الجماعة تعيش تخبطًا شديدا وتدعو الى مواصلة التظاهر :
جيش مصر يؤكد: المفاوضات مع الإخوان إشاعة !

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ايلاف


جيش مصر يؤكد: المفاوضات مع الإخوان إشاعة !


 
فنّد الجيش المصري بشكل قاطع الاشاعات التي ترددها جماعة الإخوان المسلمين بخصوص مفاوضات بين محسوبين عليها والقوات المسلحة. وقال إن ذلك لم يحصل بتاتا ودعا الشعب المصري إلى تجاهل تلك الأنباء.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: مازال الحديث عن مفاوضات سرية بين الإخوان والجيش المصري مستمراً، ومازالت التسريبات تأتي من هنا وهناك.


فبعد الحديث عن مفاوضات بين الجانبين بواسطة الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، كشف حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، عن لقاء عقده قائد بالجيش مع مدير مكتب الرئيس المعزول محمد مرسي، لإبرام صفقة لحل الأزمة، إلا أن المتحدث باسم القوات المسلحة نفى تلك الأنباء.
ووفقاً  لما نشره حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فإن "قادة الجيش طالبت الدكتور أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، محمد مرسي إقناعه بالتنازل عن السلطة ووقف التظاهرات مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين".
وأضافت المعلومات التي نشرها الحزب بموقعه قائلاً: "قادة الانقلاب قاموا بإيفاد أحد أعضاء المجلس العسكري لزيارة مدير مكتب الرئيس في محبسه، وطالبه بمحاولة إقناع الرئيس بإعلان تنازله عن الرئاسة في مقابل وقف الاعتقالات، والإفراج عن المعتقلين حاليًا"، مشيرا إلى أن عبد العاطي رفض هذه الصفقة، وقال: "لكن الدكتور أحمد عبد العاطي رفض، مؤكدًا ثباته هو والرئيس الشرعي على استعادة الشرعية الدستورية والقانونية، التي اغتصبها قادة الانقلاب بالقوة العسكرية".
وأضاف الحزب في المعلومات التي نشرها نقلاً عما وصفه ب"مصدر مقرب من عبد العاطي"، أن "مدير مكتب مرسي رفض الضغوط، التي يمارسها عليه قادة الانقلاب، ليقنع الرئيس الشرعي المنتخب بتقديم استقالته، مقابل الإفراج عنه وعن المعتقلين السياسيين".
الجيش ينفي
من جانبه، سارع المتحدث العسكري، باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إلى نفي تلك الأنباء، وقال بيان له عبر صفحته على فايسبوك: "في إطار ما يتم ترويجه من أكاذيب على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عقد لقاء ومفاوضات بين بعض قيادات القوات المسلحة والمدعو أحمد عبد العاطي، للإفراج عن المعتقلين التابعين للإخوان المسلمين...ؤتؤكد القوات المسلحة على أنه لا صحة شكلاً وموضوعًا لهذه المغالطات، حيث إنه لم يتم عقد أي لقاءات بين قيادات القوات المسلحة وبين المذكور أو غيره".
ووصف تلك الأنباء بأنها "مغلوطة تشكك في وطنية القوات المسلحة"، وقال: "نشر مثل هذه الروايات المغلوطة وترويجها يأتي في إطار حملة الشائعات ونشر الأكاذيب، التي تمس القوات المسلحة بغرض التشكيك في دورها الوطني والنيل منها لتحقيق أغراض مشبوهة".
وأضاف: "القوات المُسلحة تكرر تأكيدها على التزامها الكامل بما نصت عليه خارطة المستقبل، التي اختارها رموز الشعب المصري، وأنها لن تفرط فيما حققته ثورة 30 يونيو من مكتسبات".
ووجه المتحدث العسكري تحذيرا من تلك الاشاعات "لما تمثله من خطورة على أمن واستقرار مصر وجيشها الوطني"، داعياً "الشعب المصري العظيم ووسائل الإعلام المختلفة إلى عدم الالتفات إلى حملات التشكيك المستمرة والممنهجة، والتي تثبت الأحداث يوميًا زيفها وأهدافها المشبوهة".
من جانبه، قال الدكتور جمال قرني، القيادي الإخواني، إنه ليس لديه أية معلومات بشأن تلك المفاوضات، مشيراً إلى أنه علم بها من وسائل الإعلام.
وأضاف لـ"إيلاف" أن الحديث عن وجود مفاوضات بين الإخوان ومن وصفهم ب"الإنقلابيين"، يهدف إلى التقليل من عزائم الشعب المصري الذي يخرج يومياً في مظاهرات سلمية هذا "الإنقلاب الدموي"، والتشكيك في أن الإخوان يسعون للمناصب، وأن ثورة الشعب المصري الحالية ثورة إخوانية.
وتساءل: هل العشرات الآلاف الذين يخرجون يومياً هم من الإخوان؟ وهل الملايين التي خرجت وتظاهرت واعتصمت بميدان رابعة حتى وقعت المجزرة، من الإخوان فقط؟ مشيراً إلى أن الإخوان جزء من الشعب المصري، الذي ينتفض ضد الإنقلاب".
وأشار إلى أن الشعب المصري مستمر في ثورته ضد "الإنقلاب"، حتى يتم إستعادة الشرعية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن من يقولون إن الإخوان "يعيشون في الأوهام"، هم أنفسهم من كانوا لا يتوقعون ما حدث في 25 يناير، وإسقاط نظام حكم استبدادي جثم فوق صدور المصريين لنحو ثلاثين عاماً، على حدّ تعبيره.
تخبّط إخواني
ويرصد متابعون تخبطا شديدا بين قيادة جماعة الإخوان بعد سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، فبينما يتحدث الحزب عن مفاوضات مع الجيش، تواصل القيادات الكبرى بالجماعة عمليات التصعيد.
ودعا الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة المصريين إلى إزاحة ما وصفه ب"الإنقلاب"، وقال في تسجيل صوتي له: "أيها الشعب المصري العظيم، نحن الآن على مفترق طرق في غاية الخطورة، وأما أن نسترد حريتنا وكرامتنا وسيادتنا ونعيش أحراراً، كما تعيش الدول الحرة المتقدمة، وإما أن ندخل إلى حظيرة العبودية في ظل حكم عسكري ديكتاتوري دموي، ليس نحن فحسب، بل نحن وأبناؤنا وأجيالنا".
ودعا غزلان، الذي مازال هارباً في مكان غير معلوم، "الشعب المصري إلى العمل على الإطاحة بالإنقلاب".
وقال: "علينا أن نطيح بالإنقلاب، ونعود لكي يحكم الشعب نفسه، ونقيم دولة حرة مدينة دستورية..علينا أن نقدر الموقف حق قدره، ألا نبخل عليه قط، ومهما كان الثمن الذي نبذله لإزاحة هذا الإنقلاب، فهو يستحق".
ووصف غزلان القائمين على السلطة في مصر حالياً بـ"الإرهابيين وقال: "إن الإرهابيين دائماً يتلمسون الذرائع لتنفيذ إرهابهم، ومن ذلك، أنهم وهم يمارسون أبشع أنواع الإرهاب، فإن وسائل الإعلام التي تقوم على الكذب والتضليل والإثارة، تروج أن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية".
وعرف غزلان الإرهاب بأنه "تهديد بإستخدام العنف، أو استخدام العنف فعلاً، لفرض إرادة إرهابية على غيره، أو الاستيلاء على ما ليس له فيه حق".
وبناء على هذا التعريف، نفى غزلان عن الإخوان تهمة الإرهاب، وقال: "الإخوان تربوا على حرمة الدم وقداسة الحياة، والله ورسوله أوصى المسلمين بعدم إراقة الدماء والحفاظ عليها"، مشيراً إلى أنهم تعرضوا للتعذيب والموت تحت التعذيب في فترة الخمسينيات، ولما خرجوا وشاهدوا قاتليهم ومعذبيهم لم تمتد يدهم إليهم بأذى.
وأضاف أن الإخوان منذ السبعينيات وحتى الآن، أي منذ أربعين عاماً، لم تقع منهم حادثة عنف واحدة، ولم توجد لديهم قطعة سلاح واحدة، على حد قوله.

فنّد الجيش المصري بشكل قاطع الاشاعات التي ترددها جماعة الإخوان المسلمين بخصوص مفاوضات بين محسوبين عليها والقوات المسلحة. وقال إن ذلك لم يحصل بتاتا ودعا الشعب المصري إلى تجاهل تلك الأنباء.


صبري عبد الحفيظ من القاهرة: مازال الحديث عن مفاوضات سرية بين الإخوان والجيش المصري مستمراً، ومازالت التسريبات تأتي من هنا وهناك.

فبعد الحديث عن مفاوضات بين الجانبين بواسطة الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، كشف حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، عن لقاء عقده قائد بالجيش مع مدير مكتب الرئيس المعزول محمد مرسي، لإبرام صفقة لحل الأزمة، إلا أن المتحدث باسم القوات المسلحة نفى تلك الأنباء.

ووفقاً  لما نشره حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فإن "قادة الجيش طالبت الدكتور أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، محمد مرسي إقناعه بالتنازل عن السلطة ووقف التظاهرات مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين".

وأضافت المعلومات التي نشرها الحزب بموقعه قائلاً: "قادة الانقلاب قاموا بإيفاد أحد أعضاء المجلس العسكري لزيارة مدير مكتب الرئيس في محبسه، وطالبه بمحاولة إقناع الرئيس بإعلان تنازله عن الرئاسة في مقابل وقف الاعتقالات، والإفراج عن المعتقلين حاليًا"، مشيرا إلى أن عبد العاطي رفض هذه الصفقة، وقال: "لكن الدكتور أحمد عبد العاطي رفض، مؤكدًا ثباته هو والرئيس الشرعي على استعادة الشرعية الدستورية والقانونية، التي اغتصبها قادة الانقلاب بالقوة العسكرية".

وأضاف الحزب في المعلومات التي نشرها نقلاً عما وصفه ب"مصدر مقرب من عبد العاطي"، أن "مدير مكتب مرسي رفض الضغوط، التي يمارسها عليه قادة الانقلاب، ليقنع الرئيس الشرعي المنتخب بتقديم استقالته، مقابل الإفراج عنه وعن المعتقلين السياسيين".

الجيش ينفي

من جانبه، سارع المتحدث العسكري، باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إلى نفي تلك الأنباء، وقال بيان له عبر صفحته على فايسبوك: "في إطار ما يتم ترويجه من أكاذيب على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عقد لقاء ومفاوضات بين بعض قيادات القوات المسلحة والمدعو أحمد عبد العاطي، للإفراج عن المعتقلين التابعين للإخوان المسلمين...ؤتؤكد القوات المسلحة على أنه لا صحة شكلاً وموضوعًا لهذه المغالطات، حيث إنه لم يتم عقد أي لقاءات بين قيادات القوات المسلحة وبين المذكور أو غيره".

ووصف تلك الأنباء بأنها "مغلوطة تشكك في وطنية القوات المسلحة"، وقال: "نشر مثل هذه الروايات المغلوطة وترويجها يأتي في إطار حملة الشائعات ونشر الأكاذيب، التي تمس القوات المسلحة بغرض التشكيك في دورها الوطني والنيل منها لتحقيق أغراض مشبوهة".

وأضاف: "القوات المُسلحة تكرر تأكيدها على التزامها الكامل بما نصت عليه خارطة المستقبل، التي اختارها رموز الشعب المصري، وأنها لن تفرط فيما حققته ثورة 30 يونيو من مكتسبات".

ووجه المتحدث العسكري تحذيرا من تلك الاشاعات "لما تمثله من خطورة على أمن واستقرار مصر وجيشها الوطني"، داعياً "الشعب المصري العظيم ووسائل الإعلام المختلفة إلى عدم الالتفات إلى حملات التشكيك المستمرة والممنهجة، والتي تثبت الأحداث يوميًا زيفها وأهدافها المشبوهة".

من جانبه، قال الدكتور جمال قرني، القيادي الإخواني، إنه ليس لديه أية معلومات بشأن تلك المفاوضات، مشيراً إلى أنه علم بها من وسائل الإعلام.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الحديث عن وجود مفاوضات بين الإخوان ومن وصفهم ب"الإنقلابيين"، يهدف إلى التقليل من عزائم الشعب المصري الذي يخرج يومياً في مظاهرات سلمية هذا "الإنقلاب الدموي"، والتشكيك في أن الإخوان يسعون للمناصب، وأن ثورة الشعب المصري الحالية ثورة إخوانية.

وتساءل: هل العشرات الآلاف الذين يخرجون يومياً هم من الإخوان؟ وهل الملايين التي خرجت وتظاهرت واعتصمت بميدان رابعة حتى وقعت المجزرة، من الإخوان فقط؟ مشيراً إلى أن الإخوان جزء من الشعب المصري، الذي ينتفض ضد الإنقلاب".

وأشار إلى أن الشعب المصري مستمر في ثورته ضد "الإنقلاب"، حتى يتم إستعادة الشرعية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة.

ولفت إلى أن من يقولون إن الإخوان "يعيشون في الأوهام"، هم أنفسهم من كانوا لا يتوقعون ما حدث في 25 يناير، وإسقاط نظام حكم استبدادي جثم فوق صدور المصريين لنحو ثلاثين عاماً، على حدّ تعبيره.

تخبّط إخواني

ويرصد متابعون تخبطا شديدا بين قيادة جماعة الإخوان بعد سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، فبينما يتحدث الحزب عن مفاوضات مع الجيش، تواصل القيادات الكبرى بالجماعة عمليات التصعيد.

ودعا الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة المصريين إلى إزاحة ما وصفه ب"الإنقلاب"، وقال في تسجيل صوتي له: "أيها الشعب المصري العظيم، نحن الآن على مفترق طرق في غاية الخطورة، وأما أن نسترد حريتنا وكرامتنا وسيادتنا ونعيش أحراراً، كما تعيش الدول الحرة المتقدمة، وإما أن ندخل إلى حظيرة العبودية في ظل حكم عسكري ديكتاتوري دموي، ليس نحن فحسب، بل نحن وأبناؤنا وأجيالنا".

ودعا غزلان، الذي مازال هارباً في مكان غير معلوم، "الشعب المصري إلى العمل على الإطاحة بالإنقلاب".
وقال: "علينا أن نطيح بالإنقلاب، ونعود لكي يحكم الشعب نفسه، ونقيم دولة حرة مدينة دستورية..علينا أن نقدر الموقف حق قدره، ألا نبخل عليه قط، ومهما كان الثمن الذي نبذله لإزاحة هذا الإنقلاب، فهو يستحق".

ووصف غزلان القائمين على السلطة في مصر حالياً بـ"الإرهابيين وقال: "إن الإرهابيين دائماً يتلمسون الذرائع لتنفيذ إرهابهم، ومن ذلك، أنهم وهم يمارسون أبشع أنواع الإرهاب، فإن وسائل الإعلام التي تقوم على الكذب والتضليل والإثارة، تروج أن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية".

وعرف غزلان الإرهاب بأنه "تهديد بإستخدام العنف، أو استخدام العنف فعلاً، لفرض إرادة إرهابية على غيره، أو الاستيلاء على ما ليس له فيه حق".

وبناء على هذا التعريف، نفى غزلان عن الإخوان تهمة الإرهاب، وقال: "الإخوان تربوا على حرمة الدم وقداسة الحياة، والله ورسوله أوصى المسلمين بعدم إراقة الدماء والحفاظ عليها"، مشيراً إلى أنهم تعرضوا للتعذيب والموت تحت التعذيب في فترة الخمسينيات، ولما خرجوا وشاهدوا قاتليهم ومعذبيهم لم تمتد يدهم إليهم بأذى.

وأضاف أن الإخوان منذ السبعينيات وحتى الآن، أي منذ أربعين عاماً، لم تقع منهم حادثة عنف واحدة، ولم توجد لديهم قطعة سلاح واحدة، على حد قوله.

- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/9/839071.html?entry=Egypt#sthash.kGpt6HWL.dpuf
اجمالي القراءات 2227
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق