رد الدكتور راغب السرجاني، المؤيد لمرشح الإخوان محمد مرسي على تصريحات الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية التى قال فيها إنهم رشحوا أبو الفتوح خوفا من استحواذ الإخوان على مفاصل الحكم, قائلا: "أنا متعجب من تبرير أخي الدكتور ياسر في ترشيحه للدكتور عبدالمنعم انه لعدم استحواذ فصيل واحد على مقاليد الأمور".

وتوجه السرجاني ببعض الاسئلة للشيخ برهامي فقال "وانا أسأله أين هذا الإستحواذ ؟,وما الضرر ان يكون لحزب اغلبية في برلمان ومنه الرئيس؟ اليست هكذا تجري الأمور في كل الدنيا؟,ثم أين كان هذا الخوف من الإستحواذ عندما زرتم مكتب الإرشاد لتطلبوا منه ترشيح المهندس خيرت الشاطر؟".

وسأل السرجاني القياديى السلفي فى رسالة مرئية له نشرها موقع قصة الاسلام الذى يشرفه عليه: "وماذا سيكون موقفكم ان رجع الدكتور عبدالمنعم إلى أحضان جماعته استجابةللجهود الحثيثة التى يبذلها الكبار الآن أمثال الدكتور يوسف القرضاوي ؟ هل ساعتها ستسحبون ترشيحكم؟".

وتابع السرجاني:"كنت اتنمى ان يكون هناك وحدة للصف، وعملنا مبادرة "واعتصموا" وضمت المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للاخوان المسلمين, والشيخ حازم صلاح أبواسماعيل, والدكتور محمد سليم العوا, و الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكان الهدف منها الجمع على مرشح واحد لكن ذلك لم ينجح".

وأضاف السرجاني: "لكن هذا لم يوفقنا, حيث انه بعد خروج اثنان من المرشحين وهما الشاطر وأبو اسماعيل, حاولنا تجميع الاطراف كلها لكن ذلك لم ينجح ايضا, وانا أري أن فرصة العوا فى تخيلى للوصول للرئاسة ضعيفة للغاية, واعطاء الصوت مع العوا سيضيع الصوت الاسلامي".

وهاجم السرجاني محاولات الدكتور سليم العوا احداث تقارب مع المذهب الشيعى, حيث قال "بعدما حدث مؤخرا وتحديدا فى الثورة السورية, تعليقات التى جرت من ايران وحزب الله,فان التقارب مع الشيعة عقائديا اصبح مستحيلا", محذرا الشعب المصري من التقارب مع الشيعة وقال "عانينا من المشروع الشيعى فى مصر".

وفيما يتعلق بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, قال السرجاني أنه ليس متفقا مع طرح أبو الفتوح للمشروع الاسلامى, وانه يري نفسه يحمل المشروع المحافظ وهذا الطرح ليس واضحا, والمشروع الاسلامي لن ينتصر الا بالصراحة والوضوح" قائلا للدكتور أبو الفتوح "مشروعك لا يصلح فى الوقت الحالي".

وقال السرجاني أن مشروع النهضة الذى تحمله جماعة الاخوان المسلمين هو الاقرب للصواب, خاصة وانه كان يرأسه الشاطر ثم مرسي الان, وكلاهما لهم تاريخ طويل فى العمل الجهادي والدعوي والنضالي, والنظام السابق كان يحاربهم لاسلاميتهم ".

وتابع السرجاني: "الاخوان المسلمين لهم تاريخ طويل فى نصرة الاسلام والتضحية من أجله والدفاع عن أى رمز من رموزه على عشرات السنين الماضية, ومشروعهم الافضل والاصلاح لمصر, والدليل على ذلك هو تكتل القوي السياسية الليبرالية ضده, لانهم يروه مناهض لليبراليتهم "