أبو الفتوح يدعو الإسلاميين إلى المطالبة بإنهاء "الطوارئ" بدلاً من: إسلامية إسلامية

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أبو الفتوح يدعو الإسلاميين إلى المطالبة بإنهاء "الطوارئ" بدلاً من: إسلامية إسلامية

دعا "الإخوان" مجددًا لاعتزال السياسة.. أبو الفتوح يدعو الإسلاميين إلى المطالبة بإنهاء "الطوارئ" بدلاً من: إسلامية إسلامية

كتب صبحي عبد السلام (المصريون):   |  26-09-2011 03:05



وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني السابق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، انتقادات للحركات الإسلامية في مصر، معتبرا أن أحد سلبياتها أنها تركز على الشعارات بنسبة أكبر من تركيزها على الحلول العملية.
وقال في سياق انتقاداته لتركيز الإسلاميين على الشعارات: "لم أفهم شعار "إسلامية.. إسلامية"، خاصة وأنه من المعروف أن مصر هويتها إسلامية وكنت أفضل أن يهتف الناس بمطالب محددة كإنهاء حالة الطوارئ والقضاء على الانفلات الأمني".
وكرر أبو الفتوح دعوته التي وجهها أخيرًا لـ "الإخوان المسلمين" بالابتعاد عن العمل السياسي، وتركيز جهدهم على العمل الدعوي, وحث الحركات الدعوية على ضرورة أن لا تنشغل بالعمل الحزبي.
وأكد أن دعوته هذه "ليس لأنه ممنوع على أفرادها – أي الحركات الإسلامية- الانتماء إلى الأحزاب، لأن هذا حق لكل مواطن، لكن لان الوطن يحتاج إلى مؤسسات دعوية قوية لا تدخل في منافسات حزبية ضيقة مع الآخرين"، وشدد على أنه من حق أفرادها الانتماء إلى الأحزاب كأفراد.
وأعرب في الوقت ذاته عن أمله في أن يسترد الأزهر عافيته وقوته واستقلاله، حتى يتنسنى له القيام بدوره التنويري والدعوى وأن يكون المرجعية الإسلامية الأولى لجميع الدول الإسلامية.
ورأى أبو الفتوح أنه ليس من مصلحة مصر أن يكون بها تيار أو حزب واحد قوى, "لكن من مصلحتنا أن تكون لدينا أحزاب وقوى سياسية قوية وبمرجعيات وأفكار مختلفة لتكوين معارضة قوية تراقب وتدفع الحزب الذي سينتخب لتحسين أدائه بشكل دائم".
وتابع خلال جولته السبت بالإسكندرية زار خلالها حزب "الإصلاح والنهضة"، أن الثورة قامت ولكنها لم تحقق جميع أهدافها, وطالب بأن ننحي خلافاتنا جانبا في المرحلة الأولى حتى تنجح الثورة, وقال: "نحن في عرض البحر الثوري فإما أن نكمل الطريق إلى بر الأمان أو نغرق جميعا".
وحث الشعب المصري على المضي قدمًا حتى يحقق الأهداف التي قامت الثورة من أجلها، وعليه ألا يقبل أبدا بعدم اكتمال ثورته حتى لو اضطر إلى القيام بثورة جديدة, واعتبر أن مصدر قوتنا الحقيقي هو الضغط الشعبي.
وحذر المرشح الرئاسي المحتمل مما قال إنها "محاولات لزرع الخلاف بين القوى الوطنية المختلفة، حتى نفقد هذا الضغط الشعبي". وأكد أن "أولويتنا الآن هي الحفاظ على الثورة وقد تأتي لحظة نقوم فيها بوقف حملتنا الانتخابية من أجل القيام بعمل شعبي قوى للحفاظ على الثورة".

اجمالي القراءات 1170
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more