رسالة ورد من مجاهدى خلق عاى خبر سبق نشره عنها وعن إيران .

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً.


رسالة ورد من مجاهدى خلق عاى خبر سبق نشره عنها وعن إيران .

السيد رئيس التحرير المحترم نشرموقعكم مقالا منشوراً في موقع جريدة الغارديان البريطانية حيث كان مقالا دعائيًا للسلطات الإيرانية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و رداً علي هذا المقال كتب السيد باولو كازاكا نائب سابق في البرلمان الاوروبي رسالة الى رئيسة تحرير صحيفة الغارديان فارجو نشر هذا الرد احتراماً والتزاماً لمبدأ حرية التعبير والرأي والرأي الآخر مع الاحترام رسالة ستيفنسون إلى النشرة الإخبارية لصحيفة الغارديان حول مقالة كتبتها الغارديان ضد مجاهدي خلق أولئك الذين يمكنهم إجباركم على تصديق محتوى لا معنى له يمكن أن يجبروكم على ارتكاب جريمة ولتر كاتب وفيلسوف فرنسي إن مساعي الغارديان لإظهار منظمة مجاهدي خلق كما لو أنها مجمموعة إرهابية ويمينية متطرفة مدعومة من دونالد ترامب ( لانغ رود _ الجمعة ٩ نوفمبر ٢٠١٨) منتشرة وواسعة للغاية، الأمر الذي يذكرنا بجملة ولتر كاتب وفيلسوف فرنسي التي تقول: " أولئك الذين يمكنهم إجباركم على تصديق محتوى لا معنى له يمكن أن يجبروكم على ارتكاب جريمة" . إن المقالة الطويلة التي كتبها آرون مرات وجهت العديد من الاتهامات الخبيثة ضد لاجئي مجاهدي خلق الذين يقيمون حاليا في ألبانيا و مثل هذه الاتهامات التي يتم تكرارها أيضا بشكل مستمر ولا متناهي من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية وعملائها معروفة وواضحة بالنسبة لأشخاص مثلنا أمضوا سنوات عديدة يدعمون حركة المعارضة الإيرانية الرئيسية. في الحقيقة أن كاتب هذه المقالة آرون مرات هو شخص معروف بدفاعه عن نظام الملالي ورئيس جمهوريته حسن روحاني وهو ناشط ضد مجاهدي خلق وهو لا يتمتع بأقل المميزات والمعايير الصحفية فيما يتعلق بموضوع النظام الإيراني ومعارضته. لقاءاته ووجهات نظره خلال الانتخابات الرئاسية للنظام الإيراني بالإضافة لمقالاته وتغريداته ضد مجاهدي خلق موجودة ومنتشرة بكثرة. وزار مرات مقر إقامة مجاهدي خلق في ألبانيا يوم 16 أغسطس. في تاريخ ٣٠ أغسطس انتشر في مقالة مشتركة خبر لقائه مع مسعود خدابنده وزوجته " آن سينغلتون "المعروفان بأنها عميلان استخباريان تابعان لوزارة المخابرات الإيرانية. وقد تم الكشف عن حقيقة أن هذين الزوجين هما من عملاء النظام الإيراني في تقارير من البنتاغون ومكتبة الكونغرس الأمريكي في ديسمبر 2012. ولو أن مرات أراد إعداد تقرير فقط لصحيفة الغارديان ، فلماذا أعطى نسخة منه لعملاء النظام ؟ من الواضح أن زيارة مرات لمكان إقامة المجاهدين وإعداده هذه المقالة قد تم بالتعاون والتنسيق مسبقا مع عملاء النظام هؤلاء. وهذا الموضوع تم تأكيده مجددا في تاريخ ٩ نوفمبر أي يوم نشر المقالة وذلك عندما تمت ترجمة هذه المقالة بشكل سريع ونشرها بشكل واسع على عدة مواقع تابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية الأمر الذي يبين الحاجة الملحة للنظام لهذه المقالة وأن هناك تعاونا كاملا بين الطرفين لتصبح هذه المقالة متاحة للجميع. من المؤسف أن تتطرق الغارديان لطرح مثل هذا الاتهامات الملفقة والمخزية وتقوم بالدعاية والترويج لمثل هذا النظام الشرير الذي أصبح معروفا بأنه أكبر داعم للإرهاب الدولي. في الحقيقة أن اعتقال العملاء الإيرانيين في اوروبا وامريكا مؤخرا( ومن بينهم دبلماسي إيراني بدون ذكر الإسم وفقا لآرون مرات) الذين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أعضاء المعارضة الإيرانية يبين عن النوايا الشريرة المخبئة لدى هذا النظام الشرير. في الواقع ، تم تحديد اسم هذا الدبلوماسي على الفور على أنه أسد الله أسدي الذي هو عميل نشط في وزارة المخابرات ويعمل تحت غطاء عضو في السلك الدبلوماسي في السفارة الإيرانية في فيينا . ووفقا لاعترافات اسدي فقد قام بتسليم عميلين ايرانيين آخرين قنبلة متفجرة بالإضافة للتعليمات لكي يقوموا بتنفيذ هجمة إرهابية ضد تجمع مجاهدي خلق الذي عقد في باريس بتاريخ ٣٠ حزيران والذي حضره شخصيات سياسية مشهورة مثل رودي جولياني ونيوت غينغريتش. مساعي ارون مرات لتبييض الفضيحة لهذه الهجمة الإرهابية يذكرننا مجددا بمقولة ولتر بجفاك التي تقول: " أولئك الذين يمكنهم إجباركم على تصديق محتوى لا معنى له يمكن أن يجبروكم على ارتكاب جريمة" تعرض عمل طهران الخبيث إلى مزيد من الفضح والكشف عنه عندما أعلنت وزارة العدل الأمريكية ، في أغسطس / آب ، اعتقالها لعميلين من وزارة الاستخبارات استهدفا أعضاء مجاهدي خلق في الولايات المتحدة. قبل أسبوعين فقط ، أحبطت الشرطة مؤامرة إرهاب

===

على رضا 

اجمالي القراءات 1920
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق