مهزلة قمعية ضد أشرف جريمة جديدة يرتكبها نوري المالكي عشية الانتخابات

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


مهزلة قمعية ضد أشرف جريمة جديدة يرتكبها نوري المالكي عشية الانتخابات

 

علي فاتح  

 


 

 

    مهزلة قمعية ضد أشرف جريمة جديدة يرتكبها نوري المالكي عشية الانتخابات-للتفاصيل انقرهنا

مهزلة قمعية ضد أشرف جريمة جديدة يرتكبها نوري المالكي عشية الانتخابات
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المهزلة القمعية لوزارة مخابرات النظام الإيراني ونقلها عددًا من عملائها تحت غطاء عوائل سكان مخيم أشرف والقيام باختلاق مشاهد وإجراء مهازل مضللة صحافية بأنها جريمة جديدة ترتكبها لجنة قمع أشرف التي يشرف عليها شخص المالكي خدمة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران عشية الانتخابات التشريعية في العراق، قائلة: «إن المالكي وشركاءه الذين عملوا في ما يتعلق بالانتخابات العراقية كشعبة من مجلس صيانة الدستور في نظام الملالي الحاكم في إيران بحيث استبعدوا المرشحين المعارضين لولاية خامنئي ووصايته على العراق وسيطرة قوة ”القدس” الإرهابية وقوبلوا بكراهية واستنكار من قبل أبناء الشعب العراقي وإدانة دولية واسعة راحوا يقومون بافتعال أزمة قمعية جديدة في أشرف بأمر من الملالي الحاكمين في إيران الأمر الذي يكون النظام الإيراني بأمسّ حاجة إليه في خضم الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني».
ودعت الرئيسة رجوي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وكذلك الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي وقائد القوات الأمريكية في العراق إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء المؤامرات الإجرامية ضد مخيم أشرف ورفع الحصار الجائر عنه وإطلاق الحرية للعوائل والصحفيين والمحامين والناشطين في حقوق الإنسان ونواب البرلمانات لدخول المخيم، مؤكدة أن المسؤولية عن أي أزمة وصدام وافتعال حادث في أشرف بواسطة عملاء مخابرات النظام الإيراني الذين تدعمهم القوات العراقية دعمًا تامًا طبقًا للوثائق والتسجيلات المصورة الموجودة، تتحملها الحكومة العراقية وشخص نوري المالكي.
وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تقول: «إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية في الأيام الأخيرة ضد سكان مخيم أشرف انتهاك سافر لاتفاقية جنيف الرابعة ويمكن ملاحقتها دوليًا»، مذكّرة بأن محكمة إسبانيا أمرت بملاحقة المسؤولين في الحكومة العراقية بسبب جرائمهم التي ارتكبوها يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي وخرقهم اتفاقية جنيف الرابعة التي يعتبر سكان مخيم أشرف محميين بموجبها باعتبارها جرائم ضد الإنسانية، وأكدت أن الإجراءات الأخيرة ستضاف إلى ملف جرائمهم المطروحة أمام المحكمة المذكورة.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة مخابرات النظام الإيراني واللجنة العراقية لقمع أشرف نقلتا منذ 9 أيام عددًا من العملاء بوصفهم عوائل سكان مخيم أشرف وقامتا بنشرهم خارج أشرف في محاولة لإثارة القلاقل والشغب والتعذيب النفسي لسكان أشرف. ويتم إيواء هؤلاء العملاء في مقر الفوج العراقي ويتم نقلهم يوميًا إلى مدخل أشرف بمرافقة قوة حماية عراقية ليطلقوا شعارات ضد مجاهدي خلق باستخدام مكبرات صوت قوية.
وفي صبيحة هذا اليوم وبأمر من المالكي وعلي الدباغ ولجنة قمع أشرف نقلوا مجموعة من الصحفيين إلى أشرف ليلتقوا بالعملاء للإيحاء بكل تضليل بأن مجاهدي أشرف يمتنعون عن اللقاء بعوائلهم.
يذكر أنه ومنذ أوائل عام 2009 وبخلاف ما كان في السنوات السابقة لم يمنحوا تأشيرات الدخول إلى العراق لأي من أفراد عوائل سكان أشرف ولم يستطع أفراد العوائل أن يصلوا إلى أشرف إلا قلائل منهم وصلوا إلى أشرف بشق الأنفس وبعد تخطيهم مشاكل كثيرة وحتى هؤلاء الأشخاص القلائل تم منعهم من دخول أشرف من قبل القوات العراقية التي أرغمتهم على العودة باللجوء إلى العنف والإهانة. وفي الوقت نفسه تتعرض عوائل مجاهدي أشرف في كل أرجاء إيران لأكثر وأقسى الضغوط والمضايقات والقمع حيث تم اعتقال كثيرين منهم ويتم محاكمتهم وإصدار أحكام عليهم بتهمة «محاربة الله»!!.
هذا وتمنع القوات العراقية منذ 14 شهرًا الصحفيين الذين يرغبون في زيارة أشرف من دخول هذا المخيم ولم تسمح حتى الآن لأي صحفي بالاقتراب إلى مخيم أشرف سوى عدة صحفيين مختارين مرغوب فيهم لديها أو من أجل تغطية المهازل المثيرة للسخرية مثلما يجري هذه الأيام في خارج أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية-باريس
16 شباط (فبراير) 2010

 

   بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس-للتفاصيل انقرهنا

 

اجمالي القراءات 11003
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق