تصفيق سييء السمعة في تاريخ البرلمان .. 4 مشاهد

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


تصفيق سييء السمعة في تاريخ البرلمان .. 4 مشاهد

 
  


ذكر موقع " موجز " فى تحقيقا له اليوم اشهر اربعة مشاهد للتصفيق " سىء السمعة " حسبما اسماه الموقع ومن ضمن تلك المشاهد مشهد تصفيق نواب للنائب مصطفى بكرى اليوم " الاثنين " .

 


وقال الموقع :-
أثار تصفيق النواب لعدم إحالة مصطفى بكري للجنة القيم لاتهامة البرادعي بالعمالة عاصفة من الغضب والسخرية، ربما أكثر من الغضب الذي نتج عن عدم إحالته أساسا للجنة القيم، فالكثير من المتابعين للمشهد على فيس بوك وتويتر راحوا ينتقدون فرحة النواب بالنصر الذي حققوه لصالح مصطفى بكري وتصفيقهم بعد الاعلان عن القرار النهائي، ولم يتوقف هؤلاء المتابعون كثيرا أمام موقف النواب نفسه الرافض للاحالة .. ربما لأنه موقف متوقع.

 

 

 

 

بالطبع لم تكن هذه هي واقعة التصفيق الوحيدة التي يشهدها البرلمان المصري وتثير غضب الكثيرين، فهناك مشاهد مماثلة حدثت من قبل ولم يفهم أغلب الناس لماذا يصفق النواب على مثل هذه القرارات، مثل القرار الخاص بعزل البابا شنودة وتحديد إقامته والذي أصدره السادات لأسباب سياسية ثم قوبل قراره بتصفيق نواب البرلمان بحرارة رغم أن هذا القرار لم يطالب به أحدهم ولم يكن مطلبا شعبيا أو متوقعا حتى يقابل بمثل هذه الحفاوة.

 

 

 

 

مشهد آخر في تاريخ البرلمان المصري نال الكثير من الانتقادات حين داعب مبارك نوابه قائلا "مش برلمان موازي اوعوا تصدقوا" قبل أن يطلق جملته الخالدة "خليهم يتسلوا" حيث صفق النواب بحرارة له وهو يستهزئ بطموحات العديد من أبناء هذا الوطن الذين وقفوا ضد التزوير وقرروا تشكيل برلمانا موازيا.

 

 

 

 

واذا كانت المشاهد السابقة حملت تصفيقا له اسبابه المنطقية لأن رئيس الجمهورية هو الذي يتحدث وحتى إذا تفوه بأي كلمات فسوف يقابلها المستمعون بعاصفة من الترحيب والتهليل، فإن المشهد القادم ليس له أي أسباب منطقية سوى أن نفاق الأشخاص المقربين من السلطة في الدم، مهما كانت مؤهلاتهم أو تاريخهم، فالشخص يمكن أن يصفق لأي شيء إلا التصفيق لجملة "المصري حاسس انه حر" والتي أطلقها جنرال الحزب المنحل أحمد عز تحت القبة.

 

 

 

 

اختلفت أسباب التصفيق الذي أثار غضب شريحة كبيرة من المواطنين .. ولكن أطرف التفسيرات الساخرة من هذه الظاهرة تقول أن المصريين عادة ما يصفقون لكل من يعلو صوته ثم يكرر جملته 3 أو 4 مرات على طريقة أداء ممثلي المسرح، فممثل المسرح لو أعاد جملته الختامية عدة مرات ثم ركع على ركبتيه فسوف يصفق الجمهور حتما حتى لو لم يعجبهم المشهد، ولعل هذا التفسير ينطبق على الفيديو القادم وهو الخاص ببكري أثناء اتهامه للبرادعي، فقد قال أن "الثورة بتتخطف منينا .. لعملاء الأمريكان" وهنا لم يصفق أحدا، وعندما أعادها مرة أخرى "لعملاء الأمريكان" "لعملاء الأمريكان" ضجت القاعة بالتصفيق واستجابت لرغبته الكامنة "يالا صقفوا مصقفتوش ليه".

 

 

 

 
اجمالي القراءات 3296
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق