كتاب يدافع عن الرسول.. وآخر كلمات قباني في الحب والمرأة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية.نت


يتناول تقرير "العربية.نت" للكتاب هذا الأسبوع عرضا لكتاب جديد يتحدث عن الاسلام والمسيحية ويدافع عن الرسول (ص)، إضافة إلى أخبار أخرى عن كتاب شعري جديد للراحل نزار قباني، وكتاب تلاحقه الكنيسة في مصر بتهمة ازدراء المسيحية.

مقالات متعلقة :




مسلمون في مواجهة الإسلام

كتاب "مسلمون في مواجهة الإسلام.. مسيحيون في مواجهة المسيحية" من تأليف الدكتور أحمد بسام ساعي .

ويتناول الباب الثالث الحظّ الأوفر من المؤلّف، ويحلل من خلال حديثه عن العلاقات بين المسلمين والغرب، مجموعة من العلاقات أو المواجهات فيما بين النصوص من ناحية، وفيما بينها وبين التطبيق من ناحية أخرى: كالمواجهة بين المسلم والنص الاسلامي، وبين المسيحي والنص المسيحي، وكذلك أثر الترجمات غير الأمينة للقرآن الكريم، في تكوين هذه الصورة.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، يخصص في هذا الباب المؤلف فصلاً للدفاع عن صورة (الإله) في الإسلام التي ارتبطت عند الغرب بمزاعم القسوة والتعذيب وجهنّم من دون الرحمة والمغفرة والجنّة، وفصلاً للدفاع عن صورة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكيف أسهمت خلفيات الغرب الثقافية وكتاباته عن الحروب الصليبية في الإساءة إلى هذه الصورة، وكيف كانت ردود الفعل الإسلامية على الأغلب عاطفية وغير موضوعية.

ويناقش في الفصل الرابع من هذا الباب مبدأ الحركيّة والثبات في الإسلام، فيما يبدو كمحاولة علميّة للردّ على خطاب البابا بنديكت بألمانيا في سبتمبر 2006 واتهامه للإسلام باللاعقلانيّة والعنف، فيجري المؤلف مقارنة بين اللغة العقليّة في كلّ من القرآن والإنجيل والتوراة. ويرى المؤلّف في الكتب الثلاثة معادلا موضوعياً لكلّ من الحركات الأدبيّة الثلاث التي تغطّي الحقب الثقافيّة للتراث العالمي: الكلاسيّة والرومانسية والواقعية، ويقدّم البراهين العديدة من القرآن والحديث النبوي على واقعيّة الإسلام الذي جاء ليمسك العصا من الوسط، بين كلاسّية اليهودية المفعمة بالقواعد والممنوعات والمحرّمات، وبين رومانسية المسيحية المتسامحة إلى أبعد حدود التسامح والتي تختصر العلاقة بين الإله والإنسان بكلمتها الفريدة (الله المحبّة).



أخر كلمات نزار قباني

صدر كتاب شعري جديد للشاعر الراحل نزار قباني بعنوان "أبجدية الياسمين" وذلك عن المنشورات التي تحمل اسمه في لبنان، وهي قصائد كتبها نزار في فترة مرضه على أوراق الأدوية والوصفات الطبية.
وكما جاء في "الحياة"، يشير الكتاب الى أمور كثيرة، منها: أن نزار قباني لم يتوقف عن الكتابة حتى قبل الشهر الأخير من وفاته في 30 نيسان (ابريل) 1998، وأما آخر بيـــت شعر كتبه نزار قبل وفـــاته هو: «تزرع المرأة السنابل والورد.../ ويبقى كل الرجال عشائر» (ص 159).

يضم الكتاب مقدمة و13 قصيدة و «يوميات لشباك دمشقي». وموضوعها مثل موضوع نزار كله: الحب والثورة. ومداها ذلك الرباط الوثيق الذي أقامه قباني مع الناس كاسراً القيود بين الشعر والناس ليصبح أحد أكثر الشعراء العرب المعاصرين تواصلاً مع الجمهور في أمسيات مشهودة في المدن العربية كافة، ورواجاً مستمراً لكتبه، حتى بعد رحيله.

وإذا كانت بعض القصائد تحمل معها طعم النهايات في كتابه مثل قصيدة «تعب الكلام من الكلام» التي كتبها في 15 آذار (مارس) 1997 والتي يقول فيها:
«لم يبق عندي ما أقول
تعب الكلام من الكلام
ومات في أحداق أعيننا النخيل
لم يبق عندي ما أقول
يبست شرايين القصيدة
وانتهى عصر الرماية والصبابة...
وانتهى العمر الجميل
ماذا سيبقى من حصان الحب...
لو مات الصهيل» (ص 22).



ملاحقة رواية مسيحية

أعلن رمسيس النجار أحد مستشاري البابا القانونيين في مصر، أنه يدرس الآن رواية (عزازيل )، وهي من تأليف يوسف النجار، للوقوف علي نقاط الإساءة للعقيدة الأرثوذكية، بينما صرح بيتر النجار المحامي بأن هناك دراسة لتحديد الألفاظ الواردة التي تعتبر ازدراء للديانة المسيحية، وسيتم تقديم بلاغ للنائب العام لمنعها من التداول.

ووفق "أخبار الأدب" المصرية، عزازيل هي الرواية الثانية للدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الاسكندرية، وتدور أحداثها حول الصراع الكنسي بين مدرستي انطاكية والاسكندرية، اعتمادا علي مخطوط قديم متخيل من قبل مؤلف الرواية د. يوسف زيدان، الذي سبق أن قال في تصريحات صحفية ان هذا العمل روائي ومتخيل، وهو ما أشار إليه المطران غريغوريوس الذي يرأس مطرانية السريان بسوريا، وكان قد حضر مناقشة الرواية في جمعية العاديات بحلب منذ فترة، حيث أكد في مداخلته أنه قرأ الرواية بشغف وهو نص روائي ممتع.

وتوقف المطران غريغوريوس عند عنوان الرواية قائلا: "ان زيدان قدم لنا تعريفا من خلال الحديث الشريف الذي بدأت به الرواية، فعزازيل هو الشيطان المحرك للأحداث والمبرر للشرور، لأن كل عمل فيه خطيئة يكون عزازيل وراءه، وفي الرواية كثير من التاريخ، والذي لا يعرف تاريخ المسيحية لن يعرف مراد يوسف زيدان، إذ أعتقد أنه أراد بالرواية أن ينظر بعناية في التاريخ المسيحي".

وفي الوقت الذي تقرأ فيه الرواية من قبل البعض باعتبارها تسيء للدين المسيحي، فإن الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا تستعد لمناقشتها في أكتوبر القادم، داخل الأبرشية بحلب.



أكثر الكتب مبيعا في دار الشروق

أبرز الكتب مبيعا في دار الشروق المصرية: كتاب "عصر الاضطراب مغامرات في عالم جديد" لمؤلفه آلان جرنسبان، ترجمة احمد محمود، في المركز الثاني كتاب "مستقبل التعليم العربي بين الكارثة والامل" عن الدار المصرية اللبنانية لمؤلفه محسن خضر، ثم كتاب "اثر الشعر العربي في الشعر العبري الاندلسي" عن مركز الدراسات الشرقية تأليف عبد الرازق احمد قنديل، وأخيرا كتاب "مذكرات قادة العمل الوطني السري والاغتيالات السياسية من 1910ـ1925" تأليف محمد الجوادي.

اجمالي القراءات 3320
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق