علماء الأزهر غاضبون.. فرحات والشكعة: شحرور مرتد ومنكر للسنة ومصيره النار

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطنى اليوم


علماء الأزهر غاضبون.. فرحات والشكعة: شحرور مرتد ومنكر للسنة ومصيره النار

 

علماء الأزهر غاضبون.. فرحات والشكعة: شحرور مرتد ومنكر للسنة ومصيره النار
 

 

 

كتبت - هناء رأفت ـ سارة طلعت:
المفكر محمد شحرور تثير أفكاره الكثير من الاعتراضات بين مشايخ الأزهر.. وكانت اراؤه الأخيرة حول انكاره للحديث النبوي بسبب الغيبيات التي فيه وقوله: انه لا يؤمن الا بالغيبيات التي وردت بالقرآن الكريم واباحته للجنس بين الشباب والفتيات وقوله: ان ممارسة شباب وشابات عزاب للجنس بإرادتهم ودون عقود او حضور شيخ او مأذون هو حلال.
وقوله إن المحرمات أغلقت بالرسالة المحمدية وكل افتاءات التحريم لا قيمة لها.
محمد شحرور استاذ الهندسة المدنية في جامعة دمشق وصاحب كتب «الاسلام والايمان» و «نحو اصول جديدة للفقه الاسلامي».
اثارت هذه الاراء غضب علماء الازهر لانكاره للحديث النبوي واباحته الجنس بين الشباب العزاب.
«الوطني اليوم» رصدت معارضة علماء الازهر لاراء شحرور يري الدكتور مصطفي الشكعة ـ عضو مجمع البحوث الاسلامية ـ بأن شحرور ليس عنده اي فكرة عن الدين والشرع وقال: شحرور مرتد عن العقيدة الاسلامية يضيف متسائلا: كيف لهذا الرجل ان ينكر سنة الحبيب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فهذا كلام فارغ واقاويله تنم عن عدم فهم وعدم معرفة بالدين اراؤه تدعوا الي الاباحية وهي دعوة مرفوضة من جميع الاديان وعليه ان يتوب او ان يبتعد عن الدين الاسلامي.
واكد فرحات السعيد المنجي من كبار علماء الازهر ان مثل هذه الأفكار باطلة ومن يدل بتلك الافكار ليجهل الناس بها سيكون مصيره النار واضاف يقول: فهؤلاء الناس يريدون ان يظهروا ويصبحوا من المشاهير حتي لو كان ذلك علي حساب الناس ودينهم وعقيدتهم فمن ينكر الاحاديث والسنة وما جاء به النبي فهو خارج عن الملة، ومن ترك الرسول وما جاء به فقد ترك الله وهذا ما قاله المولي عز وجل فالاحاديث الصحيحة كثيرة ورويت من طرق عديدة.
وتساءل المنجي متعجبا هل شحرور يصلي؟ فإذا كان كذلك فكم عدد الركعات لكل صلاة يصليها؟ فهل عدد الركعات وردت في القرآن الكريم؟
وهل مقدار الزكاة للزراعة والانعام وغيرها وردت في القرآن الكريم؟ فلولا السنة النبوية ما عرفنا ذلك.
ووجه المنجي نصيحة لشحرور بألا يتعدي علي رسول الله وعلي دين الاسلام واضاف فهو والبنا والقمني اصحاب افكار واحدة بعيدة عن دين الله فستكون افكارهم في صفحة سوداء لا ينظر اليها احد في التاريخ.

 

 
 

اجمالي القراءات 40918
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41783]

أجهزة تسجيل حية .. ببغاوات تردد نفس الاسطواة المشروخة ..

 لا جديد تحت الشمس .  من يثبت جهلهم مصيره الى النار التى يملكون مفاتيحها ، وهم لديهم نفس الكلام المكرر الذى لا يعرفون غيره ، ولا يملّون من تكراره .  سؤالنا الى الصحفيين الحكوميين : ألا يصيبكم الملل من سماع نفس الكلام  من نفس الأشخاص ؟  المفروض فى الصحفى النجيب أن يبحث عن الجديد .. ولكن من قال أن الصحفى الحكومى صحفى نجيب ؟  هو مجرد مخبر يعمل فى خدمة العسكر ، ووظيفته أن يعبر عن النظام الذى يخدمه بملء صفحات باى كلام ، لذا لا بد من التكرار ، فلا أحد يقرأ لهم ، ولا أحد يأبه بهم. هم معا علماء السلطة و صحفيو السلطة فى زقاق التاريخ بمعزل عن الحركة السائرة فى الثقافة و الفكر والاعلام ، يردون عليها بمجرد التكفير والرفض والتخوين و السب .  حاجة تقرف .. 


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41784]

أعتقد أن الدكتور( شحرور) لم يقل بعض ما كتبوه عنه .

أعتقد أنى قرأت كُتب الكتور شحرور المشار إليها فى الخبر،وما نشرت على موقعه الإلكترونى أيضا. وأُجزم بأنه لم يكتب فيها عن (إباحته للجنس بين الرجال والنساء بدون زواج كما يزعمون ، أو كما يفترون عليه ) ...سامحهم الله وهداهم ،وسحب من عقولهم (دفاتر الجنة والنار) التى يكتبون فيها أسماء من سيدخلونهم الجنة ومن سيدخلونهم النار.


3   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الإثنين ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41789]

رفع الله من شأنك،دكتور عثمان

سامحهم الله و هداهم و سحب من عقولهم دفاتر الجنة و النار
كلمة طيبة كشجرة طيبة...هم يشتموا و يسبوا و يكفروا...و نحن نستغفر لهم و نطلب لهم الهداية.....نداء إلى كل كتاب الموقع أن يحذو حذوك...هذه هي أخلاق محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.....أشكرك على هذا المثل الأعلى..و بارك الله بك و بوالديك

4   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41794]

لاجديد في الأزهر

كنت سأستغرب لو أن الأزهر وافق شحرور وغيره من الإصلاحين الرأي ,لأن الأزهر مثله مثل أي مؤسسة دينية رسمية ,تمثل في توجهاتها وأبواقها ,نفس النهج الذي سار عليه أصحاب السنة النبوية التي في بعض الأحيان تلغي حكماً قرآنياً , كون النبي (ص) لاينطق عن الهوى حتى في سنته المزعومة والنبي منها براء.
شحرور في كل كتبه لم ولن يبيح الأباحة الجنسية ,لكنه طرح أسئلة واقعية في كيفية حل مشاكل الشباب والشابات في وقت اصبح فيه الزواج في عالمنا الإسلامي مشكلة المشاكل.
طبعاً أصحاب التراث والسنة المزعومة  سيقولون للشباب عليكم بالصيام ....ألم يسألوا أنفسهم ...الى متى يصومون ؟ ونحن دول مواجهة وعينا مسؤوليات التحرير أولاً .وشراء الأسلحة وقبض العمولات, أليس هذا  أفضل عند أولياء أمرنا من حل مشكلة الشباب والشابات.
أعتقد والله أعلم ,أن من يمثل هذا الفكر النقلي ,هو يعرف الحقيقة ,ولكنه يخاف من الناس أكثر من خوفه من رب العالمين .وهؤلاء مصيرهم معروف في نص القرآن. هداهم الله

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق