السفارة الأمريكية تحذر رعاياها بالسعودية من التعرض للاختطاف

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


السفارة الأمريكية تحذر رعاياها بالسعودية من التعرض للاختطاف

السفارة الأمريكية بالسعودية

إعداد ميريت إبراهيم

 
 
 

حذرت السفارة الأمريكية فى السعودية جميع رعاياها من التعرض للاختطاف أو للهجوم من قبل متشددين.

حيث أشارت شبكة CNN الإخبارية أن السفارة تلقت ما وصفته بـ"معلومات موثوق بها" عن وجود متشددين يخططون ربما لشن هجمات عليهم أو على مواطنين غربيين فى البلاد، وتحديداً بمنطقة القصيم التى كان تنظيم القاعدة قد دعا لاختطاف مسئولين فيها لمبادلتهم بمعتقلين.

وقالت السفارة إنها لا تمتلك حالياً معلومات دقيقة حول الأهداف المحتملة للهجوم أو موعده، وذلك فى أول تحذير أمنى تصدره السفارة بالمملكة هذا العام، واكتفت بدعوة رعاياها إلى التنبه والحذر، ورفع مستوى احتياطاتهم الأمنية طوال الوقت.

ووجهت السفارة مجموعة من التحذيرات العامة للأمريكيين، منها تجنب المناطق المزدحمة، وتحديد الأماكن الآمنة فى جوار مناطق تواجدهم، مثل مراكز الشرطة والمنشآت الحكومية، وتجنب إثارة الانتباه فى الأماكن العامة وتغيير الطرقات المعتمدة بشكل متواصل.

وكانت أجهزة الأمن السعودية قد واجهت تنظيم القاعدة وحركات متشددة أخرى بشكل قوى خلال السنوات الماضية، بعد هجمات نفذها على منشآت نفطية وعامة، وأدى ذلك إلى اعتقال المئات من المشتبه بتورطهم فى نشاطات التنظيم، وقتل الكثير من قادته.

ولكن الأشهر الماضية شهدت عودة بروز نشاط القاعدة فى السعودية بعد انتقال مركز التنظيم إلى اليمن، مستفيداً من الأوضاع الأمنية المضطربة فى ذلك البلد، فجرت قبل عام محاولة لاغتيال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية السعودية عبر تفجير انتحارى استهدفه فى منزله.

وفى يونيو الماضى، هدد تنظيم "القاعدة فى جزيرة العرب" بشن عمليات اختطاف تستهدف كبار المسئولين فى المملكة العربية السعودية، وأمراء من أسرة آل سعود، رداً على اعتقال السلطات السعودية لسيدة تُدعى هيلة القصير، خلال الحملة التى استهدفت مدينة "بريدة" بمنطقة "القصيم" فى فبراير الماضى، وكان تنظيم "قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب" قد أكد، فى 14 أبريل الماضى، أن هيلة القصير، المعروفة باسم "أم الرباب"، تعرضت للاعتقال، بعدما "قضت عدة أشهر وهى مطاردة ومطلوبة، بسبب غيرتها على الدين، ودعوتها إلى التوحيد، ورفضها للمخططات الصليبية" بحسب تعبيره.

وأضاف التنظيم مخاطباً أهالى القصيم: "لا نقول لكم: اخرجوا من أرضكم، ولكن ابقوا فيها، وأعدوا بكل ما تستطيعونه من قوة، واحرصوا على جمع المعلومات، وتحريض المسلمين، وجمع الأموال، وتشكيل خلايا عملية، تقوم بخطف النصارى والأمراء من آل سعود، وكبار مسئوليهم من وزراء وضباط."

 

 

اجمالي القراءات 2686
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق