التنمية في إيران 75 عملية إعدام خلال 25 يومًا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بموقع أهل القرآن


75 عملية إعدام خلال 25 يومًا في إيران

 

السيدة رجوي: الإعدامات المتزايدة تؤكد فشل خامنئي في احتواء الأزمة

 وخوفه من تفجر ثورة الغضب الشعبي

 

يحاول نظام الملالي المنكوب بالأزمات والحاكم في إيران وبتصعيد حملات القمع والإعدام محاولة يائسة لمنع تفجر ثورة غضب وكراهية جماهير الشعب في إيران ضد سلطة الملالي الشريرة.

فذكرت وسائل إعلام حكومية أن النظام أعدم في صبيحة اليوم الخميس 13 كانون الثاني (يناير) 2011 خمسة سجناء في سجن «خورّم آباد» (غربي إيران) وفي يوم الأربعاء 12 كانون الثاني (يناير) 2011 ثمانية سجناء في طهران. وفي الوقت نفسه أعلن كبير الجلادين في محافظة خوزستان (جنوب غربي إيران) وهو المدعو «فرهادي راد» نائب المدعي العام في المحافظة أن 16 شخصًا أعدموا خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة خوزستان. فبذلك بلغ عدد السجناء الذين أعدموا خلال الأيام الخمسة والعشرين الماضية في إيران 75 سجينًا وفي الأيام  الثلاثة عشر من بداية العام الميلادي الجديد 49 سجينًا.

ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الإعدامات الوحشية والاعتباطية بأنها تؤكد فشل «الولي الفقيه» المكسورة شوكتها في احتواء الأزمة التي اجتاحت نظام الملالي المقيت الحاكم في إيران وزادت خوف النظام من تفجر ثورة الغضب الشعبي في البلاد، قائلة: «إن الاستمرار في التفاوض والمساومة والتسامح مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي تواصل حياتها بفعل موجة القمع والكبت والإعدامات ليس فقط محكومًا بالفشل وإنما يمثل سابقة مشينة في ضرب المبادئ والقيم الإنسانية عرض الحائط لحساب المصالح الاقتصادية الحقيرة والاعتبارات السياسية.. إذًا فإن الطريق الوحيد لمواجهة هذا النظام الشرس هو اعتماد سياسة دولية حازمة وصارمة ضده وطرده من المجتمع الدولي».

وأكدت السيدة رجوي أن التزام الصمت والوقوف مكتوف الأيدي لم يكن من شأنه إلا تشجيع هذا النظام على التمادي في جرائمه، داعية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والأجهزة الأخرى للأمم المتحدة وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوربي وأميركا إلى إدانة الإعدامات الإجرامية في إيران واتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف الوتيرة المتسارعة لإعدام السجناء من قبل النظام الإيراني.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

13 كانون الثاني (يناير) 2011


عقب الاعتداء الإجرامي يوم 7 كانون الثاني (يناير) 2011

 

نافع العيسى وآخرون من العملاء يسافرون إلى إيران للقاء بقوة «قدس»

 

عقب الاعتداء الإجرامي على مخيم أشرف من قبل عملاء النظام الإيراني ولجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء  العراقية والذي أدي إلى إصابة 176 من مجاهدي خلق بجروح سافر المدعو نافع العيسى عنصر قوة «قدس» الإرهابية أحد المشرفين العراقيين الاثنين على هذا الاعتداء سافر يوم السبت 8 كانون الثاني (يناير) 2011 إلى إيران على رأس وفد تحت غطاء «الوفد التجاري» يضم 17 من العملاء الآخرين للنظام الإيراني عبر نقطة «مندلي» الحدودية ووصلوا إلى مدينة كرمانشاه (غربي إيران). وتمت دعوة هذا الوفد إلى إيران من قبل الحرسي الإرهابي المدعو «محمود فرهادي» أحد قادة قوة «قدس». وفرهادي هو الإرهابي الذي كان قد اعتقل في أيلول (سبتمبر) 2007 من قبل القوات الأمريكية في فندق «بالاس» بمدينة السليمانية الكردية العراقية ثم أطلق المالكي سراحه إثر عقد الاتفاق الأمني مع القوات الأمريكية وتسليم السجناء إلى العراق بموجبه. وهو الآن يقود قسمًا من العمليات الإرهابية والإجرامية في العراق تحت غطاء «المستشار الاقتصادي لمحافظ كرمانشاه» و«مسؤول هيئة رفاه الشعب العراقي».

وبعد وصوله إلى كرمانشاه انفصل نافع العيسى عن الأعضاء الآخرين للوفد وذهب إلى طهران لتقديم التقرير إلى الحرسي الإرهابي «آقا محمدي» ولهذا الغرض نزل في فندق «فردوسي» بطهران. أما «آقا محمدي» فهو من أعضاء المجلس الأعلى لأمن النظام والذي ينفذ التدخلات في العراق والمؤامرات ضد سكان مخيم أشرف تحت غطاء «مسؤول جمعية الصداقة الإيرانية العراقية».

وبعد المكوث في كرمانشاه لمدة ثلاثة أيام تم نقل وفد العملاء المكون من 17 شخصًا وبرعاية المدعو «علي خضير ناصر» إلى «قم» ثم إلى طهران وهناك نزلوا في فندق «هويزة» الواقع في شارع «طالقاني». وهذا الفندق وضع تحت تصرف قوة «قدس». أما المسؤول عن استقبال الوفد العراقي في طهران فهو حرسي في قوة «قدس» يدعى «داريوش درويش». وتجري تنقلات العملاء في داخل إيران بواسطة شركة «همت» وهي شركة غطاء تابعة لقوة «قدس».

يذكر أن المقاومة الإيرانية وفي بيانها الصادر يوم 2 كانون الثاني (يناير) 2011 كشفت عن خطة اعتداء يوم 7 كانون الثاني (يناير) 2011 معلنة أن  العميل نافع العيسى الذي تم تجنيده منذ عام 2006 من قبل قوة «قدس» ويزور إيران عدة مرات في كل عام لتلقي التوجيهات والمال، قد كلف بتجنيد عدد من المرتزقة ونقلهم إلى إيران بحجة العلاقات التجارية ليمكن لهم تنفيذ أوامر النظام بسهولة ضد مخيم أشرف.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

13 كانون الثاني (يناير) 2011


بعد فشل مسرحية الجمعة ..عشائر عراقية: سنمنع زمر(الملالي) من الوصول الى مخيم اشرف

 
 

 محافظات العراق قيام السفارة الايرانية في بغداد بجمع المؤجرين من الذين باعو وطنهم وارسالهم الى بوابات مخيم اشرف للايحاء بانهم عراقيون وحذرت هذه العشائر من مغبة استمرار السفارة الايرانية بهذا النهج الرخيص والمبتذل مؤكده ان العشائر العراقية لن تسكت على هذه الافعال غير القانونية التي تقوم بها السفارة الإيرانية وانها ستمنع وصول هذه الزمر الى محافظة ديالى وبالتحديد الى مخيم اشرف لان هذه المسرحية اخرجها الملالي ونفذتها السفارة الايرانية من وراء الكواليس بطريقة بائسة وفاشلة.

وحذر الشيخ علي فارس الدليمي السلطات الايرانية من مغبة تدخلها في الشان العراقي قائلاً "اننا نحذر السلطات الايراينة من هذه التدخلات التي اصبحت لاتطاق".

واضاف في تصريح خاص "نعتقد ان السفارة الايرانية تمادت اكثر والى هنا يكفي ايذاءهم بهذه الصورة البشعة".

واوضح الدليمي "ان من يسكن في مخيم اشرف اشخاص معارضين لنظامهم ويتمتعون بحماية من قبل الامم المتحدة " مؤكدًا "ان من قام بهذه الافعال يوم الجمعة اشخاص مدفوعي الثمن مسبقاً بعد ان باعوا وطنهم وعرضهم للاجنبي من اجل حفنة من الدولارات" وواصل "للاسف الشديد ان السفارة الايرانية تمكنت من كسب المؤجرين والخونة لوطنهم والزج بهم امام وسائل الاعلام للايحاء بان العراقيين يرفضون المتواجدين في مخيم اشرف وهذا عكس الحقيقة".

وتابع "ان تظاهرة الجمعة بسيطة وغير فعالة وبعد ان شعر منظمي التظاهرة بانهم في خيبة اضطروا الى مهاجمة ابناء اشرف للتغطية على هذه الخيبة".

ولفت الى ان "ابرز منظمي هذه التظاهرة يدعى نافع عيسى الامارة الذي استلم من السفارة الايرانية مبالغ مقابل عمله هذا وما يؤسف له ان هذا الشخص كان من المؤيدين لابناء اشرف لكنه انقلب عليهم مقابل اغراءات الملالي حيث تم اعطاءه اموال طائلة".

من جانبه قال الشيخ فيصل حوم النداوي شيخ عام عشيرة النداء "ان تدخل السفارة الايرانية في الشان الداخلي العراقي خطير خاصة اثر قيامها بجمع زمر تدعي انها عراقية ولا نعرف عنها شيء وارسالها الى مخيم اشرف بحجة مطالبتها باخراج عناصر اشرف من العراق الذين محميون وفق القانون الدولي".

واضاف "ان هؤلاء الذين جاؤوا لمخيم اشرف يوم الجمعة ما هم الا خونة وعملاء والا ما معنى ان يكونوا مجرد دمية للسفارة الايرانية"

وتابع "ان على الحكومة القيام بواجباتها الاخلاقية تجاه تدخل السفارة الايرانية والا سيكون الامر في غاية الخطورة".

الى ذلك وجه الشيخ صبار عبد العزيز الصكر شيخ فخذ عشائرالجبور في جنوب العراق نداءا الى عشائر ديالى بشان تصرفات السفارة الايرانية في هذه المحافظة قائلاً: "يا عشائر ديالى كفى صمتا امام استهتار السفارة الايرانية واستهانتها بعشائركم الاصيلة".

واضاف "ادعوكم يا عشائر ديالى الى منع الزمر التي ترسلها السفارة الايرانية الى اشرف للوصول الى هذا المكان".

وتابع "ادعوكم الى منع أي شخص في السفارة الايرانية الوصول الى ديالى مهما تكن صفته وطرد الزمر المرتبطة (بالملالي) من ديالى الاصالة باعتبارهم الخط الاول للمجرمين في طهران".

ودعا "الى عدم التهاون تجاه أي شخص يشك في ولاءه للملالي لاسيما من الذين يشغلون مناصب حكومية في المحافظة وتطهير ديالى من دنسهم الذي هو خزي للعراق والعراقيين".

وقال النائب حسام العزاوي "ان محاولة السفارة الايرانية في ديالى تلقى اشمئزازاً من قبل أهالي المحافظة".

واضاف "هناك اخبار عن حضور عناصر تابعة لأجهزة اطلاعات الايرانية ممن وضعوا أنفسهم في خدمة أجندة ايران في محافظة ديالى والمحاولة لتلويث أجواء المحافظة".

واوضح "هناك أشخاص لديهم ارتباطات مكشوفة مع أجهزة مخابرات النظام الايراني.

وراى "ان التدخل الايراني في ديالى يثير اكثر من سؤال خاصة وان هناك اشخاص يحاولون ترسيخ هذا التدخل ولهذا ندعو أبناء المحافظة والمسؤولين فيها الى الكشف عن هذه النشاطات الخارجية المشبوهة.

اجمالي القراءات 2252
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق