صور مضيئة للمرأة المصرية.صاحبة «كُشك» ربّت أشقاءها السبعة.. وتستعد للدكتوراه

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطن


صور مضيئة للمرأة المصرية.صاحبة «كُشك» ربّت أشقاءها السبعة.. وتستعد للدكتوراه

أمام كُشك صغير للحلويات بمنطقة موقف الأوتوبيس القديم بمدينة بنى سويف، جلست مرتدية عباءتها السوداء، تنتظر رزقها، فخورة بقصة كفاحها فى تربية أشقائها السبعة بعد وفاة والدهم، وتقبض بيدها على كتاب تقرأ فيه كلما حانت الفرصة، حيث تحضّر لـ«الدكتوراه» بعد حصولها على «الماجستير».

آمنة سيد سلطان سلومة، 50 عاماً، رعت 7 من أشقائها، بينهم 5 بنات، انتهت من زواجهم دون أن تشعرهم بفقدان الأب الذى توفى وترك لها مسئولية الأسرة كاملة: «كنت لهم بمثابة الأب والأخ الأكبر، لم أتخلّ عنهم يوماً، كنت أعمل ليل نهار لتوفير معيشة كريمة لهم، وحبى للعلم دفعنى لاستكمال تعليمى بعد إنهاء الثانوية التجارية، وحصلت على الماجستير بتقدير جيد جداً، وبدأت التجهيز للدكتوراه»، هكذا لخّصت «آمنة» قصة كفاحها لتربية أشقائها واستكمال تعليمها.

«آمنة»: اضطررت للعمل فى سن صغيرة.. وتزوجت «العلم»

رغبة السيدة الخمسينية فى مواصلة تعليمها دفعتها للالتحاق بالتعليم المفتوح، لتتمكن من الحصول على بكالوريوس التجارة بتقدير عام جيد، وخلال تلك الفترة نجحت فى شراء كشك صغير بمنطقة موقف الأوتوبيس القديم، تقف فيه بعد انتهاء عملها بمديرية الشباب والرياضة، كمصدر رزق تنفق من خلاله على زواج أشقائها، وتذاكر دروسها داخله، لينتهى يومها، وتعود لمسقط رأسها مساء بقرية طنسا بنى مالو، جنوب المحافظة. أما عن الزواج، فتقول: «هموم أشقائى أنستنى الزواج.. فتزوجت العلم».

اجمالي القراءات 1136
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق