هل هى إحدى رسائل أمن الدولة حقاً ؟مفاجأة: طبيب الوراق المتهم بمعاشرة 40 سيدة لا يستطيع ممارسة الجنس

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


الكاتب دندراوى الهوارى – اليوم السابع
السبت, 23 مايو 2009 16:58

تتوالى المفاجآت فى قضية طبيب الوراق الذى اتهم بممارسة الجنس مع 40 سيدة، حيث تبين أنه شقيق الجهادى الأسبق أمين الدميرى الذى حوكم فى قضية اغتيال السادات فى 1981، وتربطه صداقة وطيدة بأيمن الظواهرى وسيد إمام وعبود الزمر.




ويكشف الدكتور أمين الدميرى شقيق الطبيب أن شقيقه المتهم لا يستطيع ممارسة الجنس بكل هذه الشراهة قائلاً: «من واقع شهادات طبية موثقة فإن أخى مصاب بالسكر والضغط وقلبه يعمل بدعامات ولديه كلية واحدة وأجرى 6 عمليات لإزالة حصوات كما أنه توفى إكلينيكيًا مرتين، وأعاده الأطباء إلى الحياة بفعل الصدمات الكهربائية، فكيف لرجل أصيب بكل هذه الأمراض أن يمارس الجنس مع 40 امرأة؟».

ويقول الدميرى: لعبت مطلقة شقيقى بالتعاون مع طبيب كان صديقا لأخى وعلى خلاف معه الآن، الدور الأبرز فى تلفيق الاتهام، بسبب خلافات حادة بين شقيقى وزوجته التى كانت تطرده خارج المنزل، وأذاقته كل ألوان التعذيب النفسى والجسدى.

ويضيف: خلال الأيام القليلة الماضية اجتمعنا مع شقيقنا الدكتور سعيد، وطلبنا منه وضع حد لهذه المشاكل، فقرر الانفصال عنها، ووقع الطلاق يوم 28 أبريل الماضى، ولم تمض أيام قليلة حتى ألقى القبض على شقيقى الطبيب، بتهمة أنه ارتكب جرائم زنا، وتصوير السيدات عاريات، وتهديدهن بفضحهن فى حالة عدم خضعوهن لممارسة الرذيلة معه، والغريب أن كل الذى تم التحفظ عليه «سى دى» وحيدة لسيدة عارية فقط، وأن الـ«سى دى» كانت منذ 5 سنوات كاملة بحوزة زوجته، لذلك عندما وقع الطلاق أرادت الانتقام منه وأظهرت الـ«سى دى».

ويضيف: علمت بخبر القبض على أخى من تليفون مجهول، فتوجهت إلى قسم الوراق، وهناك أفصح لى ضابط مباحث أن أخى محتجز بجهاز أمن الدولة، وهو ما تأكد لأخى مجدى الذى حاول إيصال أدوية لشقيقى، فوجد جسده مليئًا بآثار التعذيب، مشيرًا إلى أن سعيد بعث له رسالة خطية، أكد له فيها أن كل ما ورد على لسانه من اعترافات بممارسة الرذيلة مع مريضاته كان تحت تأثير التعذيب الذى لم يقاومه خشية وفاته بأزمة قلبية.

يعود أمين الدميرى بالسنين إلى الوراء تحديدا عام 1981.. حينما اختبأ عبود الزمر القيادى بحركات الجهاد المسلح فى بيته لعدة أعوام، حتى تم القبض عليه فى نفس البيت، وتقديمه إلى المحاكمة بتهمة اغتيال الرئيس السادات.. لتطال التهمة أمين الدميرى والتى يروى تفاصيلها قائلاً: «لم أكن أميل إلى العنف، وحينما علمت أنا وأيمن الظواهرى وسيد إمام فى 4 أكتوبر 1981 بمخطط اغتيال الرئيس السادات، عارضناه بشدة لنفاجأ بأن عبود نفسه معارض لتلك العملية، ولكنه أكد لنا أن الوقت قد فات، لأن خالد الإسلامبولى ومن معه عقدوا العزم على قتل الرئيس وهو ما حدث ليتم اعتقالى فى قضية تنظيمات الجهاد الكبرى».

بعد خروج أمين الدميرى وشقيقين له من المعتقل، اتجه إلى العمل بالصيدلة مع اهتمام بالنشاط الدعوى والخطابة بالمساجد دون اعتناق لأى أفكار جهادية، وظل على ذلك عشرات السنين، لكن مع تضييق أمنى متكرر، واستدعاءات دورية بأمن الدولة لدرجة أنه وجد نفسه فى منتصف التسعينيات متهما دون أن يدرى بالتحريض على قتل قساوسة.

الدميرى يحاول الربط بين إلقاء القبض على شقيقه طبيب الوراق، وبين أنه كان عضوا بارزا فى تنظيم الجهاد الشهير، وأن شقيقه الطبيب ليس معنيا وأن قرار القبض عليه رسالة له هو.

اجمالي القراءات 1914
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more