حمدين صباحي يلتقي الأسد في دمشق.. قاد وفداً من “المؤتمر القومي العربي” إلى سوريا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


حمدين صباحي يلتقي الأسد في دمشق.. قاد وفداً من “المؤتمر القومي العربي” إلى سوريا

التقى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي، الأربعاء 2 أغسطس/آب 2023، برئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك على هامش اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بالعاصمة السورية دمشق، في لقاء استمر أكثر من ساعتين، وفق ما ذكرته قناة "الميادين".

بعد لقاء رئيس النظام السوري، عقد السياسي المصري حمدين صباحي مؤتمراً صحفياً بأحد فنادق دمشق، أكد خلاله أنّ المصالحة في سوريا تتطلب انفتاحاً على الآراء كافة في البلاد على أرضية الحوار مع المعارضة الوطنية السورية التي لم تستخدم العنف.

كما قال صباحي إنّ "الجراح التي خلّفتها الحرب في سوريا تحتاج إلى بلسمة تستدعي تصالحاً وتسامحاً يعززان الوحدة الوطنية السورية"، مشيراً إلى أنّ "المصالحة تتطلب انفتاحاً على الآراء كافة في سوريا، على أرضية الحوار مع المعارضة الوطنية السورية التي لم تستخدم العنف".

فيما شدد حمدين صباحي على ضرورة الاستفادة من "انتصار سوريا على أعداء الأمة، واستخدامه منصة للمزيد من المكاسب المشروعة للأمة العربية".

حسب موقع قناة "الميادين" فإن المؤتمر القومي العربي أكد جملة ثوابت، منها أنّ سوريا تخوض معركة بالنيابة عن جميع العرب، لافتاً إلى أنه كان هناك تأكيد بعد اللقاء مع الرئيس الأسد على ضرورة وضع برنامج عمل في مواجهة الحصار.

يأتي ذلك تزامناً مع انطلاق اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دمشق، تحت شعار "مع سوريا في وجه الحصار والعدوان والاحتلال"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

حيث قالت إن حمدين صباحي أكد أن المؤتمر يقف مع سوريا ضد العدوان والاحتلال والحصار، إيماناً منه بدور سوريا وموقعها في قلب الأمة العربية، مبيناً أن "الإرهاب الذي ضربها كان هدفه تقسيمها وكسر إرادتها، وإخراجها من هويتها العربية ودورها القومي".

بينما كانت قد انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت الدورة الثانية والثلاثون للمؤتمر القومي العربي، الأحد 30 يوليو/تموز، تحت عنوان دورة "جنين"، تقديراً للدور البطولي الذي أدّته، وما زالت تؤديه، جنين، في معركة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

اجمالي القراءات 1018
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94615]

حمدين صباحى والحقارة .


حمدين صباحى  كان مُستترا بين المناضلين السلميين المصريين المقاومين لطغيان ولصوصية مُبارك ،وتوسم الكثير فيه خيرا فى أن يكون على رأس الحُكم بعد مبارك ،ولكنه حصل على المركز الثالث بعد مرسى وأحمد شفيق .ثم ترك الساحة وجلس فى بيته إلى أن إستدعاه السيسى ليكون كومبارسا له فى الإنتخابات الأولى لإضفاء صفة الشرعية عليها ، ثم ركنه على الرف وعاد لبيته ،وأطلق عليه بعض غوازى الحكومة والإعلام الرسمى ليُظهروا له عين السيى الحمراء لو فكر أن يكون له نشاطا سياسيا ..... ومن يومها وهو مركون فى ثلاجة منزله  وتحت الطلب لإكمال أى صورة ديكورية يريدها النظام فهو بذلك أسوأ من عُملاء الأمن والمخابرات أنفسهم ... وأبى حمدين إلا أن يُنهى حياته بصورة حقيرة بل حقيرة للغاية بأن يذهب ويرتمى فى أحضان أكبر طاغية وسفاح وديكتاتور فى المنطقة العربية فى العصر الراهن وهو (بشار الأسد ) ... وأنا أفهم أن داعى الإصلاح ،ومُقاوم الديكتاتورية والإستبداد والفساد لابد أن تكون مواقفه ثابتة ضدهم فى أى مكان وفى أى زمان .. اما أن يكون مُتظاهرا بمقاومة الفساد والإستبداد فى بلده ،وراكعا ولاعقا لحذاء المُستبد والكافر الفاجر فى بلد آخر  فهذا ليس له وصف سوى أنه احقر من الحقارة وأقل من أصحاب الهوهوة اصحاب الذيول السوداء .....



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94616]

شكرا د عثمان ، أكرمك الله جل وعلا ، واقول


عرفت الاستاذ حمدين صباحى مبكرا . 

الحقيقة إنه معذور فى تقلباته السياسية . لم يسأل أحد عنه ما هو الدخل الذى يعيش به ؟ العسكر يحتكرون الثروة ، ويضطهدون من لا يسايرهم بالتجويع . وقد مارسوا هذا معى . حمدين تعرض للسجن والتعذيب ، وظل صامدا . ولكن الى متى وقد طال عمره وازداد فقره . ليس له عمل سوى السياسة . وهو مضطر لأن يلعبها بالشكل الذى ينجيه من السجن ومن الجوع . هناك أثرياء لا يحتاجون الى العسكر واضطروا الى التنكر لتاريخهم النضالى مثل صديقنا د سعد الدين ابراهيم الذى يتزلف للسيسى الآن ، وليس محتاجا لذلك .وقبله كان محمد حسنين هيكل . هذا الصنف لا عذر له . أما حمدين فأنا أعذره . المضحك أن الشاب احمد طنطاوى الذى يريد أن يترشح ضد السيسى يسألونه عن مما ينفق على دعايته . وحتى الآن لم يقم بدعاية سوى تصريحاته على الانترنت . السيسى وزمرته باعوا مصر أنقاضا بعد أن قام مبارك بتجريفها من قبل.  لو كان حمدين ثريا ــ كالاخوان مثلا ـ ربما ما اضطر الى كسب رزقه بهذا الشكل . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق