تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
موقع أسبانى يتساءل: ماذا استفاد المواطن من القمم العربية؟

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


موقع أسبانى يتساءل: ماذا استفاد المواطن من القمم العربية؟

 

موقع أسبانى يتساءل: ماذا استفاد المواطن من القمم العربية؟

السبت، 27 مارس 2010 - 13:50

موقع الكوريو الأسبانى

كتبت فاطمة شوقى

قال موقع الكوريو الأسبانى، إن كبار قادة البلاد العربية يعقدون كل عام قمة تسمى القمة العربية، وهذا العام كانت هذه القمة وسط مناخ من عدم الاستقرار بسبب الاضطراب والقلق والحروب التى تجرى فى العراق وفلسطين واليمن والسودان والصومال ولا ننسى الخلافات المغربية بشأن الصحراء والخلافات العميقة بين الفلسطينين والخلاف العميق بين ليبيا ولبنان الذى استمر 32 عاما منذ اختفاء الإمام موسى الصدر واثنين من مرافقيه خلال زيارته إلى ليبيا والعلاقات بين سوريا ومصر التى تقل بشكل تدريجى والخلافات الكبيرة التى حدثت مؤخرا بين مصر والجزائر بسبب كرة القدم، بالإضافة إلى أن العراق وسوريا لن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المسئولية عن العمليات الإرهابية فى العراق.

لذلك فإن قائمة الصراعات التى تم ذكرها جعلت المناخ مضطربا ولا نهاية لهذه الاضطرابات التى ينتج عنها خوف من الصراعات الإقليمية التى من الممكن أن تتصاعد إلى حرب تؤثر كثيرا على جميع الأراضى العربية.

ووفقا للموقع فإنه فى الواقع لم يحدث قط فى التاريخ الحديث للدول العربية مثل هذا الوضع المتوتر الذى يسود الوقت الحالى.

ولن تتغير وجهات نظر القادة السياسيين أو المواقف أو العداوة وهذا يمثل خطورة هذه السحب الداكنة التى تغطى الآن الحياة السياسية، وعلى ضوء هذه الخلفية المأساوية لهذه القمة التى فيها الحكومات يتناقشون بهذه القضايا بطريقة موضوعيه إلى أن يتم تلطيف الأجواء.

وعلى الرغم من أنه لم يحدث هذا حتى الآن وبعد فترة طويلة من 22 من القمم فيتم طرح هذه الأسئلة ماذا استفاد المواطن العربى من عقد مثل هذه القمم؟ وكيف ساهمت فى التنمية السياسية والاقتصادية للبلدان؟ وبالإضافة إلى كل هذا هل المواطن العربى ما زال يأمل فى مواصلة مثل هذه القمم؟


وأضاف أنه كما هو معروف أن الجامعة العربية تأسست فى 1945 فى محاولة لتوحيد الجهود فى البلدان والتوصل إلى اتفاقات لمصلحة جميع أعضائه وبعد كل هذه السنوات الطويلة لم يحن بعد حتى للعرب أن يتخذوا خطوة صغيرة فى اتجاه الوحدة والعمل التعاونى أو توحيد السياسات المحلية.

وعلى الرغم من أحلام وآمال الماضى فإن اليوم لم تسطع الشمس بعد وكل قمة لا تمثل إلا مجرد محاولة لتثبيت البذور والبدء من جديد من نقطة الصفر وكل قمة كما لو كلنت أول مرة.

وفى أوروبا على الرغم من أنه ترى قادة مختلفين يجتمعون مرتين فى العام فى محاولة لتحريك الوضع وتقدم برامج سنوية ومراجعة جميع القرارات واكتشاف الأخطاء لعدم ارتكابها فى المستقبل.

وفى العام الماضى فإن العديد من البلدان لم تحضر الاجتماع الذى عقد فى دمشق وفى مختلف الأحوال، هذا أدى إلى تأثير مباشر على مستوى القرارات التى اتخذت خلال هذا الاجتماع.

وعلى ما يبدو أن ليبيا هذا العام ستعانى نفس مصير سابقتها إذ إن العديد من البلدان ستحاول مقاطعة هذه الاجتماعات ويقلل عدد كبير من المشاركين.

لذلك فإنه ليس من الصعب أن نرى أن هذه القمم ينتابها الفشل ولا يمكن أن نتوقع أن يحدث جديدا ومن الممكن أن يتم استثمار هذه الأموال التى تنفق على مثل هذه القمم على مشاريع مثل مبادرات المساعدة الاجتماعية ومشاريع الإسكان والصحة، وهذا سيكون أفضل مليون مرة من الاحتفالات التذكارية التى لا تقدم أكثر من الخطب ولا تفعل شيئا إلا أن تقود الشعب العربى إلى حافة الهاوية.

 

اجمالي القراءات 2763
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق