تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه | خبر: أصوات آلاف المحامين تصفع الواقع وتؤكد اختيار الإضراب العام | خبر: بوتين يقرّ سداد مصر قرض مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي | خبر: بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوضى ولا أريد حدوثه | خبر: العراق: أهالي العوجة يناشدون الأمم المتحدة إعادتهم إلى بلدتهم | خبر: لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط | خبر: ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران | خبر: استطلاع رأي: 84% من الأميركيين يخشون تصاعد الصراع مع إيران | خبر: الرد الأول | إيران تضرب قاعدة العديد في قطر ردا على قصف مفاعل فوردو النووي | خبر: طهران تقصف قاعدة العديد في قطر والدوحة تدين | خبر: دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب |
فضيحة جديدة لنظام ديكتاتور اليمن ... الحكم بسجن الصحفي الامريكي من اصل يمني منير الماوري لمدة عامين

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


فضيحة جديدة لنظام ديكتاتور اليمن ... الحكم بسجن الصحفي الامريكي من اصل يمني منير الماوري لمدة عامين

فضيحة جديدة لنظام ديكتاتور اليمن ... الحكم بسجن الصحفي الامريكي من اصل يمني منير الماوري لمدة عامين


November 01 2009 04:27
 

عرب تايمز - خاص

أصدرت محكمة يمنية أمس أحكاماً بالسجن بحق رئيس تحرير إحدى الصحف وكاتب، ومنعهما من مزاولة الكتابة بعدما أدانتهما بإهانة ديكتاتور اليمن علي عبدالله صالح.وأصدر القاضي منصور شايع، الذي ترأس محكمة الصحافة التي تأسست حديثاً، حكماً بسجن سمير جبران، رئيس تحرير صحيفة المصدر الأسبوعية، عاماً مع وقف التنفيذ، ومنعه من مزاولة الكتابة لمدة عام كما صدر حكم غيابي، بالسجن لمدة عامين بحق الصحافي الامريكي من اصل يمني المقيم في واشنطن منير الماوري ومنعه من مزاولة الكتابة في الصحف اليمنية مدى الحياة  وأدين الصحافيان الاثنان بإهانة ديكتاتور اليمن من خلال نشر مقال كتبه الماوري في مايو الماضي شكل إساءة للرئيس وفقا لما تزعمه المحكمة

وكان الماوري قد القى جانبا من الضؤ على المشكلة في مقال بعنوان ( الخطوط الحمراء ) نشر في عدد من الصحف والمواقع اليمنية قال فيه
 

منذ عام 1993 وأنا أنتقد سياسات الرئيس علي عبدالله صالح، وأنشر كتاباتي في الصحف اليمنية، ولا تواجهني أي مشكلة في النشر. ولكن عندما قررت التصعيد من انتقاد الرئيس إلى انتقاد حيتان الرئيس، تحولت في نظر هذه الحيتان إلى خائن وعميل انفصالي، وانشطاري، وقليل أدب

 لذلك فإنني دوماً أنصح الزملاء الصحفيين أن ينتقدوا الرئيس وأسلوب الرئيس، دون أن يتعرضوا للخطوط الحمراء المتمثلة في اللوزي والإرياني والأنسي والشاطر وبورجي، وإلى جانبهم محمد شاهر. ومن يعتقد أن الثوابت الوطنية هي الوحدة والجمهورية والثورة فهو مخطئ، لأن الثوابت التي يجب عدم التعرض لها، هي الفساد والاستبداد والإرهاب.ومن السهل على أي صحفي أن ينتقد نجل الرئيس وابن شقيق الرئيس وحارس مزرعة الرئيس، ولكنه عندما تصل به الجرأة إلى درجة انتقاد وزير الإعلام أو وكيل وزارة الإعلام فهذا كفر؛ لأن الوزير قادر على جمع أعداد الصحيفة من الأسواق ومصادرتها، وقادر حتى على منع طباعة الصحف، فهو بالتالي خط أحمر لا يجوز التعرض له

لهذا لا أطن أن نيابة الصحافة تحاكم صحيفة المصدر ومنير الماوري بسبب وصف الرئيس بأنه سلاح دمار شامل، لأن الوصف لا يحمل أي قلة أدل، ولكن السبب الحقيقي هو التصعيد في مقالات أخرى من انتقاد الرئيس إلى انتقاد من هم أخطر من الرئيس، وطبعاً هؤلاء هم الذين يسيئون للرئيس لأنهم يتعاملون معه وكأنه مجرد كرت يستخدمونه لمواجهة خصومهم، مثلما يستخدمون الوحدة شعاراً للدفاع عن الفساد، ويستخدمون رجال الأمن وسيلة للإرهاب، ويستخدمون الجيش وسيلة للدفاع عن الاستبداد

ومشكلتنا نحن مع الرئيس ليست مشكلة مع شخصه، وإنما مشكلتنا مع أدواته، ولن أتحدث عن أدواته التي عفا عليها الزمن ولكنني سأضرب مثالاً واحداً في الجانب الإعلامي فقط عن طريق المقارنة بين شخصيتين إعلاميتين: الأول وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي، الذي يدير الوزارة بالطريقة نفسها التي كان يديرها في السبعينات، ولم يعد يدرك أن هناك متغيرات كثيرة قد دخلت عالم الإعلام. وهناك شخص آخر اسمه اسمه عادل الأحمدي، شاب ناشئ لا أتفق معه في كثير من أرائه، ولكنه يذهلني في أسلوب طرحه لهذه الآراء، وطريقة دفاعه عن الوحدة اليمنية، ويذهلني أكثر عدم استعانة الرئيس به في معاركه الإستراتيجية

الأول يدافع عن الوحدة اليمنية بمصادرة الصحف والتضييق على الآراء، والثاني يدافع عن الوحدة اليمنية بمهاجمة الفساد وانتقاد الأوضاع الخاطئة، ومد يد الأخوة لأبناء الجنوب لتحرير اليمن كل اليمن من الفساد والاستبداد. الأول يستخدم الميزانية الهائلة التي لديه في الإساءة للرئيس والوحدة والديمقراطية، والإساءة لسمعة اليمن بالخارج، ويستحق المحاكمة على ذلك. والثاني تمكن بميزانية لم تتجاوز 200 ألف ريال من تأليف كتاب عن الرئيس (يقصد الخيوط المنسية) أدى هذا الكتاب –دون أن يعلم مؤلفه- إلى إثارة غضب حيتان الرئيس، لأن الكتاب أظهر فشلهم، مثلما عرّاهم موقع "نشوان نيوز" في أسلوب الدفاع عن الوحدة اليمنية

لو كان اللوزي واثقاً من أن الوحدة راسخة كرسوخ الجبال-يدّعي- لما صادر الصحف، لأن هذه الأوراق لا تستطيع أن تهز الجبال، ولكن لأن هذه الصحف تستهدف الفساد والممارسات السلبية المتجسدة في الكذب والخداع، فهي تروّج لثقافة الكراهية، ولا أدري هي يريد منا اللوزي أن نعتزل في حبه كي يصفنا بالوحدويين، نحن نكره فساده المتمثل في مصادرته لصحفنا وآراءنا، ونكره اليوم الذي ولدت فيه كل أدوات الفساد والإفساد؛ بل نحقد على الفاسدين ونفخر بحقدنا على أفعالهم. وبهذا المعنى فإن بلادنا لن ينقذها سوى الحاقدين، أما المتواطئين مع الفساد والمفسدين فإنهم يخدمون الانفصال والتشطير، ويخرجون عن ثوابت الوطن الحقيقية. وستؤدي أعمالهم إلى عودة الحياة لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض في 21 مايو الجاري، يلي ذلك خطوة أخرى في 14 أكتوبر القادم، ثم إعلان تاريخي في 30 نوفمبر هذا العام، وعندها لن ينفع أي أسلوب من أساليب اللوزي القديمة في الدفاع عن الوحدة، وسيحتاج الوطن اليمني لإنقاذه من الانفصاليين في صنعاء قبل الانفصاليين في عدن

اجمالي القراءات 3662
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق