الحمد لله و الشكر لله على إدانة هذا الكاردينال الفاسد أخلاقيا و المفسد إجتماعيا .. و يجب عزله فورا فورا من هذا المنصب الإرشادي الديني .. فهل يعقل أن يترك هذا العجوز الفاسد في منصب كهذا !!؟.
و أنا أطلب من المحكمة أن توقع عليه أحكاما قاسية أقلها السجن مدى الحياة .. أو السماح لهذين الطفلين - الذين أصبحا الآن رجلين في عمر والدي حفظه الله لأن والدي الآن يبلغ 44 سنة و أنا أكبر واحد في أخواني - .... فيجب على المحكمة السماح لهذين الرجلين بحرق هذا الكاردينال الفاسد في وجهه لتكون هذه علامة في وجهه طيلة حياته ... كما فعلت أنا في ذلك المعلم الفاسد في مدرستنا قبل خمس سنوات ...
سبحان الله عمرهما هذا تقريبا هو نفس عمري قبل خمس سنوات عندما كنت في الصف الثاني إعدادي فطلب مني هذا المعلم إحضار علبة السجائر من المكتب فلما ذهبت لإحضارها لحق بي في المكتب و اقترب مني و قال لي كلمة فاسقة سخيفة - تذكرت وصية الوالدة - فأخرجت بخاخ العطر من جيبي و أشعلت الولاعة أمام وجهه و بخيت العطر على نار الولاعة فاحترق وجهه و نصف شعر رأسه .. و تم فصله نهائيا من التعليم مشوها محروقا في وجهه و أصبح مفضوحا يتوارى من القوم من سوء فعلته ... أما أنا فقد كان نصيبي 3 أيام في سجن القاصرين ثم أفرج عني وكيل النيابة بعد أن شهد جميع زملائي الطلبة بأن المعلم طلب منه إحضار السجائر من المكتب فلحق به و فجأة خرج المعلم محروقا و هرب سعيد إلى منزلهم ... و الآن - الشكر لله -أواصل دراستي في أمن و أمان ولا يستطيع أي فاسد أو مفسد الإقتراب مني .... و على الرغم من أن ما قمت به من حرق وجه هذا المعلم الفاسد هو مجرد دفاع عن النفس كما قالت النيابة إلا أنني أصبحت بطلا في نظر اعضاء النيابة و المدرسين و الطلبة و الأهل و كل من سمع بهذه الواقعة ... و أنا أرى أن الفضل في هذا كله يعود - من بعد الله جل وعلا - إلى والدتي و والدي - حفظهما الله - لأنهما كانا دائما و إلى الآن يحكيان لنا عن هذه الخباثات و الزبالات التي تتعفف منها حتى الحيوانات و كيفية التصرف عند مواجهتها ...
و أنا أرى أن مثل هذه الخباثات و الزبالات المنافية للفطرة السليمة التي ارتكبها هذا الكاردينال منتشرة بكثرة في دولنا العربية و الاسلامية و خاصة في المدارس و تجمعات التعليم بمختلف تخصصاتها حتى الدينية منها ... و لكن هذه الخباثات لا يتم التبليغ عنها و البوح بها من جانب الضحايا القاصرين لأنهم جبناء يخافون من المتحرشين بهم أو يخافون حتى من أهلهم . لأن بعض الأهل لتخلفهم و جهلهم يعتبرون الكلام في مثل هذه المواضيع عار و فضيحة هههههههه خخخخ و لذلك لا يحذرون أبناءهم من هذه الخباثات فيقع هؤلاء الأبناء ضحايا لهذه الزبالات و الخباثات فتحدث لهم مشاكل نفسية و إجتماعية و ربما ينحرفون جنسيا عندما يكبرون فيصبحون عناصر هدامة في المجتمع بإفساد شباب آخرين كما حدث من هذا الكاردينال المنحرف ...@@ اللهم إني أسألك أن تحفظني و تحفظ أخواني الصغار و تحفظ جميع شباب الإسلام و تحفظ جميع الشباب في كل العالم بمختلف أديانهم من هذه الخباثات و الزبالات المنكرات التي تتعفف منها حتى الحيوانات و الحشرات لا إله إلا أنت الحافظ الحفيظ .