السيدة مريم رجوي تحذر المجتمع الدولي من تعرض السجناء السياسيين للإعدام

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس


السيدة مريم رجوي تحذر المجتمع الدولي من تعرض السجناء السياسيين للإعدام

 

 

في رسائل بعثت بها إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة والرئيس الأميركي وقادة دول الاتحاد الأوروبي, حذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية من مزيد من الإعدامات بحق السجناء السياسيين في إيران. وكتبت ان نظام الملالي الحاكم في ايران الذي ينتابه الغضب والإحباط نتيجة الدعم الداخلي والدولي الواسع عن حقوق سكان أشرف, وفي الوقت الذي يواجه فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة والصراعات الداخلية ويعيش حالة الخوف والهلع من اندلاع الاحتجاجات الشعبية, ينوي القيام بإعدام عدد أكبر من السجناء السياسيين خاصة من هم من عوائل سكان أشرف.

هذا وقد حكم النظام بالإعدام على عديد من المعتقلين من أفراد عوائل سكان مخيم أشرف ومنهم السيدة ”الميرا واضحان” 48 عاما, والسيد ”جعفر كاظمي” 47 عامًا, والسيد ”محسن دانش بور مقدم” 67 عامًا, وابنه ”احمد دانش بور مقدم” وكذلك السيد ”جواد لاري” 55 عامًا والسيد محمد علي حاج آقايي 62 عامًا.

وقالت السيدة رجوي في رسالتها: إن المجتمع الدولي أصبح الآن أمام امتحان خطير. ان التزام الصمت وانعدام إجراء دولي ملائم, قد شجعا النظام على الإيغال في ممارسة التعذيب والإعدام والقتل. وأضافت تقول: على المجتمع الدولي وسيما على مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, ان يدينوا بقوة هذه الجرائم للانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران والإعدامات العشوائية وأن يتخذوا إجراءات عملية عاجلة ضد هذا النظام.

ويهدد عناصر مخابرات الملالي باستمرار اعضاء عائلة الشهيد علي صارمي بعدم إقامة حفل تأبين له وقاموا بتطويق منزل صارمي بغية منع تردد المواطنين إلى هذا البيت والتجمع فيه.

وفي الوقت نفسه قامت مجاميع عديدة من السجناء في سجن «كوهردشت» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) وسجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران بإقامة حفلات تأبين لعلي صارمي الذي كان لهم رمزًا وأسوة. وفي الردهة الثالثة من سجن ”كوهردشت” وبعد ختام الحفل, قام السجانون بحرمان السجناء السياسيين من دخول فناء السجن للتشمس خارج الردهات, كما تم استدعاء السجين ”منصور اسانلو” رئيس مجلس الإدارة لنقابة مصلحة نقل الركاب العامة, إلى استعلامات السجن وهددوه بفتح ملف قضائي جديد بحقه.

مهزلة قوة «قدس» الإرهابية ومخابرات حكام إيران ضد أشرف يوم 7 كانون الثاني بأمر من خامنئي

المدعوان «ناصري» و«نويدي» من سفارة النظام الإيراني في بغداد يوجهان هذه الحملة القذرة

تزامنًا مع الحملات العالمية والإيرانية الواسعة لدعم مجاهدي أشرف وبموازاة إصدار أحكام الإعدام في داخل البلاد، كلف «الولي الفقيه» المذعور في النظام الرجعي الحاكم في إيران كلاً من قوة «قدس» الإرهابية وسفارة النظام في بغداد بإيذاء وإزعاج سكان مخيم أشرف بتنفيذ مهازل ومؤامرات جديدة بواسطة العناصر العراقية لمخابرات حكام إيران وعملائها لكي لا يفقد النظام سيطرته على الأوضاع.

وفي الإطار ذاته، تنوي لجنة قمع أشرف إقامة مهزلة متكررة ومثيرة للسخرية يوم الجمعة القادم (7 كانون الثاني – يناير 2011) تقوم ضمنها بنقل مجموعة من المرتزقة العراقيين من بغداد والمحافظات العراقية الجنوبية والشمالية إلى مدخل مخيم أشرف ليدّعوا بأنهم «عوائل ضحايا إرهاب وجرائم المنافقين»!

إذًا فلكون الخطة المشتركة للنظام الإيراني ولجنة القمع التابعة لرئاسة الوزراء العراقية في مدخل أشرف والتي تستمر منذ 11 شهرًا وبواسطة 140 مكبرة صوت تحت يافطة عوائل المجاهدين للتعذيب النفسي للمجاهدين لم تكن مجدية فحاليًا جاء دور «عوائل ضحايا إرهاب المجاهدين في العراق»!!

أما توجيه هذه المهزلة التي من المزمع إجراؤها يوم الجمعة المقبلة فيتولاه المدعو «نويدي» ممثل وزارة المخابرات في سفارة النظام ببغداد والمدعو «ناصري» ممثل عن قوة «قدس» في السفارة ذاتها بشكل مشترك. ويعمل هذان العنصران في السفارة تحت غطاء الملحق التجاري.

وسيكون «نافع العيسى» والملا «جبار المعموري» عميلان مكشوفان للنظام الإيراني هما المخرجين العراقيين ميدانيًا لهذه المهزلة.

-           إن لجنة قمع أشرف ستقدّم «نافع العيسي» ممثلاً عن رئاسة الوزراء إلى فوج قمع أشرف ليزوده الأخير بكل الإمكانيات لإجراء المهزلة. يذكر أن نافع العيسى هو الذي تم فضحه وإماطة اللثام عن وجهه الشرير خلال مهزلة 11 كانون الأول (ديسمبر) 2010 في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف.

-          إن لجنة القمع وعبر مجلس الإسناد العشائري التابع لرئاسة الوزراء العراقية تفرض الضغوط على أهالي القرى والمناطق المحيطة بأشرف للمشاركة في هذه المهزلة، ومن المفترض إفهامهم بأن عدم المشاركة في هذا البرنامج سيجلب عليهم ما لا يحمد عقباه.

-          من المقرر أن يتجمع المرتزقة المجندين في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة 7 كانون الثاني (يناير) 2011 في شارع «كراده خارج» ببغداد ثم ينطلقوا من هناك نحو مخيم أشرف على متن وسائط نقل هيأتها لهم سفارة النظام في بغداد.

-          من المقرر أن تحشد سفارة النظام ومكتب المالكي وسائل الإعلام التابعة لهما للمشاركة في مهزلة يوم الجمعة. ولهذا الغرض سيدفع لكل مراسل 150 دولارًا ولكل فريق تلفزيوني يضم أربعة أشخاص 600 دولار. يذكر أنه وفي المهازل السابقة التي أقيمت يومي 11 و30 كانون الأول (ديسمبر) 2010في مدخل مخيم أشرف والجناح الجنوبي للمخيم كانوا قد دفعوا لكل من المرتزقة العاملين تحت غطاء المراسل 50 دولارًا فقط ولهذا السبب لم يتقنوا إنجاز مهامهم.

-          تم تجنيد العميل نافع العيسى منذ عام 2006 من قبل قوة «قدس» ويزور إيران عدة مرات في كل عام لتلقي التوجيهات والمال. وقد عيّنت لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية هذا العميل رئيسًا لمؤسسة غطاء تسمى بـ «لجنة رعاية المعتصمين في أشرف» ليقوم عبر ذلك بتزويد العملاء الآخرين بالإمكانيات الحكومية، ويقوم بتوزيع المال الذي يتلقاه من سفارة النظام على العملاء بحجة «مساعدات المنظمات الإنسانية» أو «إغاثة عوائل الضحايا» أو «المساعدة من رئاسة الوزراء».

وقد كلف نافع العيسى بتجنيد دائم لعدد من المرتزقة في محافظة صلاح الدين لممارسة النشاط باستمرار ضد أشرف. ومن المقرر أن يتردد هؤلاء إلى إيران بحجة المتاجرة والعلاقات التجارية لرئاسة الوزراء العراقية ليمكن لهم إجراء أوامر النظام بسهولة.

-          أما العميل الآخر فهو ملا يد‌عى «جبار المعموري» المدعو أيضًا باسمي «أبو إبراهيم» و«عبد الجبار» الذي هو من  متقاضي الرواتب من قوة «قدس» برقم 11784 وقد تم تجنيده من قبل فيلق حرس النظام الإيراني منذ عام 1987 وكان لمدة ما ممثل «الولي الفقيه» في فيلق «9 بدر». ومهمته هي تجنيد العملاء في محافظة ديالى ونقل المجندين العراقيين من كل ربوع محافظة ديالى إلى أشرف. يذكر أن المعموري كان من المشرفين على معرض الصور المقام في أيلول (سبتمبر) 2010 في قضاء الخالص ضد مجاهدي خلق.

إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أنه لا غموض إطلاقًا في النوايا الشريرة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران والقوات المؤتمرة بإمرة لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية، تدعو القوات الأمريكية وفريق المراقبة التابع للأمم المتحدة إلى التواجد والتمركز الدائمين في مخيم أشرف خاصة في الأيام المقبلة لمنع افتعال الأزمة والابتزاز ضد مجاهدي خلق.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس

2 كانون الثاني (يناير) 2011

إرسال إلى صديق

اجمالي القراءات 2822
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق