محققون سكارى والضرب بين الافخاذ والتحرش الجنسي.. شهادات مثيرة كشفتها المعتقلات السعوديات أمام المحكم

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٨ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


محققون سكارى والضرب بين الافخاذ والتحرش الجنسي.. شهادات مثيرة كشفتها المعتقلات السعوديات أمام المحكم

نشرت شقيقة الناشطة الحقوقية المعتقلة في سجون النظام السعودي “لجين”، شهادات “مروعة وصادمة” وردت على لسان الناشطات أثناء محاكمتهن إلى جانب أختها الأربعاء.

وقالت علياء في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “اليوم أمام القضاء، حضر حوالي 11 معتقلة (عزيزة، ايمان، نوف، مياء، هتون، عبير، رقية، شدن، امل، لجين، X). معظم السيدات (عدى لجين) تحدثن بالمايكروفون امام القاضي عن التعذيب الذي تعرضن له من صعق، وضرب بين الافخاذ، وضرب بالعقال، والضرب على الارض، والتحرش الجنسي”.وأضافت: “التحرش الجنسي لم تسلم منه سيدات لديهن أحفاد (هن ذكرنا ذلك بأنفسهن). تحدثن بثقة، وأحيانا تتساقط الدموع .. معظمهن شاحبات يصعب التعرف عليهن.. إحدى المعتقلات ذكرت أنه في السجن السري يأتي محققون سكارى في منتصف الليل يرعبونها” .. مضيفة: “جميع السيدات قررن تسليم الردود على التهم اليوم .. لجين طلبت تمديد شهر لكي تحضر الردود .. لكن يبدو أنها ستمنح مهلة أسبوع فقط”.وتابعت: “لجين تعيش في رعب .. بالسجن السري (قلعة الرعب)، تم التحقيق معها وتعذيبها من رجال أمن الدولة بدلا من النيابة العامة.. و انقطع عنها أمن الدولة حين انتقلت لسجن ذهبان في أغسطس.. بالامس وقبل الأمس، عاد أمن الدولة للتحقيق مرة أخرى وطلبوا منها كلمة مرور أجهزتها رغم أنهم فتشوا كل شيء في الماضي” .. مستدركة: “سجن الحائر رفض أن تأخذ لجين اوراق مكتوبة بخط اليد لتحضير الدفاع، بل رفضوا أن تحصل على دليل الإجراءات القانونية.. لكن في نفس الوقت سمح السجن لرجال أمن الدولة أن يلتقوا بلجين ويحققوا معها (ليلة محاكمتها) دون إذن أو تصريح. نعم دخولهم لسجن الحائر لم يكن نظامي”.

وأردفت: “واخيرا، أكثر شيء بكّى لجين بحرقة اليوم واحرق دمها، أنها طلبت صورة طبق الأصل للائحة الدعوى (بدلا من الورقة المطبوعة التي أعطيت لها دون شعار أو توقيع)، لكن تم رفض طلبها” .. مضيفة: “من بين رجال أمن الدولة الذين قدموا للتحقيق معها أمس وقبل أمس، رجل قام بتعذيبها.. كيف يمكن للجين أن تأمن على نفسها في سجن الحائر وخارج السجن حين ترى أن أمن الدولة قد يكون مصدر خطر على حياتها؟”.

اجمالي القراءات 1094
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق