تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
كاتب في الأهرام الجديد

مدحت قلادة Ýí 2009-09-02


 

أجدني مندفعاً لفتح جهاز الكمبيوتر قبل كوب القهوة صباحاً حسبما تعودت، تصلني يومياً أكثر من ستمائة رسالة أقرأها باهتمام حتى رسائل السباب أهتم بها جيداً لأنها مؤشر صادق وعاكس لمدى التفاعل والحراك مع الآخرين من خلال مقالات أو حوارات على صفحات شبكة الإنترنت بها، ونتأثر ونتفاعل مع أشخاص مجهولين بالنسبة لنا مختلفين ربما كل الاختلاف ليس في المكان فحسب بل في الشكل واللون والدين والمذهب أو الأيدلوجية متفقين في شيء واحد هي الإنسانية وأسعد كثيراً &Egrبتعليقات القراء خاصة من القادحين الذين يكيلون السباب على شخصي لأنهم قرءوا رسالتي ودفعتهم للتعليق تأكيداً على وصول محتوى الرسالة.

ومنذ يومين فتحت بريدي الإلكتروني على عجل فوجدت الرسالة الأولى سباب وشتائم من أحد القراء كافية لاحتلاله موسوعة جينز العالمية في فن اختيار أقذر الكلمات قرأتها بإمعان شديد والرسالة الثانية وما بعدها إلي أن وجدت رسالة من رئيس تحرير جريدة الأهرام بدعوته لتخصيص عمود كل أسبوعين لشخصي للكتابة في جريدة الأهرام فإذ بي لم أصدق الأهرام؟! ولكن كيف والأهرام منبر لزغلول النجار صاحب نظرية الإعجاز العلمي؟ زغلول النجار المتهكم على كتابنا المقدس بالكتاب المكدس؟! الحاصل على أشهر دكتوراه في القص واللصق! حاولت التغلب على شكوكي معللاً لنفسي ربما يكون الأهرام غيَّر سياسته التحريرية مع تولى الدكتور عبد المنعم سعيد رئاسة مجلس الإدارة فهذا الرجل معروف بليبراليته العظيمة ثم أسردت لم لا أليس الأهرام مؤسسيه مسيحيي الديانة لبنانيي الجنسية، وهما بشارة تقلا وأخيه سليم وصدر أول عدد عام في ديسمبر عام 1875 رافضاً الفكرة كيف والأهرام منذ عهد قديم رافض تماماً تعيين الأقباط والاكتفاء بتعيين الأخوة المسلمين إلى أن راجعت بعيني إلى الرسالة مرة أخرى فوجدت الجريدة باسم الأهرام الجديد:

www.al-ahramelgdeed.com

هي جريدة نصف شهرية تصدر وتوزع في كندا وأمريكا تطلعت للجريدة أكثر وأكثر وعلمت أن رئيس تحريرها الدكتور رأفت جندي طبيب في كندا ومدير التحرير الكاتب والأستاذ مدحت عويضة قرأت أكثر وأكثر لمعرفة أيديولوجية الجريدة أدركت أنها مصرية مائة بالمائة هدفها وطني وتحت عنوان من نحن أنقل هذه الجمل "صدر العدد الأول للجريدة يوم الأحد 9 مارس عام 2008، وهي جريدة مستقلة غير ربحية تصدر وتُطبع في مقاطعة أونتاريو بكندا كل أسبوعين وتغطي كل مدن اونتاريو، والمدن الهامة في كل كندا، وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة للعالم كله من خلال شبكات الإنترنت.

الأهرام الجديد منبر حر ينادي بحقوق الإنسان، ولهذا هو ضد التفرقة العنصرية بكل أشكالها وألوانها وتبريراتها.

 لوجو الأهرام الجديد يعبر عن ثقافتها الفرعونية القبطية التي امتزجت بالحضارة الكندية الغربية، لذلك بها برج تورونتو مع أهرامات الجيزة وشمس الحضارة بينهما، فنحن لا نؤمن بصراع الحضارات ولكن باندماجهم واستبقاء الجيد منهم، الجريدة ليست قاصرة على فكر واحد ولكنها تسمح للكل بالتعبير الحر والصراحة في مواجهة الفكر المتخلف ولكن في حدود محبة الآخرين حتى المختلفين معنا.

تمنيت أن تعود جريدة الأهرام المصرية لسابق عهدها وتنتهي منها العنصرية وتغلق أبواب تجار الدين العازفين على الدهماء والغوغاء وتفتح عهد جديد مع الأقباط لصالح مصر أولاً وأخيراً كما أتمنى للأهرام الجديد انتشاراً أكثر وأكثر وحمل رسالة التنوير للمصريين في المهجر ونشر ثقافة مصر الطيبة ونبذ الثقافة البدوية القاحلة المدمرة للأخضر واليابس ونعمل معاً لصالح اسم مصر.

تحية للدكتور رأفت جندي وللأستاذ مدحت عويضة ولفريق العمل وتحية لكل مصري أصيل يهدف إلى نشر الحب والعدل والمساواة بين البشر.

 

"العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العزة والشرف"

"خير الدروب ما أدى بسالكه إلى حيث يقصد" ميخائيل نعيمة

 

 

مدحت قلادة

 

اجمالي القراءات 10003

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,449,288
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt