السلطات نجحت في التصدي للميليشيات المسلحة في سيناء:
المقاتلون الأجانب يعترفون: تلقينا رواتب لمحاربة الجيش المصري

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٨ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ايلاف


المقاتلون الأجانب يعترفون: تلقينا رواتب لمحاربة الجيش المصري

اعترف مقاتلون أجانب ألقي القبض عليهم في سيناء، أنهم تلقوا أموالاً من أجل محاربة الجيش المصري. ونجحت قوات الجيش بتفكيك أكثر من 15 معقلاً لحركات التمرد الاسلامي.


القاهرة: كشفت مصادر أمنية مصرية عن أن المقاتلين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سيناء على هامش الحملة التي يشنها الجيش هناك منذ ما يقرب من شهر  لتطهيرها من العناصر الإرهابية، اعترفوا بأنهم تلقوا أموالاً من أجل محاربة الجيش المصري.


 
وتحدثت السلطات المصرية عن تحقيقها نسبة نجاح كبيرة في العمليات التي تهدف من خلالها التصدي للحركات الإرهابية والعناصر المتطرفة في شبه جزيرة سيناء المضطربة.
 
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات الجيش والشرطة نجحت في تفكيك أكثر من 15 معقلاً لحركات التمرد الإسلامي في شمال سيناء. وأضافت أن تلك العمليات الأخيرة أسفرت عن اعتقال مجموعة من العناصر التي تحمل جنسيات أجنبية، وتبين أن منهم من هم قادمون من أفغانستان، قطاع غزة، السودان وكذلك سوريا.
 
ونقلت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مصدر قوله:"التقييم هو أن معظم الإرهابيين في شمال سيناء لم يعد لهم أي نشاط. وتم قتل أو إلقاء القبض على كثيرين منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار إلى مناطق أخرى بسيناء أو غادروها تماماً".
 
وقالت المصادر إن الجيش يتوقع استمرار حركة التمرد الإسلامية لكن على مستوى محدود خلال عام 2013. وأضافت المصادر أن المقاتلين الأجانب الذين تم اعتقالهم اعترفوا بأنهم كانوا يحصلون على رواتب وحوافز أخرى من أجل خوض القتال ضد النظام الجديد الذي جاء بدعم من الجيش المصري بعد الإطاحة بنظام مرسي.
 
وكانت قوات الشرطة والجيش قد تعرضت على مدار الشهر الماضي لسلسلة من الهجمات المنتظمة في مناطق مختلفة بمحافظة شمال سيناء من قبل جماعات مسلحة.
 
وزاد نشاط حركات التمرد المسلحة في سيناء بشكل كبير في أعقاب إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مصر، وهو الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وذلك نزولاً على رغبة الملايين من المواطنين المصريين الذين سئموا حكم الإخوان.
 
ومضت المصادر تشير إلى أن المستوى غير المسبوق من الهجمات على قوات الشرطة والجيش خلال الشهر الماضي نتج عن تعاون بين الإسلاميين والمهربين البدو لقطاع غزة. وقيل إن ما لا يقل عن 22 ميليشيا تنشط بفعالية بين العريش ورفح.
 
وقال مصدر: " تحدث الأشخاص الذين تم اعتقالهم عن عناصر إجرامية توجه الإسلاميين لمهاجمة نقاط تفتيش الجيش والشرطة التي أُنشِئت لوقف عمليات التهريب. وتضم تلك العناصر الإجرامية أفراداً من البدو، وكذلك فلسطينيين من رفح".

اعترف مقاتلون أجانب ألقي القبض عليهم في سيناء، أنهم تلقوا أموالاً من أجل محاربة الجيش المصري. ونجحت قوات الجيش بتفكيك أكثر من 15 معقلاً لحركات التمرد الاسلامي.

 
القاهرة: كشفت مصادر أمنية مصرية عن أن المقاتلين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سيناء على هامش الحملة التي يشنها الجيش هناك منذ ما يقرب من شهر  لتطهيرها من العناصر الإرهابية، اعترفوا بأنهم تلقوا أموالاً من أجل محاربة الجيش المصري. 
 
وتحدثت السلطات المصرية عن تحقيقها نسبة نجاح كبيرة في العمليات التي تهدف من خلالها التصدي للحركات الإرهابية والعناصر المتطرفة في شبه جزيرة سيناء المضطربة.
 
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات الجيش والشرطة نجحت في تفكيك أكثر من 15 معقلاً لحركات التمرد الإسلامي في شمال سيناء. وأضافت أن تلك العمليات الأخيرة أسفرت عن اعتقال مجموعة من العناصر التي تحمل جنسيات أجنبية، وتبين أن منهم من هم قادمون من أفغانستان، قطاع غزة، السودان وكذلك سوريا.
 
ونقلت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مصدر قوله:"التقييم هو أن معظم الإرهابيين في شمال سيناء لم يعد لهم أي نشاط. وتم قتل أو إلقاء القبض على كثيرين منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار إلى مناطق أخرى بسيناء أو غادروها تماماً".
 
وقالت المصادر إن الجيش يتوقع استمرار حركة التمرد الإسلامية لكن على مستوى محدود خلال عام 2013. وأضافت المصادر أن المقاتلين الأجانب الذين تم اعتقالهم اعترفوا بأنهم كانوا يحصلون على رواتب وحوافز أخرى من أجل خوض القتال ضد النظام الجديد الذي جاء بدعم من الجيش المصري بعد الإطاحة بنظام مرسي.
 
وكانت قوات الشرطة والجيش قد تعرضت على مدار الشهر الماضي لسلسلة من الهجمات المنتظمة في مناطق مختلفة بمحافظة شمال سيناء من قبل جماعات مسلحة.
 
وزاد نشاط حركات التمرد المسلحة في سيناء بشكل كبير في أعقاب إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مصر، وهو الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وذلك نزولاً على رغبة الملايين من المواطنين المصريين الذين سئموا حكم الإخوان.
 
ومضت المصادر تشير إلى أن المستوى غير المسبوق من الهجمات على قوات الشرطة والجيش خلال الشهر الماضي نتج عن تعاون بين الإسلاميين والمهربين البدو لقطاع غزة. وقيل إن ما لا يقل عن 22 ميليشيا تنشط بفعالية بين العريش ورفح.
 
وقال مصدر: " تحدث الأشخاص الذين تم اعتقالهم عن عناصر إجرامية توجه الإسلاميين لمهاجمة نقاط تفتيش الجيش والشرطة التي أُنشِئت لوقف عمليات التهريب. وتضم تلك العناصر الإجرامية أفراداً من البدو، وكذلك فلسطينيين من رفح".
 
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/8/828674.html?entry=Egypt#sthash.qNZpdETP.dpuf
اجمالي القراءات 4232
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق