مهاجرة من أصل مغربي رئيسة للبرلمان الهولندي خديجة عريب تتولى رئاسة البرلمان الهولندي

الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:٠٤ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٤ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب

مهاجرة من أصل مغربي رئيسة للبرلمان الهولندي خديجة عريب تتولى رئاسة البرلمان الهولندي

مهاجرة من أصل مغربي رئيسة للبرلمان الهولندي

خديجة عريب تتولى رئاسة البرلمان الهولندي بعد حصولها على 83 صوتا من أصل 134.

العرب [نُشر في 15/01/2016، العدد: 10155، ص(5)]

الوجه الآخر للمهاجرين العرب في أوروبا

أمستردام - انتخبت الهولندية من أصل مغربي خديجة عريب رئيسة لمجلس النواب في البرلمان الهولندي، في سابقة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليون نسمة ويضم حوالي 380 ألف نسمة من أصول مغربية.

وحصلت عريب وهي نائبة عن الحزب العمالي منذ 1998، على 83 صوتا من أصل 134 خلال عملية تصويت في مجلس النواب الذي يضم 150 عضوا.

وتتولى عريب التي ولدت في المغرب عام 1960 وأتت إلى هولندا عندما كانت مراهقة، رئاسة المجلس بالوكالة بعد استقالة انوشكا فان ميلتنبورغ في ديسمبر الماضي. وقد استقالت ميلتنبورغ بسبب فضيحة مخدرات أدت إلى استقالة وزير العدل وآخرين.

والحزب العمالي هو الثاني في مجلس النواب (36 مقعدا) وراء الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي (40 عاما) ويشكلان معا التحالف الحاكم حاليا.

وخديجة عريب سياسية وناشطة جمعياتية في مجال الدفاع عن حقوق النساء والأطفال، حيث انخرطت في عدة تنظيمات بهولندا.

واعتبر النائب الشعبوي غيرت فيلديرز انتخاب عريب بأنه “يوم أسود في تاريخ البرلمان” آخذا على الرئيسة الجديدة أنها لا تزال تحتفظ بجنسيتها المغربية إلى جانب الهولندية.

وقال في تصريح تلفزيوني إن “الأمر لا يتعلق بها شخصيا. لا يجوز أن يتولى شخص يحمل جنسيتين رئاسة مجلس النواب الهولندي”.

وقال الناشط المغربي بهولندا مصطفى أينض لهسبريس المغربية إن الهجمة الشرسة للحزب اليميني المتطرف، بقيادة خيرت فيلدرز، وتركيزه على أصولها المغربية وازدواجية جنسيتها وولائها وانتمائها إلى ثقافة صحراوية لا تسمح لها بأن تكون على رأس مؤسسة تشريعية لبلد ديمقراطي ومتحضر ساهم في امتعاض الأحزاب السياسية الهولندية وبالتالي عبد الطريق أمام عريب للنجاح سياسيا.

وكانت عريب أوضحت مرارا في وسائل الإعلام المحلية أنها تشعر بأنها هولندية الانتماء وأن السبب الوحيد وراء احتفاظها بالجنسية المغربية هو أن المملكة لا تسمح لرعاياها بالتخلي عن هويتهم.

وردت على انتقادات فيلدرز قائلة لوكالة “ايه ان بي” للإعلام “أنا أقوم بعملي بكل بساطة. ويمكن أن أتولى أيضا رئاسة الحزب من أجل الحرية فنحن نعيش في ديمقراطية”.

يشار إلى أن عريب ليست المسؤولة السياسية الوحيدة من أصل مغربي التي تتولى منصبا رفيعا، فهناك أحمد أبوطالب رئيس بلدية روتردام ثاني أكبر مدينة في البلاد وهو يشغل منصبه منذ العام 2009.

اجمالي القراءات 2701