شقيقها قال أن المصري لم يعد له قيمة في الخارج: استقبال رسمي لجثمان شهيدة الحجاب فور وصوله لمصر مساء

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر



شقيقها قال أن المصري لم يعد له قيمة في الخارج: استقبال رسمي لجثمان شهيدة الحجاب فور وصوله لمصر مساء اليوم.. وغضب تجاه المانيا ووقفات احتجاجية بينما قال شقيقها ان المصري بات رخيصا ومهانا في كل بقلدان العالم وانه لمس ذلك فور وصوله لالمانيا مشيرا ان السلطات الامنية لم تكلف نفسها بابلاغ السفارة المصرية بالجريمة وان معرفتها تمت مصادفة وان كافة المسئولين الالمان لم يصدر منهم ادانة للحادث , وصل إلى القاهرة مساء الأحد جثمان مروة على الشربينى التى لقيت حتفها فى المانيا إثر قيام ألمانى من أصل روسى بطعنها فى ساحة المحكمة بعدة طعنات نافذة، وذلك بعد أن حكمت عليه المحكمة بالغرامة والحبس لسبها واتهماما بالارهاب.

مقالات متعلقة :

وكان فى استقبال الجثمان السفير الألمانى بالقاهرة والذي ادان الحادث وقال ان القضاء الالماني لن يتهاون حوله كما شارك فيها السيد أحمد رزق مساعد وزير الخارجية والدكتور محمد جابر أبو على بوزارة التعليم العالى نائبا عن وزيرالتعليم العالى والدولةالبحث العلمى إضافة إلى أقارب وأسرة الشهيدة.
من جانبه قال السفير المصرى فى المانيا ان السفارة ستقوم تضامنا مع اسرة القتيلة المصرية مروة الشربيني باقامة دعوتين قضائيتين الاولى جنائية ضد المتهم بالقتل حيث وجه له المدعى العام الالمانى بالفعل تهمة القتل العمد مطالبا بتوقيع اقصى العقوبة وهى السجن مدى الحياة بدون امكانية العفو والدعوى القضائية الثانية دعوى مدنية للتعويض ستقيمها السفارة تضامنا مع الزوج .
وقد قامت السفارة بتكليف احد المحامين الالمان للحصول على كل المستندات المطلوبة لمتابعة التحقيق فى مقتل السيدة المصرية على يد احد الالمان فى قاعة المحكمة اثناء نظر قضية اقامتها ضد هذا الشخص .
وعن سبب سهولة ارتكاب الجريمة اوضح السفير رمزى عز الدين فى اتصال هاتفى ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتلفزيون المصري الاحد ان النظام الفيدرالى فى المانيا يعطى كل ولاية حرية سن القوانين بها وان الولاية التى شهدت الحادث وهى ولاية سكسونيا لاتقر قوانينها وجود حراسة او امن داخل قاعات المحاكم مااعطى الفرصة للجانى .
وقال ان الشرطة التى اطلقت اعيرة نارية في مكان الجريمة جاءت بالمصادفة من قاعة مجاورة كان فيها افراد للشرطة يدلون بشهادتهم فى احدى القضايا .
وقد اقيمت صلاة الجنازة على روح الفقيده مروة الشربينى صباح الاحد بمسجد السلام بحى نويا كولن ببرلين.. وقد تقدم المصلين السفيرالمصري رمزى عز الدين رمزى وأعضاء السفارة المصرية ببرلين وأعضاء المكاتب الفنيه..كما أدى الصلاة على روح الفقيدة عدد كبير من الجاليات المصرية والعربية .وقد اندلعت مظاهرات عقب الجنازة شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولن منددين بالتطرف والعنف الذى يمارس ضد المسلميين .
وطالب المتظاهرون الحكومة الالمانية بتوقيع أقصى العقوبه على القاتل ليكون عبرة لمن تسول له نفسه فى بث روح الكراهية والتطرف مؤكدين على ضرورة الحفاظ على حقوقهم التى كفلها لهم الدستور الالمانى كحريه العقيدة والتعايش السلمى فى المجتمع الالمانى.شارك فى المظاهرات عدد كبير من النساء الالمانيات وسيدات من أصول عربية .
وفى السياق أدان ميشائيل بوج نائب عمدة نوياكولن وأمين السياسات الداخلية فى البرلمان الألمانى كل أشكال العنصرية والتطرف ، وأكد أن هناك عدة إجراءات يتم دراستها للحيلولة دون تكرار هذا العمل.
ومن جانبه، أشار نادر خليل مسئول لجنة الاندماج بالحزب المسيحى الديمقراطى (ألمانى من أصل عربى) إلى أن حادثة مروة ليست الأولى من نوعها التى تحدث فى المحاكم الألمانية .وأكد ضرورة اندماج معظم الجاليات الموجودة فى ألمانيا لإنهاء العديد من المشاكل المتعلقة بالعنصرية.وشدد على ضرورة تفعيل المؤسسات الأهلية التى تمثل العرب فى ألمانيا والتى تدعم حقوقهم ومشاكلهم .. وطالب بوقفة عربية واحدة من الجاليات العربية حتى تشعر الحكومة الألمانية أن هناك من يراقب الحدث وأن العرب يدافعون عن حقهم فى العيش فى سلام وأنهم يرفضون العنصرية والاستهانة بحقوقهم والتعدى عليهم.
وكانت السيدة المصرية مروة الشربيني (33 عاماً) قد قتلت طعناً في مدينة "دريسدن" الألمانية، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.
وبدأت أحداث "الجريمة" قبل عام، بمشادة كلامية بين السيدة المصرية ومواطن ألماني من اصل روسي يدعى أليكس (28 عاماً)، في حديقة للأطفال عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.
من جهته قال محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب الاحد أنه تم تخصيص مدفن خاص علي نفقة المحافظة بمنطقة الناصرية غرب الإسكندرية للشهيدة مروةالشربيني .وذكر أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم كافة التسهيلات لعائلة الشهيدة لدفن جثمانها فور وصولها للإسكندرية الاثنين علي أن تكون جنازة الشهيدة (ببلدها) رسمية يشارك فيها جميع القيادات الشعبية والتنفيذية وممثلي المجتمع المدني في كافة صوره .
والتقي مندوب قطاع الاخبار بالتليفزيون المصري بوالد القتيله مروي الشربيني بمحافظة الاسكندرية حيث نشأت.
وقال والدها بدأت القصة منذ عام ونصف حيث اعتادت مروي ان تاخذ ابنها الي الحديقة فوجدت القاتل يجلس علي مرجيحه فقالت بالالمانيه التي تجيدها ان الطفل يريد ان يلعب بالمرجيحة، فقال لها انك مسلمه ومتعصبة ومتحجبة وسبها بالالمانيه، فحكت لوالدها فقال لها لا داعي للمشاكل. وقام الالمان الموجودين في المنتزة بإبلاغ الشرطة فقبضو عليه وتم عمل قضية وحكم عليه بغرامة و60 يوم سجن وقام هو بالاستئناف فقامت المحكمة بطلب مروي فكان هذا اليوم الاربعاء هو مقتل مروي حيث طعنها القاتل 18 طعنه والطفل الصغير يسال الجد عن أمه.

اجمالي القراءات 1706
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق