الشبكة العربية تدعو لوقفة سلمية أمام سفارة السعودية احتجاجًا علي ممارسات بلادها ضد المصريين

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٣ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


الشبكة العربية تدعو لوقفة سلمية أمام سفارة السعودية احتجاجًا علي ممارسات بلادها ضد المصريين
عيد : أخطرنا مدير أمن الجيزة بميعاد الوقفة .. ونستهدف كشف تواطؤ الخارجية



أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن اعتزامها تنظيم وقفة سلمية أمام مقر السفارة السعودية يوم 2 أغسطس القادم في السادسة مساء، احتجاجا علي استمرار احتجاز ناشط الإنترنت، المواطن يوسف العشماوي الذي اختطفته قوات الأمن السعودي يوم 24أغسطس 2008، وقامت باحتجازه داخل سجونها حتي اليوم بدون محاكمة أو تحقيق أو اتهام، ودون تدخل من وزارة الخارجية المصرية، داعية المواطنين الراغبين في التعبير عن احتجاجهم السلمي عن ممارسات حكومة السعودية بالاشتراك في الوقفة الاحتجاجية . و

قالت الشبكة العربية في بيان لها إن محاميها، الوكلاء الرسميين عن أسرة الشاب المحتجز، أرسلوا إنذارًا لمدير أمن الجيزة يخطرونه بعزم الشبكة العربية تنظيم المظاهرة السلمية إعمالاً لنص القانون رقم 14 لسنة 1923 الذي يوجب فقط إخطار أجهزة الأمن بمكان وموعد المسيرة قبلها بثلاثة أيام.

وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية : إننا أخطرنا مدير أمن الجيزة، ولم نتلق ردًا حتي الآن، لكننا لسنا معنيين بالرد، لأنه يكفي مجرد الإخطار، ونحن لا نستأذنهم، لكننا نتبع إجراءات قانونية نحترمها، ونتمني أن يحترموها مشيرًا إلي أن هذه الوقفة تستهدف كشف تواطؤ الخارجية المصرية، التي قبلت أن تهان كرامة مواطني بلادها في الخارج دون أن يشعر وزيرها بالخجل من نفسه أو يتخذ أي إجراء .

وأضاف عيد أن هذه الوقفة مهمة جدًا لأنه ليس هناك وسيلة أخري للضغط علي حكومة لا تحترم القانون مثل السعودية، موضحًا أن السعودية لم تكن لتتخذ إجراء احتجاز غير قانوني ضد مواطن أوروبي، لكن - حسب عيد - السعودية تجرأت علي المواطنين المصريين لأنها تدرك أن مصر لديها خارجية متواضعة لم تدافع في وقائع سابقة عن المئات من مواطنيها الذين يتعرضون للانتهاك والسجن في الخارج .

وأوشك المواطن المذكور أن يكمل عامه الأول في السجون السعودية دون أن يعلم رضوان آدم

أحد أسباب احتجازه، وعدم تقديمه للمحاكمة، وصرحت وزارة الخارجية المصرية فقط بأنه «محتجز في قضية أمنية»!.

اجمالي القراءات 2287
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more