لفتت إلى أن بعضها اكتسب السمة الدولية والآخر محلي .. :
زوجة عبود الزمر تؤكد أن أطروحاته السياسية والاجتماعية وراء عدم الإفراج عنه

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أرجعت أم الهيثم زوجة عبود الزمر إصرار السلطات المصرية على عدم الإفراج عنه رغم انتهاء مدة عقوبته بالفعل في 13 أكتوبر 2001 إلى مجموعة من التحركات التي اتخذها زوجها خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن هذه التحركات اكتسب بعضها السمة الدولية فيما اتخذ البعض الآخر طابعا محليا ، مشيرة إلى أن التحركات الدولية تمثلت في استجابة أبو مصعب الزرقاوي ـ الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة في العراق ـ لدعوة الزمر بالإفراج عن الرهينتين الفرنسيتين ، إلى جانب مطالبته للاتحاد الأوروبي بفتح الباب أمام حوار هادف وجاد مع التيار الإسلامي بعيدا عن مظلة الحكومة ، وهي المطالبة التي أبدى الاتحاد الأوروبي مرونة كبيرة تجاهها ، وأصدر بيانا يحمل الحكومات العربية مسئولية الأزمات الداخلية ، ويطالبها بمزيد من الحريات والإصلاح ورعاية حقوق الإنسان ، على حد تعبيرها.


وأضافت أن عبود سبق أن أعلن عن استعداده للوساطة لوقف أية هجمات للقاعدة في مصر ، على أن تفرج السلطات المصرية عن جميع المعتقلين السياسيين الذين صدرت بشأنهم أحكام قضائية بالإفراج ، وهو الإعلان الذي حمل حرجا كبيرا للحكومة المصرية.
وفيما يتعلق بالتحركات على المستوى الداخلي ، أشارت أم الهيثم إلى إعلان زوجها ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وتقدمه ببرنامج انتخابي ومطالبته بإجراء مناظرة مع الرئيس مبارك ، معتبرة أن انتقاده الشديد لسياسات الدولة وطرحه حلولا للمشكلات التي تواجه البلاد أغضبت النظام.
وأضافت أن هذه التحركات ساهمت في إصرار النظام على احتجاز كل من طارق وعبود الزمر وعدم الإفراج عنهما ، فضلا عن أن شقيقها وزوجها طرحا مؤخرا عدة رؤى سياسية وتصورات للعمل العام كفلها الدستور والقانون ، وأن هذه الرؤى تمثل مشروعا بديلا للنظام الحاكم .
ولفتت إلى رفض عبود فكرة جلد الذات وتحميل التيار الإسلامي مسئولية مرحلة الصراع الدامي في التسعينيات ، وتحميله المسئولية الكبرى للنظام ، بعد أن أرجع أسباب التصعيد للاعتداء على حقوق الشعب ومصادرة العمل الإسلامي وملاحقة أبناء الحركة الإسلامية في كل مكان.
وشددت زوجة الزمر على أن تأكيدات البعض بأن عبود يمثل خطورة على النظام الحاكم وأن له خلفية عسكرية وشعبية داخل التيار الأصولي وعلى المستوى الجماهيري ويتمتع بعلاقات ودية مع جماعة الإخوان المسلمين ودعمهم في الانتخابات النيابية الماضية على نطاق واسع ، هو أمر لا يعطي النظام الذرائع لاحتجازه وعدم الإفراج عنه.

اجمالي القراءات 2523
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق