اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق
رجال الدين في الجزائر يطالبون بمعاقبة المرتدين عن الإسلام
تاريخ النشر :23/4/2009 8:47 AM
رجال الدين في الجزائر يطالبون بمعاقبة المرتدين عن الإسلام
الجزائر- آفاق - خاص
أثار اعتراف شرطي لصحيفة "النهار" الجزائرية باعتناقه المسيحية هو وابنته وتطليقه زوجته المسلمة بسبب رفضها اعتناق المسيحية جدالا كبيرا في الجزائر، تدخل إثره رجال الدين الذين اعتبروا الشرطي مرتدا وطالبوا الجهات الأمنية بفصله من العمل.
وكان الشرطي قد قال في تصريحه للصحيفة الجزائرية أن حياته السابقة في الإسلام كانت مليئة بالقلق والتوتر النفسي، بالإضافة إلى ما ارتكبته الجماعات الإسلامية المتطرفة من مجازر ضد المدنيين من النساء والأطفال جعله يشعر بالخوف الشديد من الإسلام الذي حسبه يدعو إلى القتل والنحر مما جعله يعيش صراعا انتهى باعتناقه المسيحية التي أعادت له توازنه النفسي على حد تعبيره.
من جهتها قالت ابنة الشرطي أنها اعتنقت المسيحية مع والدها لأنها كانت تشعر دائما أن الإسلام يصنع من المرأة مجرد "آمة" وجارية للرجل يستغلها جنسيا لأنه لا يرى فيها سوى الجسد الذي بعد أن يشبع منه يسميه عورة، وأضافت أن المسيحية جعلتها تشعر أنها إنسانة لها كيانها واعتبرت اختيارها للمسيحية قرارها الذي لم تندم عليه إلى الآن.
ردة فعل رجال الدين جاءت سريعة حيث اعتبر العديد منهم أن الارتداد عن الإسلام نحو ديانة أخرى بمثابة الكفر الصريح يقع على صاحبه ما يقع على الكافرين (القصاص/القتل) إن لم يتب ويعود إلى الإسلام.
وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائرية قد ذكرت في وقت سابق أن الخروج عن ملة المسلمين هو الكفر بعينه، وقال الشيخ محمد النذير التلمساني أن معاقبة المردين ستكون كافية لردع من تسول له نفسه بالارتداد عن الإسلام نحو ديانة أخرى على حسب تعبيره، وهو ما اعتبره مسيحيو الجزائر تحريضا صريحا ضدهم وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الأمن لهم خوفا من انتقام الجماعات المتشددة.
يذكر أن في الجزائر حوالي عشرة آلاف مسيحي جلهم يعيشون في مناطق القبائل (تيزي وزو) لكن إحصائيات غير رسمية ذكرت أن عدد المسيحيين في الجزائر تجاوز المئة ألف، منتشرين على مستوى البلاد، حيث تشهد مدن الغرب الجزائري (وهران ومستغانم) انتشارا ملفتا للمسيحية بين الشباب الذي حسب موقع كابيل أنفو اعتنقوا المسيحية لأن الإسلام ارتبط في مخيلتهم بالقتل والاغتصاب والترويع الذي مارسته الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تجاهد منذ 1992 ضد المدنيين بقتلهم للتقرب من الله، على حسب الموقع.
وقال الشيخ محمد النذير التلمساني أن معاقبة المردين ستكون كافية لردع من تسول له نفسه بالارتداد عن الإسلام نحو ديانة أخرى على حسب تعبيره (مقتطف من أقواله وردت في الخبر)!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا سوف تسول للمرء نفسه للخروج من رسالة الحق إلى رسالة أخرى؟؟ سؤال نضعه في تصرف الشيخ محمد النذير التلمساني وللجواب عليه نقول عليهم أن يراجعوا أنفسهم وما يدعون إليه ويدعون إلى ما أنزله الله في القرآن الكريم وعندها لن تجد مؤمنا يؤمن بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله ينتقل من رسالة إلى أخرى أما إعتناق الرسالة المسيحية فهو ليس خروج عن الاسلام. { فالاسلام دين واحد من نوح وحتى محمد عليهما الصلاة والسلام بينما الرسالات مختلفة كل قوم أتاهم رسول برسالة الاسلام}. وبالتالي يجب مراجعة أنفسنا وهنا أريد أن أطرح سؤالا أخر وهو كيف نسمح لأنفسنا بأن نشر ما نعتقده أن مشر للدين ونحرم على الآخرين أن ينشروا ما يعتقدونه!!!؟ ونفرح ونهلل عندما يعتنق أروبي بما نؤمن به وعلى علاته ونصور ونهدد بالويل والثبور عندما يعلن أحد منا أنه أعتنق رسالة أخرى؟ عجبا يا علماء السلطان.
صدقوني يا اخوتي الكرام ان جل الفتيات في السعودية وبعض دول الخليج يحاولن الاتصال بكل من ينجدهم من الاظطهاد الذي يعيشن فيه--ولو يجدن منف للهروب -الامن- فلا يترددن ابدا--
واكبر دليل اتصالاتهم بالكتاب العلمانيين في الحوار المتمدن الذين لا يؤمنون بالاسلام كرسالة سماوية
ولقد اصبحت الكاتبة وفاء سلطان عبارة عن محامية تدافع عنهن
فتاة في عمر الزهور كتبت لي من الشارقة تقول انها تكره الاسلام بسبب احكام الاظطهاد فيه للمراة
وحاولت نصحها وارشادها ولكن ماذا يفيد انها تحدثني عن حياة ماساوية باتم معنى الكلمة
وكتبت لي ان همها الوحيد ان تتصل بوفاء سلطان
وهذه هي نتيجة تعصبهم ان اخرجوا الناس عن صوابهم
وشكرا
وقال الشيخ محمد النذير التلمساني أن معاقبة المردين ستكون كافية لردع من تسول له نفسه بالارتداد عن الإسلام نحو ديانة أخرى على حسب تعبيره، وهو ما اعتبره مسيحيو الجزائر تحريضا صريحا ضدهم وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الأمن لهم خوفا من انتقام الجماعات المتشددة. أي أن الشيخ التلمساني جعل من نفسه الخصم و، والقاضي الذي يكون حكمه شاملا بالنفاذ .في لغة متعالية ،وكأنه المسؤل الأوحد عن استمرار المسلمين في انتمائهم للإسلام !!! وهذه هي الطامة الكبرى أن يصبح الحكم بالردة واجب النفاذ. .
دعوة للتبرع
ابليس والملائكة: يقول الله عز وجل فى اقرآن الكري م (وإذ قال...
حنيفا: ما معنى كلمة حنيفا التى تكررت فى القرآ ن ...
تعليق عن ( آل عمران): بسم الله الرحم ن الرحي م عزي زى الدكت ور ...
توبة الملحد الارهابى: هل تقبل توبة الملح د ؟ لطالم ا قيل لنا أن الله...
زلفى: ما معنى ( زلفى ) فى القرآ ن ؟...
more
شيء مؤسف فعلا جميع دول العالم تتقدم إلى الأمام والدول الاسلامية تتقدم كثيرا إلى الوراء فبينما العالم يسير بخطى سريعة نحو التمدن والتحضر والحريات والديمقراطية وحقوق الانسان نرى سر الدولة الوهابية الباتع قد ادى إلى هذه الانتكاسة الكبرى التي يطالب فيها رجال الدين يمعاقبة المرتدين عن الاسلام