اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق
رجال الدين في الجزائر يطالبون بمعاقبة المرتدين عن الإسلام
تاريخ النشر :23/4/2009 8:47 AM
رجال الدين في الجزائر يطالبون بمعاقبة المرتدين عن الإسلام
الجزائر- آفاق - خاص
أثار اعتراف شرطي لصحيفة "النهار" الجزائرية باعتناقه المسيحية هو وابنته وتطليقه زوجته المسلمة بسبب رفضها اعتناق المسيحية جدالا كبيرا في الجزائر، تدخل إثره رجال الدين الذين اعتبروا الشرطي مرتدا وطالبوا الجهات الأمنية بفصله من العمل.
وقال الشيخ محمد النذير التلمساني أن معاقبة المردين ستكون كافية لردع من تسول له نفسه بالارتداد عن الإسلام نحو ديانة أخرى على حسب تعبيره (مقتطف من أقواله وردت في الخبر)!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا سوف تسول للمرء نفسه للخروج من رسالة الحق إلى رسالة أخرى؟؟ سؤال نضعه في تصرف الشيخ محمد النذير التلمساني وللجواب عليه نقول عليهم أن يراجعوا أنفسهم وما يدعون إليه ويدعون إلى ما أنزله الله في القرآن الكريم وعندها لن تجد مؤمنا يؤمن بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله ينتقل من رسالة إلى أخرى أما إعتناق الرسالة المسيحية فهو ليس خروج عن الاسلام. { فالاسلام دين واحد من نوح وحتى محمد عليهما الصلاة والسلام بينما الرسالات مختلفة كل قوم أتاهم رسول برسالة الاسلام}. وبالتالي يجب مراجعة أنفسنا وهنا أريد أن أطرح سؤالا أخر وهو كيف نسمح لأنفسنا بأن نشر ما نعتقده أن مشر للدين ونحرم على الآخرين أن ينشروا ما يعتقدونه!!!؟ ونفرح ونهلل عندما يعتنق أروبي بما نؤمن به وعلى علاته ونصور ونهدد بالويل والثبور عندما يعلن أحد منا أنه أعتنق رسالة أخرى؟ عجبا يا علماء السلطان.
صدقوني يا اخوتي الكرام ان جل الفتيات في السعودية وبعض دول الخليج يحاولن الاتصال بكل من ينجدهم من الاظطهاد الذي يعيشن فيه--ولو يجدن منف للهروب -الامن- فلا يترددن ابدا--
واكبر دليل اتصالاتهم بالكتاب العلمانيين في الحوار المتمدن الذين لا يؤمنون بالاسلام كرسالة سماوية
ولقد اصبحت الكاتبة وفاء سلطان عبارة عن محامية تدافع عنهن
فتاة في عمر الزهور كتبت لي من الشارقة تقول انها تكره الاسلام بسبب احكام الاظطهاد فيه للمراة
وحاولت نصحها وارشادها ولكن ماذا يفيد انها تحدثني عن حياة ماساوية باتم معنى الكلمة
وكتبت لي ان همها الوحيد ان تتصل بوفاء سلطان
وهذه هي نتيجة تعصبهم ان اخرجوا الناس عن صوابهم
وشكرا
وقال الشيخ محمد النذير التلمساني أن معاقبة المردين ستكون كافية لردع من تسول له نفسه بالارتداد عن الإسلام نحو ديانة أخرى على حسب تعبيره، وهو ما اعتبره مسيحيو الجزائر تحريضا صريحا ضدهم وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الأمن لهم خوفا من انتقام الجماعات المتشددة. أي أن الشيخ التلمساني جعل من نفسه الخصم و، والقاضي الذي يكون حكمه شاملا بالنفاذ .في لغة متعالية ،وكأنه المسؤل الأوحد عن استمرار المسلمين في انتمائهم للإسلام !!! وهذه هي الطامة الكبرى أن يصبح الحكم بالردة واجب النفاذ. .
دعوة للتبرع
إضطرار فى الصلاة: ما وجهة نظرك فيمن يضطر للصلا ة مع المحم ديين ...
سؤالان : السؤا ل الأول نحن نقول عند الفزع ( سلام قولا...
جمع الصلاة وتأخيرها: هل صلاة الجما عة واجبة برأيك م ؟ وهل يجوز...
كتاب الصلاة: لا اجد واصلا في موقعك م يوصلن ي الى كتاب...
عن ابليس: الدكت ور احمد أكرر شكري لك علي إجابت ك لي عن...
more
شيء مؤسف فعلا جميع دول العالم تتقدم إلى الأمام والدول الاسلامية تتقدم كثيرا إلى الوراء فبينما العالم يسير بخطى سريعة نحو التمدن والتحضر والحريات والديمقراطية وحقوق الانسان نرى سر الدولة الوهابية الباتع قد ادى إلى هذه الانتكاسة الكبرى التي يطالب فيها رجال الدين يمعاقبة المرتدين عن الاسلام