مؤتمر التغيير فى واشنطن: النظام اخترع مصطلح «الاستقواء بالخارج» ليستفرد بالشعب فى «الداخل».. ومبارك

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

مؤتمر التغيير فى واشنطن: النظام اخترع مصطلح «الاستقواء بالخارج» ليستفرد بالشعب فى «الداخل».. ومبارك «حائر» بين التوريث والتمديد
مقالات متعلقة :


  كتب   رسالة واشنطن منى ياسين    ٢٠/ ٥/ ٢٠١٠

شنت منظمات مصرية بأمريكا وعدد من السياسيين المصريين، هجومًا على الحكومة المصرية بسبب اتهامها أى جهة غير حكومية تتواجد فى أمريكا بـ«العمالة» والإضرار بأمن الوطن ومصلحته، وهو ما فسروه بأنه «محاولة من النظام المصرى للاستفراد بالشعب فى الداخل».

وقال الدكتور كمال الصاوى، كبير المحللين السياسيين والأمنيين بالمخابرات الحربية الأمريكية سابقا، خلال «مؤتمر التغيير» الذى نظمه ائتلاف المنظمات المصرية فى واشنطن أمس، إن معظم المصريين الموجودين بأمريكا حاليا يعيشون فيها منذ أكثر من ٤٠ عاما، وسافروا لظروف اقتصادية أو اجتماعية وليس لأسباب سياسية، وأضاف: «الحكومة المصرية اخترعت مصطلحا جديدا يسمى (الاستقواء بالخارج) وأقنعت الشعب المصرى بأن أى شخص يتحدث عن الشأن الداخلى لمصر بالخارج فإنه يستقوى بحكومة الدولة التى يعيش بها، وذلك بهدف عزل الشعب عن التطورات العالمية».

وأشار الصاوى إلى أن الحكومة تستند إلى بعض المقاييس فى اتهامها للمصريين فى الخارج بالعمالة على الرغم من أنها تعمل بتلك المقاييس نفسها، على طريقة «رمتنى بدائها وانسلت»، موضحا أن الحكومة تحصل على معونة أمريكية ومعونات أجنبية أخرى تتلقاها سواء فى العلن أو «من تحت الترابيزة» لإقامة مشاريع، وعقد مؤتمرات واجتماعات دورية بأمريكا ودول أوروبية، بالإضافة إلى تلقى معونات أخرى للسماح بقواعد مشتركة، والحفاظ على أمن إسرائيل.

وقال الدكتور فؤاد طيرة، العالم المصرى بمؤسسة «كارنيجى للسلام»، المعنية بالإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط، إن مصر أصبحت «مقبرة للعلماء الذين يطفشون خارج البلاد»، فى محاولة منهم لإيجاد مقابل مادى وفرص مناسبة لما تعلموه ودرسوه واحترفوه من مهن، واستطرد: «الحكومة بدلا من أن تشجع هؤلاء العلماء على العودة إلى بلدهم والاستفادة من خبراتهم تتهمهم بالعمالة».

وأضاف: «عندما يطلب المصريون بالخارج من الحكومة الأمريكية أية مساندات مالية لإقامة مشاريع، تتهمهم الحكومة المصرية بالعمالة مثلما حدث مع سعد الدين إبراهيم عندما حصل من أمريكا على تمويل لعمل مشاريع، على الرغم من أن المصريين بالخارج يدخلون لمصر سنويا ٥ مليارات دولار».

وقال الدكتور مختار كامل، نائب رئيس ائتلاف المنظمات المصرية بأمريكا، أن جميع الألسنة تخرس عندما تذهب القيادة السياسية بمصر فى زيارة لأمريكا أو ترسل بعثات تسمى بـ«طرق الأبواب» لا تكون هناك اتهامات بالعمالة، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تفرض على مصر ملفات موجهة من منطلق ضغط الرأى العام الأمريكى.

وأشار الدكتور أحمد صبحى منصور، زعيم تيار القرآنيين فى مصر والمقيم بواشنطن، إلى أن «الشعب المصرى من حقه الاستقواء بالخارج بصرف النظر عن الجهة التى يستقوى بها، ما دام يعيش فى بلده أمام حاكم احتكر السلطة وجند قوات الأمن المركزى لمحاصرة المواطنين فى الصباح والليل»، مشيرًا إلى أن الاستقواء أصبح عملة سياسية تتمتع بالشرعية سواء كان استخدامها سلبيا أو إيجابيا، ولفت إلى أن مصر بدأت تهدد بالاستعانة بالأمم المتحدة بسبب القهر والظلم ومطالبتها بالتدخل لحل عدد من الأزمات.

واضاف أن «الرئيس مبارك منذ أن بدأ مشروع التوريث فى عام ٢٠٠٠ وهو حائر بين التوريث والتمديد ولا يستطيع أخذ قرار حاسم، ومنذ ذلك الحين والوضع السياسى فى مصر مجمد، مع وجود الفساد والتدهور»، محذرًا من أن ذلك سيؤدى إلى حدوث بركان الحرب الأهلية إذا لم يحدث تدخل من الخارج.

وقال صبرى الباجا، منسق تحالف المصريين الأمريكيين، إن النظام المصرى اخترع مفاهيم وتعريفات منها مصطلح «الاستقواء بالخارج» وأن «الإصلاح السياسى شأن داخلى»، لافتًا إلى أن هذه الشعارات ظهرت عندما بدأ الخارج يشير إلى إصلاح سياسى حقيقى فى مصر، موضحا أنه لا يوجد الآن أى دولة معزولة عن العالم، وأن ما يحدث فى أى بقعة فى العالم له صدى فى بقية الدول.

وأضاف أن مصر دولة محورية، وما يحدث فيها لا يمكن أن يخفى عن العالم، خاصة مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال، ولفت إلى أن التدخل الذى ترفضه مصر من الخارج تفعله هى مع الدول الأخرى، عندما ترسل بعثة لمراقبة الانتخابات وتدين بعض التجاوزات التى تحدث بالخارج.

وقالت الدكتورة دينا درويش رئيسة منظمة «الجمعية المصرية للتغيير» بواشنطن، إن الجمعية تلقت الآلاف من طلبات الجالية المصرية بمختلف الولايات بأمريكا، وأن الجمعية تقوم الآن بحشد آلاف المصريين للاشتراك فى المظاهرة الضخمة التى سيتم تنظيمها فى تكساس السبت المقبل، للتضامن مع البرادعى ودعوته للتغيير، مؤكدة أن تحقيق المصلحة المصرية فى التقدم نحو الديمقراطية وتوفير العدالة الاجتماعية لكل المصريين هما أبرز أهداف الجمعية

اجمالي القراءات 4965
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47991]

تعليقات قراء المصري اليوم على الخبر

 التلفيق
تعليق فارس تـاريخ
20/5/2010 54:19
النظام جاهز فى تلفيق الاتهامات للشرفاء والوطنيين واى احد يعارض سياستهم الفاسده والمخربه لمصر يعتبر اما محظور او ارهابى او مستقوى بالخارج او تاجر مخدرات او قله مندسه و80 مليون مصرى متهمون بذلك

2   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47992]

تابع تعليقات المصري اليوم

 التغير التغير
تعليق الطافش تـاريخ
20/5/2010 1:19
النظام يقوم بارهاب كل القوى الوطنية سواء بالداخل او الخارج ويستخدم طرقا مختلفة فى ذلك ففى الداخل يستخدم بطش الامن والاعلام جهارا هذا بالاضافة الى التزوير الذى اعتاد عليةام من لا يسطتيع الامن ملاحقتهم فهناك طرقا اخرى مثل العمالة تلطيخ السمعة الاستقواء فى حين لم يتم اى تغير فى اى مكان من العالم الا بدعم خارجى سواء لوبى وطنى او تدخل حكومات او تدخل دولى وباشكال مختلفة سواء علنية او من خلف الاضواءفالتغير يحتاج الى القوى الوطنية وايضا للدعم الخارجىاذا اريد لة النجاح

3   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47993]

تابع تعليقات المصري اليوم 3

  دة حزب خربان
تعليق ام احمد تـاريخ
20/5/2010 44:18
هم ناويين البلد تبقى خرابه بمعنى خرابة علشان اللى يستلمها بعد كدة لايجد فيها شىء ويحتاس فى ادارة أى شىء فيها نقول ايه منكم لله فاضل تبيعوا الشعب بالكيلو بعد كدة ياحزب خربان

4   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47994]

تابع تعليقات المصري اليوم 4

  والله غريبة
تعليق ثابت تـاريخ
20/5/2010 31:16
غارقين فى التسول من امريكا وفى تصريحاته خير دليل ( دى أمريكا دى اسد مجروح ، انا عندى خطوط حمرا ، شفت الدبابة الأمريكانى دى رهيبه ، انا قلت له يقصد صدام غير ذهابه الى امريكا التى فاقت الوصف وبلا طائل فى الوقت الذى تكبر على افريقيا و غير الوزراء اللذين يتمتعون بالجنسيات الأمريكية و الخليجية ثم يعايرون البرادعى بانه كان يعيش فى الغرب وانه يتلقى دعما امريكيا منتهى السقوط وقلة الحياء

5   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47995]

تابع تعليقات المصري اليوم 5

 وهذا هو الفارق بين حكامنا وحكام المزعومة اسرائيل
تعليق محمد حسين تـاريخ
20/5/2010 10:13
هذا هو الفارق الجوهرى بين تفكير حكامنا وتفكير حكام اسرائيل!! فاسرائيل تستقوى بجاليتها فى الخارج اللوبى الصهيونى فى كل مكان وتعدادهم اكبر من تعداد اسرائيل فى الداخل !! فهى تستقوى بهم وتستفيد منهم سياسيا واقتصاديا بتوجيههم للسيطرة على تفكير الدول التى يقيمون فيها واجتذاب توجهاتهم للتعاطف مع الصهيونية العالمية ودعم كيانها المزعوم فى اسرائيل!! ولكن حكامنا يعتبرون ان جالياتنا هى العار فى كل الدول وتقلل من شأنهم وتعلن خيانتهم !! بل حتى فى الدول التى ليس فيها نموذج يمكنهم من أن يطلقوا عليهسببا للاستقواء فهم يضعون مواطنيهم اللذين يجلبون لهم العملة الصعبة بمشقة وصعوبة يواجهونها وحدهم فى الغربة وتتلقى الخكومة فى سهولة ويسر لتنمى به مواردها !! واذا استذلت تلك الدول العاملين فيها وأكلت حقوقهم لايجدون السند من الدولة التى استفادت من ناتج عرقهم وبذلهم الا النكران والمواطن المصرى فى كل دول العالم مواطن من الدرجة الثالثة وما التمثيل الدبلوماسى الا حفاظا على شكل البروتوكول السياسى من ناحية الشكل ولكن المواطن عليه أن يمارس حياته معتمدا على نفسه لان دولته لم تنجبه ونسيته !! مايقعدش يقرفهم بقى !!

6   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47996]

تابع تعليقات المصري اليوم 6

 التوريث على الطريقة السوريه ..
تعليق حامد غانم تـاريخ
20/5/2010 31:12
الحكومه والنظام فى وادى ، والشعب فى وادى آخر ، والنظام هو الذى يستقوى بالخارج وبأمريكا بالذات فهى التى تمنحه المعنوعات كى يستمر فى قهر الشعب المغلوب على أمره ، والذى من حقه الاستقواء بأى قوة تعينه على رفع الظلم الواقع عليه وخاصة أن الرئيس ينوى التمديد ، حتى يكون التوريث بعد ذلك أسهل كما حدث فى سوريا .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق