رانيا العسال معتقلة منذ شهر فبراير الماضي خلال أدائها مناسك العمرة مع وفد من نقابة الصحافيين
أطلق ناشطون حملة تضامن جديدة، مع الناشطة والصحافية المصرية رانيا العسال المعتقلة في السعودية منذ عدة أشهر خلال أدائها مناسك العمرة مع وفد من نقابة الصحافيين؛ بسبب تغريدة نشرتها على منصة إكس “تويتر سابقا”.

واعتُقلت رانيا العسال في 11 فبراير / شباط الماضي، بسبب تغريدة كتبتها قبيل القبض عليها بساعات، تضمنت انتقاداً للنظام السعودي.

وكانت رانيا العسال قد كتبت: “لماذا يسموا أبواب الكعبة بأسماء ملوكهم، هل أحد من أسرة بني سعود بنى الكعبة ولا حتى شارك في هدم الأصنام حولها ولا حتى تحريرها”.
بعدها، جرى توقيف الصحافية رانيا العسال في مكة من الفندق الذي نزلت فيه، ولم تتمكن من التواصل مع عائلتها بعد الإخفاء القسري الذي تعرضت له.

الحرية لرانيا العسال
ومع مرور كل هذه المدة التي تمكث فيها رانيا العسال في السجون السعودية، فقد أطلقت في الساعات الماضية، حملة تضامن جديدة معها، تحت وسم “الحرية لرانيا العسال” على منصة إكس.

فشاركت نادية السقطي في حملة التضامن مع الصحافية المصرية، ونشرت لها مقطع فيديو، وقالت: “لم تمل رانيا العسال من دعم سوريا وطالبت مرارا وتكرارا برفع الحصار عنها.. قامت في عمرتها الأخيرة ببث مباشر في تغريدة قالت فيه ارفعوا الحصار عن سوريا!.. وأنتم يا أحرار وحرائر سوريا وياكل العالم ارفعوا أصواتكم وطالبوا بالحرية لرانيا العسال”

وكتب الناشط محمد روضان: “مؤثر جدا.. أعود وأذكر بما قالته الإعلامية رانيا العسال المعتقله بسجون السعودية عن الحشد .. عراق بلا حشد كنوح بلا سفينة، كموسى بلا عصا، كزينب بلا عباس.. الحشد حق وما عدا باطل.. الحرية لرانيا العسال”

وغرد الناشط كمال شرف: “يستخدم النظام السعودي الصهيوني الحج والعمرة كمصيدة لاعتقال المعارضين له ولو بالكلمة .. أطالب أسرة المعتقلة رانيا العسال بالظهور إعلاميا ومطالبة المنظمات والحكومة المصرية بالتدخل والضغط على سلطة الأمر الواقع في بلاد الحرمين للإفراج عنها.. الحرية لرانيا العسال”.

وتفاعل الناشط عبد القادر الموشكي: “لا تنسوا الناشطة رانيا العسال فهي الصوت الذي شاركنا في مظلوميتنا وشاركنا في انتصاراتنا.. أفرجوا عن السجينة رانيا العسال يا بني سعود.. الحرية لرانيا العسال”.

وقال الناشط أبو العز الحجوري: “لو يتساءلون كل أحرار العالم ما سبب اختطاف هذه المرأة المسلمة سيجدون الجواب أنها تكلمت كلمت حق ثم تم اختطافها.. إذن نحن كأحرار لا نسكت.. يجب علينا التحرك ولو بكلمة واحدة نوصلها من خلال التواصل الاجتماعي لماذا لم تتطلقون سراح رانيا العسال.. الحرية لرانيا العسال”.

الناشط أبو العز الحجوري عن رانيا العسال