تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
مصحف عثمان بن عفان كان بحوزة تاجر آثار مصري واستقر به المطاف في يد نجل آرييل شارون

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


مصحف عثمان بن عفان كان بحوزة تاجر آثار مصري واستقر به المطاف في يد نجل آرييل شارون

 

وزنه 80 كيلو وأخباره انقطعت منذ 800 عام.. مصحف عثمان بن عفان كان بحوزة تاجر آثار مصري واستقر به المطاف في يد نجل آرييل شارون
مقالات متعلقة :


 

كشف خبير آثار لـ "المصريون" أن مصحف عثمان بن عفان الذي انقطعت أخباره منذ 800 عام بيع لتاجر آثار يهودي منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أن كان بحوزة أحد التجار المصريين الذي باع بدوره المصحف لتاجر تركي.
وأكد أن المصحف الذي يبحث عنه الأثريون منذ أكثر من 800 عام كان بحوزة عائلة يهودية تعيش في مصر منذ عام 1905 والتي قامت ببيع المصحف لتاجر مصري عام 1950 قبل أن تغادر مصر، لافتا إلى أن هناك معلومات تفيد أن هذه النسخة بين يدي عمري نجل آرييل شارون الذي يمتلك محلا لبيع الآثار المصرية في تل أبيب.
وأوضح أن هذا المصحف نسخ منه ستة مصاحف بأمر عثمان بن عفان أرسل أربعة منها إلى الأمصار وبقى اثنان بالمدينة، مضيفا أن المصحف الذي أرسل إلى مصر حفظ بخزائن مكتبة المدرسة الفاضلية التي بناها القاضي فاضل العسقلاني في العصر الأيوبي.
وقد نقله السلطان الغوري إلى القبة التي أنشاها أمام مدرسته وعمل له جلدة خاصة مؤرخة سنة 874 هـ وظل محفوظا بها لمدة ثلاثة قرون، وفي عام 1305 هـ استقر المصحف والجلدة بالمشهد الحسيني، لكن النسخة الحالية ليست هي المصحف الشخصي لعثمان كما يدعى بعض الأثريين والمؤرخين وإنما هو أحد النسخ الستة.
وأفاد المصدر أن مصحف عثمان الذي بيع يتكون من 1078 ورقة من الرق من المقطع الكبير وقياسها 57 في 57 وعدد الأسطر 12 سطر وارتفاعه 40 سم ووزنه 80 كجم ومكتوب بمداد بني داكن وبخط كوفي بسيط يناسب القرن الهجري، خال من النقاط والزخارف الخطية، وتوجد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان.
أما الغلاف الجلدي للمصحف فهو حديث لا يحتوي على أي نقوش أو زخارف أو كتابات أو تذهيب، أما حافظات السلطان الغوري فهي من الخشب مكسوة بالجلد لحفظ المصحف بكامله تناسب حالة فتح صفحات المصحف وهي مزخرفة بنقوش نباتية مذهبة ومضغوطة يحيط بها الزخارف وشريط من الكتابة بالخط الثلث المملوكي.
وأفاد المصدر أن المصادر العربية قالت إن عثمان بن عفان عندما أقدم المحاصرون لداره على اقتحامها يوم استشهاده أخذ مصحفه الخاص ووضعه في حجره ليقرأ فيه واستشهد وهو يتلو القران فتناثرت قطرات من دمائه على بعض الورقات من مصحفه.
وأضاف أن مصحف عثمان المنقوط بدمه فقد في المدينة في بعض الفتن الطارئة عليها، والأرجح أنها الفتنة الثالثة التي وقعت بالمدينة في خلافة جعفر المنصور، حيث تحرك العلويون يطالبون بحقهم في الخلافة وتزعم الثورة محمد النفس الذكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي فتحرك المنصور لإخماد هذه الحركة التي أصبحت تشكل خطرا جسيما في كيان الدولة العباسية.
وأفاد أن هذا المصحف وقع غنيمة في أيدي البرتغاليين في موقعة طريف المعروفة في المصادر المسيحية بموقعة "نهر سلادو"، لكن السلطان المريني أبو الحسن بذل جهدا لإنقاذ هذا المصحف وانفق آلاف الدنانير لاسترجاعه بعد أن جدده البرتغاليون من أغشيته، ونزعوا ما كان على دفتيه من أحجار كريمة واستمر المصحف في خزائن المدينة، وكان ذلك آخر العهد به إذ انقطعت أخباره بعد هذا التاريخ.

 

 

اجمالي القراءات 6574
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق