ميدل إيست تايمز: «العنف الطائفي» آفة مصر الكبري

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً.


عبر موقع «ميدل إيست تايمز» عن أسفه بعد أن أصبح ما كانت تفخر به مصر من «تعايش سلمى ووحدة بين الأديان.. لا محل له من الإعراب».
الموقع فى تغطيته لأحداث المنيا، ومعها حادثة قتل صائغ الزيتون والعاملين لديه، وصف العنف الطائفى بأنه «آفة مصر الكبري»، وذكر بحوادث الفتنة فى الإسكندرية عام 2005.


توصيف الموقع لتفاقم العنف الطائفى فى مصر جاء قبل أن تصبح حادثة قتل عادية بين شباب متنافس على فتاة.. نار تهدد قرية بأكملها كما حدث فى قرية «دفش» بسمالوط أول أمس الجمعة والتى تظاهر خلالها ألف قبطى احتجاجاً على مصرع شاب «22 عاماً» وكاد الأمر يتحول، مع أجواء الصعيد المعروفة، إلى صدام تستخدم فيه الأسلحة النارية لولا وصول حشود الأمن المركزى، وإصرار كنيسة القرية على أن الأمر لا يتعلق بالفتنة الطائفية، وأنه خلاف مؤسف يمكن أن يحدث بين أبناء أى طائفة.. أو حى.
الكنيسة والشرطة تدخلا لإقناع أهل القتيل بدفنه، رغم الهتافات التى تمسكت - حسب رويترز - بعدم الدفن قبل القصاص.
سلوك مسلمى نزلة السمان بدا تعبيراً عفوياً عن أن العنف الطائفى «آفة» فعلاً.. لكنها وليدة أزمات اقتصادية واجتماعية تنخر فى جسد مصر.


اجمالي القراءات 2641
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق