أسامة قفيشة Ýí 2019-04-20
جاسوسان في تركيا .. أم تصفية حسابات بين محورين ؟
قامت الدنيا ولم تقعد , بحثا عن تفاصيل اعتقال تركيا لشابين فلسطينيين على أراضيها , وتوجيه تهمة التجسس لصالح المخابرات الإماراتية ضدها!!
الخبر تصدّر الصحف ونشرات الأخبار والتهمة أن هذين " المتعوسين " يريدان أن يكشفا هيكلية تنظيم الإخوان المسلمين , الذي مر على تأسيسه مائة عام . وأن تركيا تريد معرفة ما إذا كان لأحدهما صلة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي !!! وحال المخابرات التركية هنا حال المثل الذي يقول ( من لم يقدر على الحمار يستقوي على البردعة ).. لأن قتلة جمال خاشقجي كانوا عندكم وبين يديكم ، وخرجوا من مطارات اسطنبول على الهواء مباشرة ولديكم بصماتهم وصور وجوهم . ولا يحتاج الأمر لفلسطيني ليلبس الملف !!!
صمت فلسطيني رسمي , لان العلاقة بين رام الله وأبو ظبي تعيش توترا كبيرا . كما أن العلاقة بين الرئاسة ومحمد دحلان علاقة عدائية . أما العلاقة بين رام الله وتركيا فهي علاقة مجاملات كبيرة وثابتة .
الإنسان الفلسطيني سيء الحظ لا سيما في العواصم العربية والإسلامية . وكل من هاجر إلى الغرب حصل على الجنسية وتزوج هناك وأنشأ عائلة ونال كامل الحقوق المدنية حتى أن البعض منهم اشتغل في السياسة ووصل الى مرتبة رئيس دولة أو رئيس وزراء أو عضو كنغرس أو برلمان .
ومن لجأ الى العواصم العربية والإسلامية فقد أصابه سوء الطالع وضاع عمره هباء أو مات , تحت التعذيب والضرب في زنازين الأنظمة التي انتقمت منه ونسيت أنه الضحية.
صراع المحاور بين تركيا ومصر والإمارات والسعودية آخر هموم الفلسطيني , حرب المصالح بين الإخوان المسلمين والأنظمة العربية التي تلبس عباءات القومية لا تهمنا .
وعرض الأمر بهذه الطريقة غير لائق وفيه الكثير من العيوب والزوايا المعتمة , فلا يهرب الفلسطيني من غزة ومن الأراضي المحتلة سوى ليبحث عن لقمة عيش او مكان آمن .. ومحاولة توريط الفلسطينيين في حرب المحاور خطوة غبية سوف تلحق الضرر والعار بمن يستخدمها .
و بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء الخبر , نقول للجميع : حلّو عنا , ارحمونا , اتركونا في حالنا .. كل غباء أمريكا والاحتلال والرجعيات والحكم غير الرشيد فوق رؤوسنا / ولا ينقصنا غباء جديد منكم لان غباء الأصدقاء أشد ضررا من غباء الأعداء ..
بالمناسبة لا يهمنا أن نعرف هيكلية تنظيم الاخوان المسلمين , واذا كانت أجهزة مخابرات المنطقة لا تعرف بعد هيكلية هذا التنظيم فالأحرى أن يقدم قادة أجهزة المخابرات استقالاتهم , لا يهمنا هيكلية هذا التنظيم لأننا لا نرى جحافل وجيوش الإخوان تستعد لتحرير الأقصى .
الكاتب د . ناصر اللحام
السلام عليكم
قبل الخوض في الموضوع أود التأكيد أن الشعوب العربية لا تحمل ضغينة على أي فلسطيني. عندما نتكلم عن معاملة الفلسطيني في الدول العربية نعني معاملة الحكومات له، وعندما يضطهد فلسطيني في بلد عربي أو شرقي، لا يضطهد لأنه فلسطيني، فالشعوب العربية كلها مضطهدة من حكوماتها. على فكرة بالنسبة لمصر فقد قامت إذاعة بريطانيا "بي بي سي" باستطلاع رأي حول قبول الشعوب العربية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وجاء في النتيجة أن نسبة الرافضين للتطبيع بين المصريين (الشعب) أكثر بكثير منه في الاردن، هذا على الرغم أن نصف الاردن فلسطيني.
بعد هذه المقدمة أقول التالي: ليس عندي معلومات عن معاملة (الحكومة لـ) الفلسطيني في مصر. ما هو متوفر لدي من معلومات تفيد بأن وضع الفلسطيني في لبنان هو من أسوأ أوضاع الفلسطينيين في الشتتات. في سوريا والعراق يعامل الفلسطيني كغيره من المواطنين، فيما عدا التملك لعقار أو لشركة. في سوريا يمكن للفلسطيني المتزوج امتلاك عقار واحد. هذا كله بحجة عدم توطين الفلسطينيين خارج فلسطين فينسوا بذلك قضيتهم. بعد مضي 71 سنة على طرد الفلسطينيين من فلسطين (بالقوة أو بالتخويف والارهاب) أصبح هذا التصور عبئا عليهم. كثير منهم يمتلكون المال ولا يستطيعون تأسيس شركة أو القيام بمشروع. الاردن هو البلد الوحيد الذي منح الفلسطيني الجنسية (لم يعطيها لسواد عيونه)، والفلسطيني استفاد منها. بغض النظر عن وضع الفلسطيني في الدول العربية، فهو بامتلاكه وثيقة سفر للاجئين الفلسطينين من دول الاقامة لا يستطيع التحرك بهذه الوثيقة، وكثير من الدول لا تعطيه تأشيرة دخول لاعتبارة عديم الجنسية (stateless).
وماذا لو امتلكت فلسطين قنبلة نووية !
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
دعوة للتبرع
أعظم تقدير للقرآن: ما هو فى نظرك أعظم تقدير للقرآ ن الكري م ؟...
قهر اليتيم : أرجو منك توضيح معنى واماا ليتيم فلا تقهر كيف...
الزخرفة بالآيات : يقول الله تعالى "إِنَ هُ لَقَو ْلٌ ...
اللقطة: ما معنى اللقط ة مع شكري الجزي ل ...
سؤالان : السؤا ل الأول : الذين يعملو ن الصال حات وهم...
more
للتصحيح ولتخريج مصر من دائرة إتهامات الإساءة للفلسطينيين المُقيمين فى مصر منذ 67 وحتى الآن .. الفلسطينى فى مصر يحظى بكامل الحقوق ويعامل كمواطن مصرى فى كل شىء ( التعليم والصحة وتملك العقارارت والأراضى والإستثمار والإشتراك فى الأندية الرياضية وممارسة الرياضة على انه مصرى ، وحديثا اصبح إبن الزوجة المصرية المتزوجة من فلسطينى يحصل على الجنسية المصرية تبعا لوالدته ) بالإضافة لمعاملتهم فى اقسام الشرطة والمحاكم افضل من المصريين .. اما عن عدم حصوله على الجنسية المصرية فلكى لا يسقط حقه فى حق العودة لفلسطين فى حال إقرار السلام وعودته لفلسطين مرة اخرى كمواطن فلسطينى .. ونحن فى مصر ليس لدينا ولن يكون هناك مخيمات لإخوتنا العرب سواء كانوا فلسطينيين أو سودانيين أو سوريين أو ليبيين . فهم مواطنون مصريون 100%