اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرون
حركة "كفاية": البابا أحال الكنيسة إلى حزب مؤيد للنظام الديكتاتوري
حركة "كفاية": البابا أحال الكنيسة إلى حزب مؤيد للنظام الديكتاتوري
مقالات متعلقة
:
|
كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): : بتاريخ 20 - 10 - 2009 |
انتقدت حركة "كفاية" موقف البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس المؤيد لتوريث السلطة في مصر، والتأكيد على هذا الموقف في أكثر من مناسبة، فيما اعتبرته يتنافى مع الدور الروحي للكنيسة ويحيلها لحزب سياسي مؤيد للنظام "الديكتاتوري" الحاكم في مصر، داعية إياه إلى التوقف عن الإدلاء يمثل هذه التصريحات التي تمثل قهرًا لآراء الأقباط، ودعوة لهم للتصويت لنجل الرئيس. وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام للحركة، أن البابا شنودة وقع في "خطيئة سياسية" فادحة بسبب إعلان التأييد التام لترشيح جمال مبارك رئيسًا لمصر. وأضاف: البابا رجل دين، ليس له أن يتحدث في السياسية، وتصريحاته معناها أنه يغادر مقتضيات واجبه الديني، ويحول الكنيسة إلى حزب يرأسه البابا ويؤيد النظام "الديكتاتوري"، واصفًا موقف شنودة من مسألة التوريث بـ "المشين والمخزي"، كما يعرض الأقباط لخطر شديد لأنه يضعهم في حرج ويصورهم على أنهم أعداء للشعب المصري وبذلك يزيد من الاحتقان الطائفي في البلاد، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن موقف البابا شنودة من أمريكا وأقباط المهجر ملتبس، وأنه يلعب لعبة مزدوجة نتيجتها في المحصلة تأييد كل من الأمريكان والنظام المصري، الأمر الذي جعل البابا والكنسية في حالة خصام مع آمال الشعب المصري وفى حالة "عمالة للنظام الديكتاتوري"، على حد قوله. وضرب قنديل، مثالاً لدعوة البابا شنودة الأقباط في انتخابات 2005 إلى انتخاب الرئيس حسنى مبارك والتصويت لصالحه، موضحًا أن هذه الدعوة لم تؤثر في زيادة أرقام التصويت، لأن المصريين لا يذهبون إلى صناديق الانتخابات "المزورة" إلا نسبة ما بين "3: 4%" في كل التقارير. واعتبر أن البابا بهذا التطوع لنظام مبارك وابنه من بعده يكرس نفسه والكنيسة كعنوان للظلم، وطالبه بألا يشكو من أحد طالما نزل إلى السياسة وتخلى عن مقتضيات واجبة الديني، وأضاف: تصريح البابا حول صعوبة إيجاد من هو أكفا من جمال مبارك لمنصب الرئاسة كلام لا يتمتع بالذكاء والمسئولية، فالتساؤل عن إمكانية وجود شخص يصلح للمنصب يعنى أن الشعب المصري عقم عن إنجاب من يستطيع تحمل مهام تلك المنصب، وأن عائلة مبارك هي التي يجب أن تحكمنا إلى نهاية العالم ونسى أن هناك 80 مليون مصري، وأن وضع انتخابات محصورة على شخص وحيد على طريقة المادة 76 يحرم كافة المصريين من ترشيح تلك المنصب. وتابع: إذا كان الأقباط يعانون من التضييق عليهم في الترشيح للمناصب الهامة، فالبابا يزيد من معاناتهم، والمسيحيون يجب أن يقفوا كعموم الشعب المصري ضد ذلك المخطط، والاندماج مع الشعب المصري في معركة ضد الظلم وبحثا عن الحرية. من جانبه، اعتبر المفكر والكاتب جمال أسعد تكرار البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتصريحاته التي يؤيده فيها ترشيح جمال مبارك للرئاسة إصرارا على موقف "غير سليم" واستغلال لدوره الديني في تحقيق أهداف سياسية. وقال أسعد، في تصريحات خاصة بـ "المصريون": ليس من حقه كقائد روحي للكنيسة أن يتدخل في قضايا سياسية بشكل مباشر، مثل هذه القضية، فهذا استغلال لدوره الديني لتحقيق أهداف سياسية، مستغلاً المناخ الطائفي الذي شجع الأقباط على المزيد من الهجرة الجسدية والروحية داخل الكنيسة بما جعل موقع البابا يأخذ أبعادًا غير الروحية . وأضاف: هذه التصريحات تعني أنه يضغط ولو بشكل معنوي على الأقباط كي يختاروا جمال مبارك، مما يسقط فكرة المواطنة من الأساس، فالرأي السياسي لأي مواطن دون هوية دينية دستوريًا وقانونيًا هو موقف شخصي ورأى ذاتي . وتابع: لا يحق لأحد أيًا كان أن يفرض رأيًا سياسيًا على الأخر خاصة لو كان قيادة دينية، لأن هذا يعنى اختصار الرأي السياسي للأقباط في شخصية البابا ورأيه، بما يسئ للكنيسة والأقباط حيث يسقط عنهم رأيهم، ويسئ للوطن بتشويه صورة جزء من شعبه. وأكد أسعد أن تصريحات البابا التي أكد فيها عدم إمكانية نجاح أي مرشح قبطي لانتخابات الرئاسة، إنما يعنى بطريقة غير مباشرة أن المسيحيين لا يستطيعون الوصول إلى عضوية مجلس الشعب على أقل تقدير، الأمر الذي يتطلب التنويه بأن القضية ليست قضية مرشح قبطي أو مسلم ولكنها تتعلق بمرشح مصري لموقع مصري، فلكل مواطن الحق في أن يعبر عما يريد وليس من حق البابا أن يعبر تعبيرًا جماعيًا عن الأقباط، الأمر الذي ينافى الدستور والقانون. وعزا المفكر القبطي آراء البابا إلى وجود علاقة خاصة بين البابا والنظام جعلت الأخير يعتبر البابا ممثلاً لجميع الأقباط، وبهذا تتنازل الدولة عن مواطنيها الأقباط للكنيسة، وكل هذا مخالف للدستور ولا يصب في صالح الوطن . من ناحيته، أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمون، أن رأي البابا شنودة يخصه وحده , مضيفًا : نادينا كثيرًا بتعديل المادة 76 والعمل على إيجاد فرص متساوية لكل المصريين أقباط ومسلمين للترشيح لمنصب الرئاسة فلكل مصري الحق في ذلك مسلم أم قبطي، ولنا الحق في الموافقة عليه أو رفضه، ولو أعيد تعديل المادة 76 بشكل يضمن تكافئ الفرص للكل ستكون هناك حالة من المساواة. ووافقه الرأي، الدكتور حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم الكتلة، قائلاً: رأي البابا شخصي لا أكثر ولا أقل، ولا ينم عن أي هجوم ضد فكر معين أو تصعيد مخطط ضد من لا يؤيدون مسالة التوريث. |
دعوة للتبرع
كاتب عاص : قرأت أغلب مقالا تك في جميع الموا ضيع ...
عبارات خاطئة: اود توضيح او الفصل في هذه المقو له - بعد ظهور...
الاسلام والليبرالية : هل الإسل ام الإلا هي =القر ني هي بالذا ت ...
قبلة المسجد خطأ: ظللنا عشرات السني ن نصلى فى مسجدن ا ، ثم...
البحث والتحقيق: إذا كان التأر يخ فيه صواب وخطأ وبالت الي ليس...
more