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)  )

ودائما : صدق الله العظيم ..ولو كره الداعشيون .

دين داعش الملعون
مقدمة
ظهر ما يعرف ب ( الدولة الاسلامية فى العراق والشام ) : او ( داعش ) يحارب بشار الأسد فى سورية ثم ينتقل ليسيطر على مساحات من العراق ويهدد السعودية ومصر ، وأمريكا والغرب . وينشر فيديوهات بقطع الرءوس والقتل الجماعى وسبى النساء ، يستعيد ما كان يفعله ( الإخوان النجديون ) الذين أسسوا لعبد العزيز آل سعود دولته السعودية الراهنة . كنت أنشر حلقات عن الإخوان النجديين وما كانوا يفعلونه فى الشام والعراق فظهرت ( داعش ) تكرر ما كانوا يفعلون مع فارق بسيط هو أن جرائم إخوان آل سعود كانت طى الكتمان ، أما جرائم داعش فهى ظاهرة للعيان. تركت مؤقتا نشر مقالات كتاب ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين ) ونشرت أول مقال
more