اخبار مصر- نجوى ابو الخير

قال المحلل المالى هانى حلمى ان الحكومة يجب ان تدخل كمنافس للقطاع الخاص المصرى فى بيع السلع بكل انواعها اضافة الى الرقابة على الاسعار وحماية المستهلك واكد ان جشع التجار فى مصر بزيادة الاسعار فاق كل توقع حيث يرفعون الاسعار مع اى زيادة فى الاسعارالعالمية وعندما تنخفض الاسعار العالمية وينخفض سعر صرف الدولار او اليورو لايقومون بانخفاض مماثل للاسعار بالداخل مما جعل الارتفاع المطرد شئ رئيسى فى السوق المصرى وهو السبب فى معاناة الشعب المصرى فى حياته اليومية وعدم احساسه باى تقدم فى الاقتصاد المصرى .

واضاف المحلل هانى حلمى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان عمل ميزانية ثابتة لاى اسرة مصرية كل شهر اصبح صعب بسبب الارتفاع المستمر فى الاسعار دون مبرر لان اسعار السلع الغذائية فى العالم انخفض بشكل عام اضافة الى انخفاض اسعار البترول العالمية ومن المتوقع مزيد من الانخفاض خلال الشهور القادمة دون ردود فعل على الاسواق المصرية.

وحول انخفاض الاسعار فى البورصة المصرية وخسائرها الاسبوع الماضى نصح هانى حلمى صغار المستثمرين المصريين بعدم الدخول فى الوقت الحالى باى عمليات بيع او شراء للاسهم لاحتمال تعرضهم للافلاس بسبب الظروف التى يمر بها الوضع السياسى والحديث المتكرر عن تأجيل انتخابات الرئاسة او حل مجلس الشعب وقال ان اصحاب السيولة الكبيرة يمكن ان يتحملوا عمليات الصعود والهبوط ولكن اصحاب رؤو الاموال الصغيرة لايجب عليهم المغامرة

وحول اذون الخزانة والسندات التى سيطرحها البنك المركزى بمقدار ثلاثة مليار جنيه اوضح المحلل المالى انها تتم كل فترة لسد العجز فى الميزانية العامة فيما يسمى تكرار الدين وهى السياسة المتاحة حاليا لسد الثغرات فى الاداء الاقتصادى حتى يتم استقرار الاقتصاد بشكل عام لان العجز فى الميزانية يفوق 135 مليار جنيه .

وحول قضايا التلاعب فى البورصة والمتهم بها علاء وجمال مبارك قال انها قضايا يمنع فيها المصالحة ويتم اصدار حكم على المتهمين برد الاموال وغرامة مساوية لها فى المقدار الى جانب الحكم بالسجن واشارالى انها جنحة وليست جناية والحكم فيها لايتعدى السجن لثلاثة اعوام .

واكد ان الازمة المالية التى تشهدها دول منطقة اليورو وخاصة اسبانيا فى هذه الفترة سيكون لها تأثير على مصر اذا لم يتم حلها لان الاتحاد الاوروبى اكبر شريك تجارى لمصر وستتاثر صادراتنا بانهيار الوضع الاقتصادى بمنطقة اليورو واعرب عن تفاؤله بامكانية انقاذ الوضع الاسبانى بضخ اموال كبيرة له حتى لاتعلن عدة بنوك افلاسها واكد ان الدول الاوروبية تعى تماما المخاطر وان الازمة ستمتد الى كل منطقة اليورو

واكد ان سياسات التقشف التى انتهجتها الحكومة الاسبانية منذ عام ونصف مكنها من عدم اتخاذ اجراءات شديدة مثل اليونان مما ابعد شبح التذمر الشعبى عنها وجعل التدرج فى الحل الاقتصادى مفيد جدا لها واكد