تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
هم اختاروا الكيميا واحنا اخترنا الفستان البمبى

خالد منتصر Ýí 2011-10-10


 

فوز عالم الكيمياء الإسرائيلى دانيال شيختمان بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2011 كعاشر مواطن إسرائيلى يفوز بها ورابع عالم كيمياء يحصل عليها، وبالتحديد من معهد التخنيون المذهل المبهر الذى صار قبلة علماء الكيمياء والفيزياء والهندسة وعلوم الكمبيوتر فى العالم كله -لابد أن نقرأ دلالات فوز هذا الرجل بعين مختلفة، عين لا تقرأ دائماً بنظرية المؤامرة أو بدافع الحقد، ولكن بدافع الفهم ومحاولة معرفة سر هذا التفوق العلمى، أنا لن أقرأ من منطلق إحساس بالاضطهاد والدونية أو الانبهار والعشق، ولكنى أقرأ دلالات هذه الجائزة من منطلق التأمل البعيد عن بحر السياسة المتلاطم، كيف وصل هذا الكيان الذى يمثل قطرة فى محيط العرب من حيث عدد السكان والإمكانيات المالية والثروات النفطية.. كيف تقدم وإلى أين وصل، ونحن كيف انحدرنا علمياً وإلى أين وصلنا فى العلم وغيره؟
 
■ دانيال شيختمان أو «شيشتمان»، لا أعرف نطقها العبرى الصحيح، حصل على جائزة نوبل بسبب اكتشافه الذى غيّر فكر ومفهوم المادة الصلبة، وهو ما يعرف بأشباه البللورات، وتحمل بعد نشر هذا الاكتشاف فى بداية الثمانينيات سخرية زملائه ورؤسائه ولكنهم بالرغم من ذلك لم يمنعوه من استكمال أبحاثه حتى استقر العلم على قبولها والاعتراف بها بل الاستفادة منها فى الصناعة.
 
■ هذا الرجل منتج إسرائيلى 100%، مولود ومتعلم ويعمل فى إسرائيل، بل عرضت عليه مناصب علمية كبيرة ومهمة فى أمريكا ورفض البقاء هناك ليعود إلى إسرائيل ويساهم فى تقدمها العلمى.
 
■ يعترف «شيختمان» بأن من زرع فيه حب العلم هو كاتب الخيال العلمى الشهير «جول فيرن» صاحب «رحلة إلى مركز الأرض» و«ثمانون يوماً حول العالم».. إلخ.
 
■ معهد التخنيون، الذى يحتفل بمرور مائة سنة على إرساء حجر أساسه فى نفس الوقت الذى يحتفى فيه بـ«شيختمان»، هو معهد علمى أقيم قبل إنشاء دولة إسرائيل، وهذا يعنى أن هؤلاء اليهود الحالمين بالدولة فكروا فى أن العلم قبل الدولة، بل هو الذى سيرسى دعائم الدولة. من هو أول رئيس لمجلس أمناء التخنيون؟ إنه ألبرت أينشتين أشهر علماء الكون، الذى قال عند إنشاء المعهد «إن إسرائيل تستطيع أن تكسب معركة البقاء فقط إن نجحت فى تكوين معارف عميقة فى التقنية». ما هى ميزانية هذا المعهد؟ فى عام 1973 كانت ميزانية التخنيون 100 مليون ليرة إسرائيلية (20 مليون دولار)، وفى عام 1999 بلغ الإنفاق على البحث العلمى فى المعهد (ما عدا العسكرى) حوالى 9.8 مليار «شيكل» (100 مليون دولار)، أى ما يوازى 2.6٪ من حجم إجمالى الناتج الوطنى، أما فى عام 2004 فقد وصلت نسبة الإنفاق على البحث العلمى فى إسرائيل إلى 4.7٪ من ناتجها القومى الإجمالى، وفى عام 2006 كانت ميزانية التخنيون 3 مليارات دولار، علمًا بأن معدل ما تصرفه حكومة إسرائيل على البحث والتطوير المدنى فى مؤسسات التعليم العالى يوازى 30.6٪ من الموازنة الحكومية المخصصة للتعليم العالى بكامله!!
 
■ ختاماً نعرض أرقاماً مقارنة لعلنا نفيق من سباتنا العميق: زادت صادرات إسرائيل من المنتجات الإلكترونية من حوالى مليار دولار عام 1986 إلى 6 مليارات دولار عام 1999، وبلغت نسبة العلماء والتقنيين فى إسرائيل 760 لكل 100 ألف شخص عام 2000. الإنفاق الكلى على البحث العلمى فى الوطن العربى لا يتجاوز 0.15% من الناتج المحلى الإجمالى (خمسة عشر من مائة فى المائة!!!!)، تخصص إسرائيل 37% من ميزانيتها للمشاريع العلمية، وتتراوح حصة القطاع الخاص فى تمويل البحث العلمى 52%. يتدنى نصيب البلدان العربية من النشر العلمى إلى أقل من سدس نصيبهم من سكان العالم، هذا فى حين يرتفع نصيب إسرائيل من النشر العلمى إلى عشرة أضعاف نصيبهم من سكان العالم.
اجمالي القراءات 10888

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الثلاثاء ١١ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60734]

العلم هو وجهتهم .

أمثال هذا العالم وغيره كثيرين وجهتهم العلم ولا يهمهم تعصب ولا عنصرية ولا دعوة لكره الآخر ونبذه والقضاء عليه كما تفعل الجماعات المتطرفة في كل الدول مع اختلاف جنسياتها .


فمتى نترك التعصب والكره والفستان البمبي ونتجه إلى العلم الذي يؤدي إلى حب الخير لكل البشر والتسامح معهم والعيش بينهم في سلام ؟؟ !!.


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ١٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60783]

الدكتاتوريات العربية والمصرية لاتريد علماءا...ولكن منافقين لهم..!


الدكتور / خالد منتصر دائما ما يعرض لموضوعات مدعاة للوقوف مع الذات.. ونحن نعلم أن الدكتاتوريات العربية ومنهم المصريين كرؤساء سابقين .. هم عسكر لا يؤمنون بالعلم ولا بالمنهج العلمي .. فهم جهلاء حقا إلا من استخدام السلاح ضد مواطنيهم فهم فيه خبراء الكون..
 ومن هنا يجب على المجتمع ككل من اهالي ومواطنين ومؤسسات مدنية وقطاع خاص .. أن يتبنى قضية الانفاق على البحث العلمي.. بجهود ذاتية .. حتى يمكننا أن نواكب العصر ونلحق بالقطر (القطار) ..
 شكرا لك دكتور خالد .. وللعلم أن العسكر لايحتاج إلى عالم او مثقف أو مفكر بل إلى منافق وماسحي احذية لهم من أشباه المتعلمين

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,763,223
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt