تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
ورشة تتوارث صناعة الخزف منذ 750 عاما وسط تركيا

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٩ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة.


ورشة تتوارث صناعة الخزف منذ 750 عاما وسط تركيا

يواصل التركي شعبان طوبوز العمل في ورشة يبلغ عمرها 750 عاما لصناعة الفخار، في مهنته التي ورثها عن جده بمنطقة أفانوس، الشهيرة باحتضان الصناعات اليدوية بولاية نوشهر وسط تركيا.

بدأ طوبوز (50 عاما)، العمل في الثامنة من عمره بالصلصال في الورشة التي تحمل اسم جده، ولا يزال صانع الفخار الشهير في المنطقة يواصل المهنة التي ورثها عن أجداده، ويعرض أعماله الفنية في المكان التاريخي.

طوبوز يعمل في صناعة الفخار بورشة أجداده التي يبلغ عمرها أكثر من 750 عاما (الأناضول)
إرث الحضارات القديمة
وتتكون الورشة التي تبلغ مساحتها المغلقة حوالي 1000 متر مربع، من هيكل مقوس يشبه قصرا قديما، بالإضافة إلى أقبية منحوتة في الصخر.

وتوفر الورشة للسياح إمكانية متابعة عملية الإنتاج خلال التجوّل في الورشة وغرفها المليئة بالمنتجات.

وينتج طوبوز في ورشته التقليدية نماذج من الخزف والمنتجات الفخارية التي كانت تستخدم في الحضارات القديمة التي عاشت على تراب الأناضول.

ملّاك الورشة يسمحون للسياح بمتابعة عملية صناعة الفخار خلال التجوّل في المكان (الأناضول)
ورشة عمرها 750 عاما
يقول طوبوز، إنه يشكّل الصلصال منذ أن كان طفلا في المرحلة الابتدائية، وإنه "متحمس" لمواصلة مهنته في هذا المبنى التاريخي الذي احتضن مهنة صناعة الفخار منذ قرون، "فقد عملت متدربا وعاملا محترفا لمدة 21 عاما تقريبا في هذه الورشة التقليدية، قبل أن أصبح شريكا فيها بداية من 2002″.

ويضيف، "هذه ورشة احتضنت مهنة صناعة الفخار منذ 750 عاما حتى يومنا هذا، لقد استخدمت على مدى هذه السنوات الطويلة ورشة فخار".

ويشير طوبوز إلى أن "تاريخ صناعة الفخار في أفانوس يمتد لنحو 5 آلاف عام. وفي الوقت الحاضر، نصنع أشكالا مختلفة من خلال استخدام تقنيات جديدة".

ويتابع، "بدأ الفخار في الاختفاء في ستينيات القرن العشرين، عقب انتشار المنتجات البلاستيكية على نطاق واسع. ما دفع والدي للسفر إلى الخارج من أجل إيجاد عمل بديل، لكنه عاد إلى أفانوس مع انتعاش قطاع السياحة في الثمانينيات. عندما تسلّم صديق والدي إدارة ورشة الفخار هنا، بدأت العمل فيها متدربا. وفي وقت لاحق، واصلنا العمل بشكل مشترك".


سياح في ورشة صناعة الفخار يأتون إلى كابادوكيا من جميع البلدان تقريبا (الأناضول)
أما عن الورشة نفسها، فيقول طوبوز إن "بعض الأماكن في الورشة عبارة عن منحوتات صخرية طبيعية، وبعضها الآخر من صنع الإنسان. وهناك غرف نعرض فيها منتجاتنا المصنوعة بوسائل تقليدية".

ويشير إلى أنه "لم يجر أي تعديل أو ترميم في أقسام الورشة والأقبية لتفادي الإضرار بالنسيج التاريخي والطبيعي فيها.

المنطقة شهدت زيادة عدد السياح الصينيين مؤخرا ممن يبدون اهتماما كبيرا بالصناعات التقليدية في تركيا (الأناضول)
اهتمام سياحي كبير
وحسب طوبوز، فإن الآونة الأخيرة شهدت زيادة "عدد السياح الصينيين الذين يبدون اهتماما كبيرا بالصناعات التقليدية في تركيا".

أما السائحة طوغبه نور إيلكر التي تزور الورشة خلال رحلتها إلى كابادوكيا، فتقول بدورها، إنها "أعجبت أيما إعجاب بالنسيج التاريخي للورشة. هذه المرة الأولى لي في كابادوكيا. لقد رأيت صورا لهذه المنطقة من قبل، لكني شعرت بالانبهار عندما زرتها، في ورشة الفخار، جذبتني المستودعات المحفورة تحت الأرض، والهياكل المقوسة والمنتجات التقليدية الفريدة. أنصح الجميع بزيارة هذا المكان الفريد والاستمتاع بمشاهدة عبق التاريخ".

أما السائح أوغور آغجه، فقال، إنه زار الأماكن التاريخية في أفانوس، بالإضافة إلى المراكز السياحية المختلفة في المنطقة.

وعبر آغجه عن "إعجابه" بمنتجات الفخار والسيراميك الموجودة في الورشة التاريخية، موضحا أنه اشترى بعضا منها.

اجمالي القراءات 708
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more