استمرار للمهازل التي عمل على إبرازها الإعلام المصري مؤخرا لإلهاء الشعب بقضايا جانبية بعيدة عن همومهم الأساسية من فقر وغلاء وكبت للحرية، زعم الدكتور ، أحد ، إن الذي جاء به لهدم الكعبة وذكره الله عز وجل في القرآن الكريم، اسمه “محمود”، باتفاق أهل العلم، وهذا موجود في التفاسير وكتب السنة، لافتًا إلى أن ابن كثير والقرطبي والسعدي أكدوا أن اسمه “محمود”.

مقالات متعلقة :

وأضاف “الروبي”، خلال حواره مع الإعلامي محمد محفوظ ببرنامج “منهج حياة” عبر فضائية “العاصمة”، أن أبرهة اصطحب معه جيشا عظيما جرارا تصدره 8 أفيال، أو اثني عشر فيلًا، وقيل فيل واحد، وبدأ يطوف على القبائل ًا وسلبًا وأسرًا حتى وصل إلى الطائف ثم انطلق إلى مكة ووقتها حصلت المعجزة.

يأتي ذلك بعد أقل من شهر، من زعم أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي أن قصة “فرعون موسى” المذكورة في القرآن وقعت أحداثها في منطقة خراسان ولم تكن في كما هو متعارف عليه.

وقال ” الهلالي” خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية “ON E”، إنه عندما اطلع على بعض المراجع وجد أن فرعون مصر الذي تحاجج مع موسى عليه السلام ليس مصرياً بل هو من خراسان وهي منطقة تقع بين إيرانوأفغانستان واسمه وليد بن ريان.

وأضاف الهلالي، “أول ما قرأت عن فرعون في كتاب لفيروز آبادي اسمه “بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز″، وابن منظور في كتابه الشهير “لسان العرب”، والفيومي في كتابه “المصباح المنير”، وجدت في هذه المراجع الثلاثة يقولون إن فرعون ليس مصرياً بل من خراسان واسمه مصعب بن الوليد أو وليد بن ريان”.