سامر إسلامبولي Ýí 2007-01-15
إن العقد هو اتفاق بين طرفين قائم على الإيجاب والقَبول ، وهو من أقدم العلاقات الإنسانية ، وقد جاءت الشرائع السماوية تأمر بالحفاظ على مضمون العقد والالتزام به .
قال تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ] المائدة 1
وبما أن العقد قائم على الإيجاب والقبول مما يدل على أن الطرفين ينبغي تحقق صفة الوعي والإدراك فيهما,وذلك يكون ببلوغهما سن النضج والرشد ، وتحقق صفة الحرية فيهما في قرار مضمون العقد . وعملية انعقاد العقد لا علاقة لها بنوعية المتعاقدين من كونهم ذكوراً أو إناثاً ، ولا علاقة لها بالمستوى العلمي أو الاجتماعي .
فالعقد هو علاقة إنسانية ملزمة للمتعاقدين بما ألزما أنفسهما به . ولذلك قيل العقد شريعة المتعاقدين . وهذا العقد من حيث الشكل لا يخضع لحكم الحرام أو الحلال وإنما يخضع مضمون تعلق العقد بمحله من الواقع للبطلان نحو عقد نكاح المحارم ، أو للفساد نحو بيع شيء لا يملكه الإنسان وليس تحت تصرفه . فالعقد الباطل ما يستحيل إصلاحه لتعلقه بالحرام أو المستحيل وبالتالي يتم الحكم على العقد بالبطلان وترجع الأمور إلى ما كانت عليه أصلاً .
أما العقد الفاسد فهو الذي يتعلق بشيء مباح أو ممكن الحصول, ولكن وجد عارض أو ظرف حال بين العقد وتطبيقه ,فيصير العقد فاسداً مع إمكانية تصحيح العقد بإزالة هذا العارض, نحو عدم أخذ موافقة المرأة في عقد نكاحها ,فيجعل عقدها فاسداً, ويمكن تلافي ذلك بأخذ موافقتها فيما بعد . ويختلف عقد النكاح من حيث مضمونه عن سائر العقود, إذ هو متعلق بعلاقة اجتماعية وتأسيس أسرة جديدة فليس هو عقد بيع ينتقل بموجبه حق التصرف والانتفاع للآخر مع رفع يد الأول عن الأمر ، وكذلك ليس هو عقد بيعة يلزم أحدهما بطاعة الآخر ، وإنما هو عقد اجتماعي قائم على الوفاق والتراضي والاشتراك في القرار ، وإنما هو عقد اجتماعي قائم على الوفاق والتراضي والاشتراك في القرار وتأسيس الأسرة على ركني تكامل الرجل والمرأة معاً في عملية البناء . وبما أن عقد النكاح محله العلاقة الاجتماعية جعل الشارع لأسرة الطرفين محل العقد رأياً ودوراً ينبغي القيام به تجاه هذه العلاقة الاجتماعية الجديدة من حيث الإشراف على ولادتها والمحافظة على بنائها والمساعدة في استمرارها. قال تعالى : [ وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ] النساء 35
وقال : [ إلا أن يعفون أو يعفوَ الذي بيده عقدة النكاح ] البقرة 237
ولذلك نرى أن موافقة الأسرتين في عقد النكاح واجب اجتماعي ينبغي حصوله في الواقع ، لتبدأ الأسرة الجديدة بداية طيبة مباركة من قبل أسرتيهما ويحصلا على الحماية والعناية والدعم النفسي والمادي ، لأن التعارف والتعاون بين الأسر مقصد من مقاصد التشريع .
تركنا سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع في الحرام.) وأنا أقول فوقعنا
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ
لو لم تكن الخمر محرمه, لتساءلت عن السبب فى عدم تحريمها
الناسخ والمنسوخ مما بدعونه من القرآن
الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (2 )
دعوة للتبرع
الأعراب: Was wondering if you can help me, the following verse mentions...
بورك فيك أخى العزيز: اخى الفاض ل الدكت ور احمد صبحى منصور لك...
الاصلاح الدينى أولا: أراك تكثر من الحدي ث عن الاصل اح الدين ى ...
تحايل على الميراث: أبى وقع تحت تأثير زوجته الثان ية الصغي رة ...
لبس الذهب: انا ادرس بدوله روسيا و رجعت هذا الصيف من اجل...
more