أطباء: سوء حالة التمريض يهدد الطب فى مصر

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


فى مؤتمر بجامعة بعين شمس
أطباء: سوء حالة التمريض يهدد الطب فى مصر

السبت، 25 يوليو 2009 - 12:44

كتبت شيماء حمدى


أكد أطباء مشاركون فى المؤتمر القومى السادس نحو أداء طبى سليم الذى اختتم فعالياته أمس، أن إهمال التمريض فى مصر يعد من أهم الركائز التى تسبب الكثير من الأخطاء الطبية. وقال د.مدحت الشافعى رئيس المؤتمر الذى دار على مدار أربعة أيام بجامعة عين شمس تحت رعاية عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ود.حاتم الجبلى وزير الصحة، إن الممرضة هى التى يمكنها أن تعبر بالحالة الصحية إلى بر السلام، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتدريب الأطباء الشباب، لأن معظم أخطائهم تأتى نتيجة عدم الخبرة.



وأشار الشافعى إلى أن الكثير من المدمنين يسرقون دفاتر روشتات الأطباء لاستغلالها فى صرف أدويه مخدرة، لذلك أصبح من الضرورى التأكد من توقيع الطبيب والاتصال به عند الشك، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدم روشتات بها علامات مائية صعبة التقليد إضافة إلى أختام خاصة للطبيب والإدارة الصحية.

وأوضح الدكتور مجدى بدران استشارى طب الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بأن هناك 16 طفلا يموتون كل دقيقة عالميا بسبب الإصابة بأمراض الطفولة الخطرة كالالتهاب الرئوى والإسهال، وتعد الروشتة الخاطئة أحد الأسباب التى تساهم فى قتل هؤلاء الأطفال، وأوضح أن طبيبا تم فصله لأنه كتب الروشتة على علبة سجائر.

وقال بدران "من العيوب الشائعة فى الروشتة غير الآمنة عدم تحديد كميات الدواء بوضوح، وكثيرا ما يصرف دواء يعطى بالوريد عن طريق العضل فيتسبب فى آلام شديدة، فهناك أكثر من شكل لبعض المضادات الحيوية التى تعطى للأطفال" مؤكدا على عدم وجود داع لاختراع رموز جديدة تكتب فى الروشتة، بل يجب الالتزام بالاختصارات العالمية.

وأشار الدكتور بدران إلى أن من أكثر أخطاء الأطباء شيوعا عدم معرفتهم بخصائص الأدوية، مما يؤدى إلى تفاعل الأدوية مع بعضها بعضا وهذا يستلزم الإلمام بكافة التفاعلات المحتملة للأدوية المكتوبة فى نفس الروشتة. موضحا أن هذا التداخل يؤدى إلى زيادة تأثير أحد الأدوية، أو خفض فعالية دواء ما، أو ظهور أثر جديد لا يظهر مع أى من الأدوية منفردة. كما يجهل بعض الأطباء أيضا بتفاعل الأدوية مع بعض الأعشاب أو الأطعمة التى يتناولها المريض.

اجمالي القراءات 1859
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق