هل حقا يوجد زواج متعة ؟!!!:
موضوع للمناقشة

لطفية سعيد Ýí 2015-10-09


الله سبحانه قد ذكر في قرآننا العظيم نوعي زواج لا ثالث لهما ، ولكن  تأبى العقول إلا أن تميز بين الذكر والأنثى في إستحداث نوع ثالث للزواج ،( زواج المتعة )  أراه (وهذا خاص بي  ) غير موجود ،وأن هناك نوعي زواج الاول(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ)  الثاني : (فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ )  وآيات اخرى  سياتي ذكرهما  في المقال   .. بينما  ويراه البعض موجودا في آية سورة النساء  وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24) هذا موضوع سيطرح للمناقشة وللجميع الحق في إبداء رأيه وحجته ، وشكرا مقدما  للجميع من يعارض ومن يؤيد ..  والله من وراء القصد .. .
 بداية يقول رب العزة في محكم آياته  :(قل متاع الدنيا قليل ، ) هكذا قرأنا في قرآننا العظيم  فالمتع مهما كان نوعها وعددها لا تعدو أن تكون قليلة لها آخر ،  ويحدها حد  ...على سبيل المثال الطعام  متعة ،  ولكن زيادته تؤثر سلبا على الإنسان  ،  ولو تتبعنا انواع الأمراض التي تفتك بالإنسان بسبب حبه وإدمانه للطعام لعرفنا ان متاع الدنيا قليل  .. هذا مثال بسيط وللحديث يقية للإعجاز في التعبير القرآني : (قل متاع الدنيا قليل ) ، ولكنا هنا لنناقش لفظ متاع أومتعة حتى ندخل إلى ما اصطلح على تسميته زواج المتعة ... نسير معا خلف الآيات لنقرا ونفكر نتفق او نختلف ليست القضية،  المهم  بل الأهم أن نعمل العقل ونتدبر ونقرأ بتروي ،  كما ينبغي أن تكون القراءة  .. والآيات المختارة اليوم هي آيات من سورة النساء  من  :( 19 : 26 )  عن نفسي  عند قراءتي لهذه الآيات قد أجابت لي عن أسئلة كثيرة كنت أسألها،  ولا أجد جوابا شافيا ... على سبيل المثال العلاقة المادية بين الزوجين ولماذا وجه رب العزة حديثه للذين آمنوا بقوله : لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ، (وراثة النساء كرها ) والميراث وهو عادة يكون بعد الوفاة ، ولذا يسمى ميراثا  ...  ولماذا يجب على الزوج (الذكر ) النفقة منذ الخطوة الأولى للزواج (مهر ، صداق ، على الأسرة حتى على الولد الرضيع  بتوفير من يرضعه في حالة  عدم الوفاق مع أمه ... )    نبدأ بقراءة الآيات وهو موضوع للمناقشة أكرر  ، اولا نبدأ مع الآية 19 من النساء  :
:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً (19)
ولقد عبر القرآن عن نوع من أنواع هذا الميراث بأنه  (كرها ) : بأن يكره الزوج زوجته وهي على قيد الحياة ، بان تتنازل له عما تملكه،  ويكرهها على ذلك ، وفي هذا هو يعتبرها في عداد الأموات لا راي لها فيم تملك  !!!! أو بان تعضلوهن (لاحظ استخدام العضل هنا )  لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ، وهذه المرة هو يسترد ما سبق وأن قدمه لزوجته : (  مهر صداق ،  أرض ..  اي منفعة يحاول اقتناص جزء  مما سبق أن قدمه عن رضاوطواعية لو كانت في حالة رضا وقبول ليس هناك مشكلة  ، ولكن رأينا الفعل (   عضل )الذي يدل على الشدة والتعمد  ، وتستثني الآيات حالة واحدة يسترد فيها الزوج بعض ما قد قدمه لزوجته  ، وهي  أن ياتين بفاحشة مبينة ظاهرة ،  ليست من قبل الشائعات، ولا رمي المحصنات ... ولكن ثابتة فيها تثبت وتحقق  ، كما تأمر الآيات الزوج بأن يعاشر زوجته طبقا لما هو معروف ومتبع  ، و حتى وإن كره العشرة  ينتظرولا يسرع بترك زوجه ، عسى ان يكون ما يكرهه يحمل له الخير الكثير !!! وفي حالة لم يقو الزوج عن الصمود  في معاشرة زوجه ورغب في استبدال الزوجة بأخرى  (وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21 ) :
هنا الآيات واضحة في بيان حالة الاستبدال زوج مكان زوج في هذه الحالة ، ولأنه من  يستبدل ويترك الزوجة ،  فلا ياخذ مما أعطاها شيئا  ، حتى ولو كان قنطارا...  وترك التمييز لكلمة قنطارا غير محدد بنوع ،  لتفيد أي نوع يوزن  ..حتى ولو وصل وزنه إلى قنطار ... ،  ونرى توبيخا عنيفا من الآيات للزوج الذي يحاول استرداد ما أعطاه لزوجته  .. وتتساءل إذ كيف ياخذ ما اعطاه لزوجته بعد العلاقة الوثيقة التي كانت بينهما  ..( وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ ) ، ويسميها القرآن الكريم : ( مياقا غليظا ) 
وبعد ان عدد ت الآيات المحرمات التي يحرم الزواج بهن  الآية: ( 22 ، 23 ) من سورة النساء( وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً23 )
 والآيات واضحة  ، وقد تناولها كتاب كثر في الموقع،  وتخفيفا على القارئ  ننتقل للآية 24  ،:
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24) تستكمل باقي أنواع المحرمات فتذكر أن المحصنات المتزوجات لا يصح الزواج بهن أيضا ، إلا أن تكون هذه المحصنة : ( ملك يمين .). (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ  )
ثم تذكرنا الآيات بضرورة الالتزام بكتاب الله  (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ  )   قد فهمت  أن ما سبق هو يشمل كل الحالات المحرمة للزواج  قد فصلها رب العزة في قرآننا العظيم التفصيل السابق على النحو والتفصيل  السابقين ، مع الاستثناء..  فلابد من الالتزام بكتاب الله  علينا فيما تم تفصيله من حالات محرمة  .. أما الباقي فهو حلال او محلل ، لأن الأصل هو التحليل وليس التحريم،  فقد بدأ رب العزة بذكر الحالات المحرمة استثناها من الزواج والباقي كله حل أو حلال  :( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ) وما هو :( أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ) . تطلبوا برضا وقبول  الطرفين  بتقديم المال سواء اكان مهرا او صداقا  ،   واستخدام اسم الفاعل محصنين يعني الغرض من الابتغاء بالأموال ليس السفاح  ، ولكن الإحصان وفرق بين الحالتين كبير فالمحصنة  هي زوجة معترف بحقها .. ام  الأخرى (عن طريق السفاح )  فلا حق لها ولا يكاد يتذكرها الرجل أصلا بعد انتهاء الحالة  ... ونأتي إلى الجملة التي تأخذ كدليل على ما يسمى بزواج المتعة :.  (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)  
 ماالذي يدعونا  لإطلاق زواج متعة على هذه الآية ؟ هل  ورد ذكر زواج المتعة كنوع للزواج  ؟.. افهم من هذه الآية (وهذا خاص بي طبعا ) ان هذا تنبيه على ضرورة أداء الحقوق المالية وهو ماتم فرضه سابقا في  عقد الاتفاق ، طالما أنك بدأت في تنفيذ العقد  ،وبدا انتفاعك  بأوضح بند فيه .. فعليك سداد ما فرض عليك ..  ولماذا كان التنبيه إلى  أن الاستمتاع مقابل الفرض وضرورة سداده ؟ لأن الآيات تناقش تلخيص لخطوات الزواج  ولأهم خطوة فيه ..  سيما وأن الموضوع منذ البداية  يتاقش المعاملات المادية .وليس فقط في هذا الموضع تحديدا جاء التنبيه على إعطاء الحقوق المادية وضرورة أداء شرط الأجر مقابل النكاح تأمل هذه الاية معي في سورةالمائدة ) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5)
وفي سورة الأحزاب: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (50) الأحزاب
 لاحظ ما تم تلوينه في الآيات  (الأجر ، ونوعي الزواج)   الممتحنة  : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10الممتحنة .
إذن هما نوعي نكاح فقط وقد جاء ذكرهما في الآيات التي بين ايدينا وهذا .. دليل  على ذلك أن نوعي النكاح المعمول بهما : (نكاح  الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ، ،  مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ) قد وردا في الآية التالية من سورة النساء التي بين ايدينا الآن ، كما جاء التنبيه على نوعية الارتباط نكاح وليس سفاح ) بالشكل المعروف: (وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ،ونعود لسورة النساء التي نتناولها بالدراسة  : 
 وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ) فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) النساء هل ترون بالله عليكم نوع ثالث لا أراه ؟!!! 
الحديث عن نوعي الزواج لم يات في بداية الايات ، ولكن جاء في الاية 25 بعد الحديث عن الابتغاء بالأموال أيضا ،  وفي سورة (المؤمنون ) نقرا ايضا حول نوعي الزواج قوله تعالى :( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَىأَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7)
ودائما صدق الله العظيم
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 14239

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٠ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79248]

إستفسار استاذه عائشه .


شكرا استاذه عائشه - على طرح فكرة موضوع زواج المُتعة للبحث والمُناقشة ...



. ولى إستفسار بسيط .



آسف جدا (وأكيد العيب عندى انا ) لم افهم بوضوح ماذا تُريدين ... هل تريدى أن تقولى انه لا يوجد فى الشريعة الإسلامية ما يُعرف عند (الشيعة ) وبعض من بقية المُسلمين بزواج المُتعة ؟؟



 أم ان حضرتك تريدى ان تقولى أنه موجود ويحتاج إلى ضوابط ؟؟؟؟



وشكرا لكم مرة أخرى .



2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ١٠ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79257]

شكرا لك الأستاذة عائشة حسين على التدبر في هذا الموضوع،


شكرا لك الأستاذة عائشة حسين على التدبر في هذا الموضوع،



إن موضوع (نكاح) المتعة قد سال فيه الحبر الكثير، بين مؤيد ومعارض، والدكتور فرج فوده رحمه الله، له كتاب قيم في الموضوع، بين فيه حجج المؤيدين والمعارضين، أي أقوال أتباع السنة والشيعة، والمتصفح للكتاب يجد فيه حسب نظري أدلة المؤيدين أقوى على وجود نكاح المتعة، الذي له نفس شروط الزواج العادي، والفارق هو تحديد المدة في عقد النكاح، ويكون بالرضا والمهر والوفاء بالعقد المبرم بين الزوجين.



قال رسول الله عن الروح عن ربه:وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(235). البقرة.



ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله. أي لا يجوز العزم على عقد النكاح حتى تنتهي مدة العدة في جميع أنواع النكاح. لا يجوز للمرأة أن تكون تحت رجلين. أي في ذمة رجلين ( كفالة).



لقد شرع الله تعالى فقال: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا(4). النساء.



الزواج الذي فيه الرضا والصداق والعقد بشروطه، فهو في نظري نكاح شرعي لا شبهة فيه.



 



شكرا لك الأستاذة عائشة حسين على تحريك عقولنا بمقل هذه المقالات.



دمت موفقة.



وهذا عنوان كتاب الدكتور فرج فوده رحمه الله تعالى:



file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A9%20-%20%D9%81%D8%B1%D8%AC%20%D9%81%D9%88%D8%AF%D9%87.pdf



 ملاحظة: يجب نقل الرابط إلى صفحة جديدة ليعمل. 



3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١١ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79261]

شكرا دكتور عثمان على مرورك الكريم


السلام عليكم ،دكتور عثمان ، شكرا لك على مروركم على مقالي المتواضع ، هو يطرح وجهة نظر (خاصة بي) وهي ان هناك نوعي زواج فقط كما ورد في المقال من ادلة قرآنية ليس بينهما ما يطلق عليه زواج المتعة ، يجوز أن الناس استخدمت هذا المسمى ليدل على زواج عادي ولكن كثر فيه استخدام لشرط  الزمن أو اي شيء آخر لا ادري .. ولكني  (وهذه وجهة نظر خاصة بي  ) أرى ان القرآن لم يسمه زواج متعة ، ويحتاج لإلقاء الضوء عليه  بهدوء ..



شكرا لك ودمتم بخير  



4   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١١ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79262]

شكرا أستاذ إبراهيم على القراءة والتشجيع


السلام عليكم أستذ إبراهيم ، جزاك الله خيرا على الرابط بجد مفيد ، بس مع كل احتراماتي للجميع وللدكتور رحمه الله  ...إلا أنني أناقش فكرة واحدة وهي : لماذا لم يذكر زواج المتعة ـ في حالة وجوده حقا ـ مع النوعين الآخرين ، سيما وهو مهم جدا كإيطار شرعي معترف به شرعا ؟!!! لم وجب علينا استنباطه من الآية  هو فقط ؟  هذا سؤال يحيرني ولا اجد له إجابة ..



دمتم بخير وشكرا لك 



5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١١ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79265]

رأى فى موضوع زواج المتعة المعروض للمناقشة


شكرا استاذه عائشه على طرح الموضوع للمناقشة . ووجهة نظرى تتلخص فى الآتى .



1- من حيث المُصطلحات لا يوجد مصطلح زواج فى القرآن ،وإنما هناك مُصطلح عقد النكاح ،أوالنكاح بمشتقاته ...



2- جاء مصطلح الزوج ،او الآزواج كدليل على الثنائية سواء فى التعاملات ،او فى النكاح ،ومن ثم اصبح المتعاقدان على النكاح (زوجين ) = 2.



3- لا يوجد انواع متعددة فى عقد النكاح بل هو عقد واحد ونكاح واحد .تتساوى فيه (كنكاح ) الحرائر والإماء ، ويختلف فى بعض الشروط المُبرمة فى العقد ،وفى وجود الولى  وإستئذانه .فالحرائر لا يحتجن لولى ،أما الإماء والجوارى لابد لهن من ولى لضمان حقوقهن الزوجية ولإستئذانه فى الزواج منهن .



4- الزواج كعقد مدنى يخضع للشروط التى يرتضيها الطرفان (الرجل والمرأة ) أو الرجل وولى أمر (الأمة -الجارية ).



5- بالنسبة للنكاح المؤقت أو المُحدد بمدة (المتعارف عليه بزواج المُتعة ) .فهو نكاح مدنى جائز وطبيعى ،ويجب أن يخضع لرضى الطرفين على ما يقرانه من بنود وشروط فى عقده بينهما ....(وانا أُفضل ان يتضمن  ضمن شروطه شرط وجوب وضرورة  إستخدام وسائل منع الحمل لضمان عدم الإنجاب .فعدم الإنجاب فى مثل هذا العقد خير الف الف مرة من أن تُنجب المرأة ،ويتركها زوجها بولدها ويرحل ،ويضيع الإبن  ويتشرد ويدفع الطفل المسكين  ثمن نزوات رجل وإمرأة مستهتران عديما المسئولية )..وأن ينص العقد على كامل حقوق المرأة عند النكاح من صداق ومهر ومسكن وخلافه وبعد الطلاق من  نفقة ورعاية اثناء العدة ،وكذلك على  المواريث بينهما (فى حالة وفاة احدهما اثناء العقد ).



6- النكاح المُحدد بمدة زمنية طبقا لعقد النكاح الشرعى يستوجب أن تبرأ المرأة المُطلقة بعد إنقضاء مدة العقد /او بعد الطلاق بمدة زمنية 4 شهور على الأقل (3 قروء = 3 دورات = 3 حيضات ) وهذا يعنى انها لن تستطيع أن تتزوج بعقد محدد المدة فى السنة الواحدة إلا 3 مرات على أقصى تقدير. اما ما يحدث من عقد نكاح شبه يومى أو إسبوعى (زواج متعه) كما هو الحال فى إيران أو فى بعض مناطق الشيعة حول العالم دون مراعاة لعدة المُطلقة وبراءة رحمها   فهو (زنا كامل الأركان ،وفاحشة وبغاء بأمر الحكومة وبشهادة الملالى على الفجور والفسق وإشاعة الفاحشة  بين الناس )



7- شكرا لمن سيختلف معى قبل من سيوافقنى .



6   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ١٢ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79266]

كلام مفيد كلام منطقي ، ولكن


السلام عليكم دكتور عثمان ، ما قلته في التعليق الأخير أوافق عليه فعلا هو نكاح  لكني آثرت أن أكتب زواج حتى  أوفر على القارئ التساؤل   هل ما أقصد  هو محرد عقد   لا بل هونكاح أو زواج كامل بعد استيفاء الشروط  (جزاك الله خيراعلى هذا  التوضيح  ) ، وفعلا ليس لطريقة النكاح أنواع ، وإنما  الاختلاف في نوعية الشروط التي تعقد بين طرفي النكاح هذا كلام جميل وكلام معقول ولكن هل هناك مصدر او دليل عرفنا منه ما اطلق  متعة غير الآية(  24 من النساء  )التي تناولتها في مقالي  .. ولم اشتهر هذا الشرط (  الزمن ) تحديدا  ، على اعتبار انه هو النكاح  واحد وبالطريقة واحدة ،  وما الاختلاف إلا في الشروط !!!! شكرا للدكتور عثمان على إضافاته القيمة 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-30
مقالات منشورة : 113
اجمالي القراءات : 1,949,236
تعليقات له : 3,703
تعليقات عليه : 378
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt