الإضراب العام يشل مدن سورية عشية جمعة «لا للحوار»

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٧ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


الإضراب العام يشل مدن سورية عشية جمعة «لا للحوار»

     
 
 
 
 
     
     
 

الإضراب العام يشل مدن سورية عشية جمعة «لا للحوار»

 

 
  بشار الاسد    
دمشق: نفذ سكان مدينتي حماة وحمص إضراباً شاملاً أغلقت على إثره كافة المحالات التجارية تقريباً، عشية جمعة «لا للحوار» المزمع انطلاقها اليوم لمطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن السلطة.

واستجابت مدن وبلدات ريف دمشق والمدن الشرقية في دير الزور والبوكمال للإضراب، فيما لم تلق أية استجابة في مدينة حلب. وشهدت مدينة حماة نزوحاً لأكثر من مئة عائلة باتجاه منطقة السلمية (جنوب شرقي حماة)، خشية عملية عسكرية يقوم بها الجيش السوري».

ويأتي الإضراب عقب دعوة نشطاء سوريون على الإنترنت إلى تنظيم إضراب يوم الخميس 7 يوليو/تموز ومقاطعة جميع المصالح والتجار المؤيدين للرئيس بشار الأسد.

وجاءت النداءات  تحت شعار «قاطع اقتصاد النظام ولا تقتلنا بأموالك». كما وجه ناشطون دعوة على صفحة «الثورة السورية 2011» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى تظاهرات في سوريا في 8 يوليو/تموز انطلقوا عليها شعار «لا للحوار» الذي نادى النظام السوري لعقده مع أطياف من المعارضة والمجتمع السوري.

وجاء في الدعوة "الدماء انهار والمدن تحت الحصار لا حوار لا حوار لا حوار"..

ومن جانبه، ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "أكثر من مئة عائلة نزحت من مدينة حماة باتجاه منطقة السلمية (جنوب شرق حماة)".موضحاً أن النزوح تم "تحسبا من عملية عسكرية يخشى أن يقوم بها الجيش السوري" الذي يطوق المدينة منذ الثلاثاء.

 

 
  استمرار المظاهرات المطالبة برحيل الأسد    
ويقطن حماة 800 ألف نسمة وهي تعتبر منذ 1982 رمزا تاريخيا بعد قمع حركة الاحتجاج لجماعة الإخوان المسلمين ضد الرئيس حافظ الأسد، ما أسفر عن سقوط 20 ألف قتيل.

وفي غضون ذلك، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أن السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد في حماه، ويعتزم البقاء فيها حتى اليوم.

وتزايدت نبرة الانتقادات الدولية للنظام السوري بعد أيام من تراجعها، حيث دعا أعضاء البرلمان الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض مزيد من العقوبات على الحكومة السورية لإجبارها على إنهاء القمع بما في ذلك عزل الأشخاص والهيئات التابعة لها ومن ضمنهم السفراء.

واعتبرت فرنسا أنه «من غير المقبول» عدم تمكن مجلس الأمن من إدانة سوريا بسبب معارضة روسيا. بينما دعت الأمم المتحدة السلطات السورية إلى «وقف» أعمال القتل.

اجمالي القراءات 2006
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق